أجازت ألمانيا منذ الاثنين استخدام الحشيش لأغراض ترويحية بشروط محددة، لتصبح أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي تسمح بهذه المادة في خطوة تثير المخاوف.

وبات بإمكان البالغين من هواة الحشيش حيازته واستهلاكه وزراعته ضمن شروط يفرضها القانون.

ووسط جو عابق بالدخان، احتفل نحو 1500 شخص عند منتصف ليل الاثنين أمام بوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين باللحظة التي أصبحت فيها لفافات الحشيشة مشروعة.


VIDEO: Berlin holds 'smoke-in' as recreational cannabis use law comes into force.

Several hundred cannabis enthusiasts gathered at midnight under the Brandenburg Gate to smoke marijuana in public as the new law legalising its recreational use comes into effect on April 1 pic.twitter.com/gULtOS5P55

— AFP News Agency (@AFP) April 1, 2024
ومن بين الحاضرين، رأى نيازي (25 سنة) أنّ هذا القرار يشكل "حرية إضافية".

بعد إلغاء التجريم في ما يخص القنّب الذي اعتمدته مالطا في العام 2021 وأقرته لوكسمبورغ العام الفائت، تطبق ألمانيا أحد أكثر القوانين ليبرالية في أوروبا، وباتت تسمح بحيازة 25 غراما من القنب المجفف في الأماكن العامة، بالإضافة إلى زراعته في المنازل بكميات تصل إلى 50 غراماً وثلاث نبتات لكل شخص بالغ.

وسيبدأ توزيع القنّب اعتبارا من مطلع تموز/ يوليو عبر "نوادي القنب" حصراً.


وستبيع هذه الجمعيات غير الربحية لأعضائها 25 غراماً يومياً و50 غراما شهريا كحد أقصى.

وسيُسمح للأندية المشابهة لحدائق القنب المشتركة، بزراعة هذا النوع من المخدّر. وستكون الجمعيات خاضعة لرقابة السلطات وسيُسمح لكل واحدة منها بضمّ 500 شخص كحد أقصى يقيمون في ألمانيا منذ 6 أشهر على الأقلّ.

وأبدى عدد كبير من مسؤولي القطاع الصحي خشيتهم من زيادة الاستهلاك، وتحديداً لدى الشباب.

ويشير الخبراء إلى أنّ تعاطي القنب ينطوي حتى سن الـ25 على مخاطر متزايدة على الدماغ الذي يكون في مرحلة التكوّن.

وبحسب الحكومة سيساعد هذا القانون الجديد على مكافحة الاتجار بشكل أكثر فاعلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الحشيش المانيا مخدرات حشيش حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نبهت إلى خطورة 6 ظواهر في المدارس.. وزارة التربية تحذر تعاطي التلاميذ للباراسيتامول

حذرت وزارة التربية الوطنية في تعليمة موجهة لكافة مديري المؤسسات التربوية العمومية والخاصة من ظواهر دخيلة على المؤسسات التربوية، لها علاقة بالتحولات الرقمية والانتشار الكبير للهواتف الذكية.

وأوضحت الوزارة في تعليمتها التي تحوز “النهار أون لاين” على نسخة منها أن الإستعمال الكبير وغير القانوني للهواتف الذكية داخل المؤسسات التربوية أصبح يشكل خطرا على العملية التعليمية ككل.

وكشفت الوزارة عن تسجيل تجاوزات من قبل التلاميذ وحتى من طرف بعض الأساتذة الذين يصورون فيديوهات داخل المؤسسات والأقسام ونشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي دون إذن التلاميذ وأوليائهم، محذرة في نفس الوقت من مخاطر إدمان الشاشات وتأثيرها على الصحة البدنية والعقلية والنفسية للتلاميذ، مع إطلاق حملة توعوية وتحسيسية بالتنسيق مع قطاع الصحة.

