شيخ الأزهر: ظاهر الابتلاء إهانة ومضمونه خير وإكرام
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنّ الابتلاء ليس على شخص بعينه، بل على الجميع، لافتا أن أشد الناس بلاءًا كانوا من الأنبياء.
البلاء إهانة في الظاهر وفي الباطن إكرام شديدوأضاف «الطيب»، خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن البلاء هو إهانة في الظاهر، لكنه في الباطن إكرام شديد للعبد، «فهل ربنا يهين الأنبياء والأولياء؟، بالعكس كلما كان العبد بعيدًا عن الله، يكون بعيد عن الابتلاء، لأن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه في الدنيا».
وتابع، أن الابتلاء صورته إهانة أما مضمونه هو خير، وذلك لقول الله تعالى: «عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم».
وأردف أن الله سبحانه وتعالى، أنزل نصوصا قرآنية دالة على أن الابتلاء فيه لمسة كرم خفية تظهر في الدنيا والآخرة، مواصلا: «هناك ناس ربنا ممكن يبتليها ويصيبها بابتلاء وهم صالحون، وذلك للوصول إلى منازل عليا في الجنة لا يصل إليها أحد إلا بهذا الطريق، لذلك يجب الصبر على القضاء والقدر خيره وشره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمام الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
ناشر الأكاذيب وصاحب مخططات الشائعات .. من هو عبدالرحمن القرضاوي؟
حاول كثيرا إعداد التقارير المفبركة والشائعات عن مصر، وأعطى تعليمات للعناصر التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بالداخل والخارج بإنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة عن وضع البلاد مقابل مبالغ مالية ضخمة، إضافة لإهانته القضاء، حتى صدرت ضده أحكام في قضيتي إهانة القضاء ونشر الشائعات والأكاذيب، وعاد من جديد ليظهر على الساحة بعد تردد أخبار عن القبض عليه في لبنان.
عبد الرحمن يوسف عبدالله القرضاوي .. حاصل على بكالوريوس الشريعة الإسلامية، شاعر وإعلامي من مواليد 18 سبتمبر 1970، وهو الابن السادس لوالده يوسف القرضاوي، منظر جماعة الإخوان الإرهابية، حصل على جنسية أجنبية من إحدى الدول، وعمل مع عبدالمنعم أبو الفتوح.
خرجت أخبار تتحدث عن توقيفه في لبنان، على خلفية مشاركته في الاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وذلك بعد ظهوره داخل المسجد الأموي في دمشق.
شارك عبدالرحمن القرضاوي، في مخطط إحداث بلبلة ونشر شائعات قادته الجماعة الإرهابية، حيث ثبت قيامه وقيادات آخرين هاربة خارج البلاد بإصدار تكليفات لعدد من العناصر الإخوانية بالعمل على تنفيذ مخطط لنشر الشائعات وإصدار وإنتاج تقارير إعلامية كاذبة، بمساعدة معتز مطر ومحمد ناصر وآخرين.
وفي 14 نوفمير 2016.. قضت محكمة جنح الدقي بمعاقبة الإرهابي الهارب عبدالرحمن يوسف القرضاوي بالحبس لمدة 3 سنوات، لاتهامه بنشر أخبار كاذبة، كما قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حمادة شكري، بحكمها في القضية رقم 478 لسنة 2014، والمتهم فيها عبدالرحمن القرضاوي وعصام سلطان والبلتاجي وآخرين والمعروفة بـ إهانة القضاء.
وجاءت الاتهامات في قضية إهانة القضاء، الإهانة والسب بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التليفزيونية والإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي بعبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، والإخلال بهيبة القضاء، وصدر حكم ضد نجل القرضاوي في القضية بالسجن المشدد ثلاث سنوات.
وفي 15 أكتوبر 2018، قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي، بتأييد حكم السجن المشدد 3 سنوات، والغرامة، ضد 18 متهمًا في قضية «إهانة القضاء» التي تعود وقائعها لعامي 2012 و2013، وكان من بينهم عبدالرحمن القرضاوي الذي رفضت المحكمة طعنه لعدم تقديم نفسه لتنفيذ حكم الجنايات الصادر ضده في القضية.