أشارت الاستخبارات الروسية إلى أن واشنطن بدأت تتستر على فلاديمير زيلينسكي حتى قبل أن تخمد نار مجمع "كروكوس"، وأنها بذلك تغامر عبر تلميعه بأن تصبح متهمة إلى جانبه بالإرهاب الدولي.

وجاء في بيان الاستخبارات الروسية: "أصبح من الواضح أن الولايات المتحدة من خلال تبييض نظام كييف الإجرامي وتزويده بالمساعدة، تخاطر بأن تصبح متهمة إلى جانبه بالإرهاب الدولي".

وشدد البيان على أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تكثف جهودها لتكوين صورة مشوهة للهجوم الإرهابي، وأن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بتكليف الخارجية والاستخبارات الأمريكية والمنظمات غير الحكومية التابعة لها ووسائل الإعلام بإزالة أي شبهات حول تورط الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وحاشيته في هذه الجريمة".

وأضاف البيان: "البيت الأبيض يخشى من أن اكتشاف أثر كييف في ما حدث سيسلط الضوء على الطبيعة الإرهابية للنظام الأوكراني وسيعرقل في النهاية خطط واشنطن لزيادة الدعم لأوكرانيا".

ولفت البيان إلى أن الهياكل الأمريكية تبعث إلى حلفاء الولايات المتحدة وشركائها رسائل تزعم فيها أن الفرع الأفغاني لتنظيم "داعش ولاية خراسان" هو المسؤول عن هجوم "كروكوس" الإرهابي.

وتابع البيان: "واشنطن بدأت حملة تستر على زيلينسكي حتى قبل أن تخمد نار مجمع "كروكوس"، ويبدو مثل هذا التسرع متهورا بالنسبة للكثيرين في الغرب، ومريبا في الشرق".

إقرأ المزيد زاخاروفا: لا أحد يمكنه تصديق رواية الولايات المتحدة بعدم تورط كييف في الهجوم الإرهابي

وراح ضحية الهجوم  الأرهابي الذي وقع في 22 مارس الشهر الماضي 144 شخصا، وأصيب فيه العشرات.

وسارعت الدول الغربية وواشنطن عقب الهجوم إلى تحميل تنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية الكاملة عنه والتأكيد على عدم تورط كييف، في حين تشير تصريحات قادة كييف إلى ضلوع أوكرانيا في الهجوم، وكافة خيوط الجريمة تقود إلى كييف حسب الأمن الفدرالي الروسي الذي لم يعلن بعد نتائج التحقيق.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

إعلام: ترامب يرفض عرضا من زيلينسكي لشراء صواريخ "باتريوت"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وسائل إعلام أوروبية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض عرض فلاديمير زيلينسكي لشراء منظومات "باتريوت" الدفاعية بقيمة 50 مليار دولار.

ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن ترامب قوله: "تعلمون، إنه يريد دائما شراء صواريخ. لكن عندما تبدأ حربا، يجب أن تعرف أنك قادر على كسبها. لا يمكنك خوض حرب ضد خصم يفوقك بعشرين ضعفا ثم تأمل في أن يقدم لك أحدهم الصواريخ".

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن نائب وزير الاقتصاد الأوكراني تاراس كاتشكا عن إمكانية توقيع اتفاقية أولية بين كييف وواشنطن قريبا بشأن استخراج المعادن.

وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية قد أفادت سابقا بأن مشروع الاتفاقية الجديدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول المعادن ينص على إعادة كييف أموال جميع المساعدات المقدمة من واشنطن.

كما زعمت أن الوثيقة الحالية تتجاوز تقريبا جميع الخطوط الحمراء المتفق عليها سابقا بين الطرفين، وتجرد أوكرانيا من جزء من سيادتها، وتتعارض مع خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل.

ويرى الصحفيون الأوكرانيون أن قرار بدء السداد قد يشكل سابقة، قد تطالب بعدها جميع الجهات المانحة الأخرى للنظام في كييف باسترداد استثماراتها.

كما أشارت مجلة "سبيكتيتور" البريطانية إلى أن أحد شروط الصفقة الجديدة هو منع الشركات التي تستخرج المعادن في أوكرانيا من بيعها للمنافسين الاستراتيجيين للولايات المتحدة. وترى المجلة أن الاتحاد الأوروبي قد يندرج تحت هذه الفئة بسبب العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يُلمّح إلى اتفاق وشيك مع واشنطن
  • الخارجية الروسية: شن ضربات بصواريخ توروس بمثابة مشاركة من ألمانيا في الحرب مع كييف
  • مسؤولون من واشنطن وكييف يجرون محادثات بشأن الحرب الروسية الأوكرانية في باريس
  • غانتس يدعو لتنسيق مع واشنطن لإزالة احتمال امتلاك إيران سلاحا نوويا
  • إعلام: ترامب يرفض عرضا من زيلينسكي لشراء صواريخ "باتريوت"
  • ‏تسريب الهجوم البري الأمريكي في اليمن: قراءة استراتيجية في تكتيكات الحرب غير المعلنة
  • نائب أوكراني من السجن يطالب ترامب بعقوبات على زيلينسكي
  • "بلومبرغ": واشنطن تُعرقل إصدار بيان لمجموعة السبع يُدين الهجوم الروسي الدموي على سومي
  • زيلينسكي يعتزم إقالة حاكم منطقة سومي
  • الدفاع الروسية: كييف شنت 6 ضربات على منشآت طاقة روسية خلال الساعات الـ24 الأخيرة