كما حملت ذات التعليمة تحذيرات من الإنتشار الكبير لإستهلاك المشروبات الطاقوية وسط التلاميذ، وهو الأمر الذي أمرت بمنعه فورا، واعتبار إدخالها إلى المؤسسة مخالفة صريحة للقانون الداخلي للمؤسسة.

وحذرت الوزارة من إنتشار تحد في شكل ترند يدعى “تحدي البارسيتامول” وسط التلاميذ، ويتمثل هذا التحدي في تناول جرعات مفرطة من دواء البراسيتامول بهدف التباهي أو اختبار التحمل، وهي الأفعال التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تتسبب في الوفاة.

وأمرت الوزارة بضرورة إطلاق حملات تحسيسية تستهدف التلاميذ والأولياء لتحذيرهم من انتشار هذا التحدي، وتوفير المعلومات الصحية للمخاطر المحتملة من الإفراط في تناول دواء البراسيتامول.

وشملت تحذيرات الوزارة الوصية في التعليمة التي وصفتها بالإستعجالية، عدة ممارسات أخرى على غرار التدخين وتعاطي السجائر الإلكترونية، الممارسات غير اللائقة بالسلوك والهندام، وظاهرة تمزيق الكتب والكراريس في نهاية الموسم الدراسي، وهي السلوكيات التي أمرت بمحاربتها من خلال تكاثف جهود جميع المتدخلين، مع تكثيف الحملات التحسيسية والرقابية.

ووجهت الوزارة تعليمات صارمة بضرورة وضع حد لهذه الظواهر الدخيلة على المؤسسة التعليمية، من خلال الحرص على تطبيق النظام الداخلي للمؤسسة والسهر التام على احترامه من طرف كل أعضاء الجماعة التربوية في المؤسسة التعليمية، مع تعزیز دور مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي في المرافقة النفسية وخاصة تجاه التلاميذ في وضعية هشة

إضافة إلى دعوة مهنيي الصحة المدرسية من خلال نشاط ومهام وحدات الكشف والمتابعة إلى تكثيف نشاطات التوعية والتحسيس بكل الجوانب ذات العلاقة بصحة التلاميذ الجسدية والعقلية والنفسية، مع تحفيز التلاميذ على الانخراط في الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية التي تنظمها المؤسسة التعليمية

كما دعت الوزارة إلى إدماج أنشطة تربوية ختامية تشجع على تقييم جهود السنة الدراسية واختتامها بطريقة إيجابية مع تشجيع التلاميذ المتميزين سلوكياً بجوائز تقديرية، مع تنظيم عملية جمع وفرز الكراريس والكتب غير المستعملة لضمان إعادة تدويرها عبر مبادرات بيئية داخل المدرسة، وتحفيز التلاميذ على المشاركة فيها

وزارة التربية الوطنيةوزارة التربية الوطنية

وحثت الوزارة إلى ضرورة إشراك المجتمع المدني في تقديم برامج تربوية وتوعوية ضمن الأنشطة المكملة للمدرسة تساهم في تحسيس التلاميذ بمخاطر المظاهر الدخيلة.

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية للتّوعية والحدِّ من تعاطي «المخدّرات والمؤثرات العقلية»
  • شاهد| أجواء استثنائية في احتفالات أحد الشعانين بسوريا
  • إصدار أول دليل شامل لتنظيم القنب الهندي في المغرب
  • رواتب مجزية.. السعودية تفتح باب التوظيف بشروط واضحة
  • نبهت إلى خطورة 6 ظواهر في المدارس.. وزارة التربية تحذر تعاطي التلاميذ للباراسيتامول
  • منظمات الهيكل يحرض أنصاره على ذبح قربان الفصح داخل الأقصى (شاهد)
  • بقيمة 8 مليارات يورو.. ألمانيا تقدم مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا
  • 3 إجازات قبل ختام العام الدراسي.. و"التعليم" تحدد موعد العودة للعام الجديد
  • احتفالات الربيع والتحرير.. موعد إجازات أبريل 2025 في مصر
  • ضبط مخالف بحوزته خمر وأدوات تعاطي في بنغازي