عبد العزيز الشهاوي: التصوف هو التوبة والقناعة والزهد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الشيخ عبد العزيز الشهاوي، شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف ووكيل الطريقة الشهاوية البرهامية، إن الإمام الشافعي كان له خصوصيات في العبادة ويتعمق في معاني الآيات ويتدبرها.
عبد العزيز الشهاوي بمملكة الدراويش: التصوف هو التوبة والقناعة والزهدوأضاف الشهاوي خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن الإمام الشافعي كان يختم القرآن الكريم في شهر رمضان مرتين كل ليلة، وكذلك الإمام مالك كان يتفرغ لقراءة القرآن .
وأكمل أن التصوف علم كسائر العلوم له مبادئه يعرف به أحوال النفس وتحليها بالأخلاق الحميدة والتخلي عن الأخلاق الذميمة، وثمرته سعادة الدنيا والأخرة.
واردف أن التصوف في الأساس أدب، والرسالة القشيرية مرجع لكل من يريد أن يُدرك علم التصوف، وايضا وكتاب هداية الأذكياء إلى طريق الأولياء، به حوالي 190 بيت وذكر أن الطريق إلى الله شريعة وحقيقة.
ولفت الشهاوي إلى أن الإمام الشافعي أوصى كل من أراد أن يسلك طريق الأولياء أن يطلب التوبة بشروطها ومحاسبة النفس دائما، موضحا أن التصوف يعني التوبة والقناعة والزهد من خلال فقد علاقة القلب بالدنيا.
شاهد.. ماذا قال الشيخ علي جمعة عن الدكتور أحمد زويل؟ ما حكم عالم كبير ينفع بلدا غير دولته لأجل المال؟ علي جمعة يردوتعرض حلقات برنامج "مملكة الدراويش" في رمضان، ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.
وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.
كما تشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الازهر مملكة الدراويش قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة خلف الإمام عبر التليفزيون أو من خلال الجدران.. دار الإفتاء تجيب
أكد الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز للمسلم أن يصلي وراء الإمام إذا كان في مكان آخر غير المكان الذي يؤدي فيه الصلاة، حتى وإن كانت المسافة بينهما قصيرة.
وأوضح أمين الفتوى في تصريح له، أن "الصلاة وراء الإمام في نفس المسجد أو المكان هي الشرط الأساسي لصحة الصلاة في الجماعة"، لأنها لا تصح إذا كانت المسافة بين الإمام والمأموم تشمل جدرانًا أو أماكن منفصلة، حتى لو كانت الجدران متلاصقة".
الصلاة خلف الإمام عبر التليفزيون أو الراديووأضاف أن الصلاة خلف الإمام عبر التليفزيون أو الراديو غير صحيحة، مشيرًا إلى أنه لا يجوز للمرء أن يتابع الصلاة عبر هذه الوسائل ويؤدي الصلاة كأنها جماعة، إذ لا يتحقق اتحاد الإمام والمأموم في مكان واحد.
وتابع أن صلاة الجماعة تتطلب وجود الإمام والمأموم في نفس المكان وفي نفس الوقت، مشددا على أهمية أن يتابع المسلمون في رمضان صلواتهم في المسجد مع الإمام مباشرة، وحذر من الأخطاء الشائعة مثل محاولة أداء صلاة الجماعة عبر التلفزيون أو الوسائل الإلكترونية.