محمود عبد الشكور: مسلسل بدون سابق إنذار يقدم رحلة بحث عميقة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اشاد الناقد محمود عبد الشكور بمسلسل بدون سابق إنذار، الذي يعرض خلال الماراثون الرمضاني الحالي ، ويقوم ببطولته اسر ياسين .
وقال محمود عبد الشكور عبر صفحته علي موقع فيسبوك: أشياء كثيرة مميزة فيما شاهدت حتى الآن من حلقات "بدون سابق إنذار" قصة ومعالجة ألما كفارنة وإخراج خالد خليفة، أولها تحويل حكاية يمكن أن تكون ميلودرامية زاعقة الى رحلة بحث عميقة عن الجوانب الرمادية في حياتنا، وعن الأحاسيس والمشاعر، وعن الإختيارات الصعبة والمؤلمة في موضوعات شائكة، وثانيها أداء الممثلين المنضبط والمؤثر، في أعمال هاني خليفة عموما يبدأ دائما من الداخل، من أعمق المشاعر وأكثرها صدقا، ويخلق جوا عاما، وإيقاعا خاصا يمزج بين التشويق والتعبير، مع التوظيف الجيد للموسيقى بدون صخب أو ضجيج، وثالثها التأكيد من خلال الدراما، وعبر المواقف وحدها، على تعقد الشخصية الإنسانية، وهشاشة الأمان والإستقرار، وحضور الإختبارات في كل الأوقات، وبدون أي توقعات.
وتابع محمد عبد الشكور : الدراما الناضجة تبتعد عن الأبيض والأسود، وتوازن بين التأثير العاطفي، وترك مساحة للتأمل والتفكير، تثير الإهتمام، وتحافظ على تدفق الأحداث وانتظار الجديد فيها، وتحافظ في نفس الوقت على الفكرة وتنويعاتها على كل الخطوط والمسارات، والحلقات التي شاهدناها فيها الكثير من كل ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسل بدون سابق انذار محمود عبد الشكور خالد خليفة آسر ياسين عبد الشکور
إقرأ أيضاً:
اوردغان خليفة للسنة باموال قطرية
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
الشراكة القطرية التركية لها جذورها حين ألتقت مصالحهما مع الاصطفاف بوجه القوى المنافسة الاخرى لهما معا وتحديدا كل من السعودية والامارات ومصر بالعلن وايران بطريقة خفية وهنا يتضح ماهو تكتيكي وماهو استراتيجي وهذا التحالف التركي القطري نما وترعرع برعاية صهيوامريكية وفق قواعد اللعبة والانضباط والتنسيق فكان دور تركيا رسم السياسات وهندسة العلاقات وادارتها بينما اكتفت قطر بالدعم المالي والاعلامي ( الجزيرة وملحقاتها ) وتكلل ذلك في السيطرة التامة على ملف طالبان في افغانستان ثم ليتعدى ذلك الى عموم الحركات المتطرفة في العالم العربي والاسلامي ويشمل فيما بعد جميع الدول الناطقة في التركية ليتعدى دول القوقاز نحو دول اسيا الوسطى( زيارة امير قطر لكل من تركمانستان وكازاخستان واوزباكستان وطاجيكستان عام 2022) تركيا اختطفت دور كل من مصر والسعودية لريادة وقيادة السنة العرب وغير العرب واصبح اوردغان الان بمثابة الخليفة الذي يوازي في المذهب الشيعي دور المرجع الاعلى او الولي الفقيه • حصلت تركيا على قاعدة في قطر وكانت جادة للدفاع عن قطر امام السعودية ومصر • القدرة الاقتصادية لتركيا ضعيفة ولم تنجح في مشروعها لولا الدعم المالي والاعلامي القطري• ماحصل في سوريا لم يكن مفاجئا للبعض حيث سبق ذلك احتلال تركي وتنسيق مع كثير من المنظمات الارهابية وماحصل هناك ربما يتكرر في العراق • طموحات تركيا كبيرة لن تنحسر في الشرق الاوسط كقوة اقليمية منافسة لايران كما يتمنى البعض بل يتعدى ذلك الى موقع اكبر كقوة عالمية شانها شان القوى الاخرى بلحاظ امتداداتها في القوقاز واسيا الوسطى وافريقيا والشرق الأوسط• تركيا يراد لها محاصرة كل من ايران وروسيا ليس بما تمتلك من قدرات بل عن طريق امتداداتها من افغانستان الى بقية دول القوقاز واسيا الوسطى المشار إليهما سابقا وهذا سيناريو بديل تراهن عليه واشنطن لغرض انهاك ايران وروسيا • تراجعت تركيا عن مشاركتها في المشروع الاقتصادي الصيني وتحاول تعويض ذلك عن طريق شراكتها مع قطر في تصدير الغاز عن طريق سوريا او العراق الى اوربا وباعتقادي هذا صعب مستصعب مع وجود السعودية ونيوم و وجود نظام هش في الاردن وعراق تتقاطع مصالحه مع تركيا ناهيك عن امتناع روسيا وتهديها لقطر بعدم التقرب من تصدير الغاز وطرح نقسها بديلا عن الغاز الروسي وتصريح ووير الخارجية الروسي لافروف واضح على قطر ان تعرف حجمها والا ستمحى من الخارطة•
المستنقع السوري خطير جدا وحتى هذه اللحظة تحاول انقرة ترتيب اوراقها وتصدير التنظيمات الارهابية بلبوس مدني لقيادة سوريا المتخمة بالتقاطعات والتناقضات وبغض النظر عن اي تدخل خارجي سوف تتقاطع وتتقاتل التنظيمات الارهابية فيما بينها ويفلت زمام السيطرة من قبضة تركيا •
قطر تحاول تكرار تجربتها في هندسة طالبان افغانستان للحكم في سوريا بدرجة اقل مما هي عليه لان سوريا مزيج وخليط متنوع ومتعدد في الطوائف والأديان والقوميات والمذاهب والايدلوجيات عكس افغانستان •
وايضا تراهن قطر غلى مغازلة قوى الاستكبار بتجاوز كل ماحصل في العملية السياسية في العراق بعد احتلاله•
الوقت مبكر جدا للحكم او التكهن عما سيحصل في سوريا والسيناريوهات مفتوحة ومتنوعة ولكن قي نهاية المطاف هناك مؤشرات ومعطيات ستجعل من تركيا تخسر خسارة كبيرة ينفلت منها زمام السيطرة وتخرج عن قبضتها في سوريا والمنطقة والعالم وستتعرض الى انتكاسة قوية لا يستطيع مهندس مشروعها (وزير الخارجية الحالي ورئيس جهاز مخابراتها السابق) السيطرة على الامور والنتائح •
تركيا لن تتعض من تجاربها ولم تقراء تاريخها جبدا ذهبت بها اطماعها وطموحاتها الى مستوى بعيد يقترب من الهاوية
ملاحظة _ واشنطن كعادتها ستخذل الاكراد في المنطقة
وستحاول اسرائيل استثمار كل الظروف والاحداث.