لواء مصري: مصر كانت قريبة من سيناريو أفغانستان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال المفكر الاستراتيجي اللواء السابق بالجيش المصري سمير فرج إن تخليص مصر من جماعة الإخوان هو أهم إنجاز حققه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
إقرأ المزيد خبير عسكري يكشف سر نشر القوات المسلحة المصرية وثائق حرب أكتوبروأضاف في مقابلة مسجلة ضمن شهادة قدمها برنامج "على مسئوليتي" عبر شاشة "صدى البلد": "بعد 50 سنة، إذا كتب التاريخ عن الرئيس السيسي في مصر سيقول خلّص مصر من الإخوان".
وأوضح أنّ مصر كانت مُعرَّضة لسيناريو مشابه لأفغانستان، مشددا على أن ثورة 30 يونيو تمثّل علامة فارقة في تاريخ الرئيس السيسي في مصر.
ونوه بأنّ من أهم إنجازات الرئيس تقوية القوات المسلحة، لافتا إلى تقييم الجيش المصري بأنه الأقوى على صعيد الدول العربية وفي قارة إفريقيا والجيش الثاني في الشرق الأوسط، متفوقا على إسرائيل.
ولفت إلى أن وجود جيش قوي أمر مهم للغاية، لا سيّما في ظل التهديدات المثارة على الاتجاه الأربعة في الوقت الحالي، لا سيما في الاتجاه الشرقي الذي اعتاد أن يكون مصدر تهديد لمصر منذ آلاف السنوات.
وأشار إلى أن السياسة الحكيمة التي اتبعت أدت لعدم توريط مصر في حرب بسبب تهديد سيناء، الآن نرى ما يحدث في غزة وما تريده إسرائيل من تهجير قسري للمواطنين الفلسطينيين لسيناء.
وتابع: "طول ما الجيش قوي تصبح مصر قوية ولكن إذا ضعف الجيش تصبح الدولة ضعيفة، وترسيم حدودنا البحرية يعني جعل لمصر أكبر حقل بترول في البحر المتوسط وهو حقل ظهر، مع الاكتشافات المقبلة".
وأوضح أنه لأول مرة في تاريخ مصر تصبح الاتجاهات الاستراتيجية للدولة مهددة، متابعا نحن سعداء بما تم في العشر سنوات التي قادها الرئيس السيسي.
وتابع أن ما فعله الرئيس السيسي من تكوين جيش قوي يعد انفتاحا عسكريا واستيراد أحدث الأسلحة البحرية والجوية والبرية من كل الدول (روسيا – الصين – إيطاليا – فرنسا).
المصدر : الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.