تم اكتشاف رأس خنزير يوم الخميس الماضي أمام مسجد كونتريكسفيل في فوج.

واكتشف المصلون بمسجد الطوبة جثة في حالة متقدمة من التحلل، معلقة على باب المبنى الديني، قبيل صلاة الفجر.

وفتح تحقيق بتهمة “التحريض على الكراهية العنصرية” لتحديد هوية مرتكب هذا العمل المعادي للإسلام.

وتم إبلاغ الحكومة بهذه القضية وأثارت رد فعل وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين.

وفي منشور نُشر على شبكة X (تويتر سابقًا)، أدان جيرالد دارمانين الضرر المستمر ضد أماكن العبادة الإسلامية في فرنسا.

وفي هذا الصدد، يستشهد بمساجد فالنسيان وفريسنيس سور إسكوت في الشمال، بالإضافة إلى مسجد كونتريكسفيل في فوج.

علاوة على ذلك، يدين دارمانين الأعمال غير المقبولة ضد المجتمع المسلم.

وكتب في تغريدة له: “أدين بشدة هذه الأعمال غير المقبولة ضد مواطنينا المسلمين”.

وفي نهاية هذا الأسبوع، تعرض مسجدا فالنسيان وفريسنيس سور إسكو لأضرار.

وقال درمانين “تذكروا أنه في اليوم الأول من شهر رمضان، تم تسجيل حادث مماثل في مسجد با دو كاليه. وبالفعل، اكتشف المسلمون في مكان العبادة هذا رأس خنزير موضوعًا أمام مدخل المسجد”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الحرب انتهت والمعاناة مستمرة.. هكذا يتحدى الغزيون أوجاع الإبادة

 الثورة  /

بعد 471 يوماً من الإبادة والقتل الهمجي، وضعت الحرب أوزارها، وتنفس الأهالي الصعداء، إلا أن مشاهد الدمار الهائل في الأحياء السكنية صادمة، لكن العزيمة ستتجاوز الواقع المظلم.

تعهد المواطنون أن يعيدوها أجمل، وأكثر زهاء، وهم الذين يرون في قطاع غزة قلبا وفؤادا، يسكنونه ولا يسكنهم.

دمرت إسرائيل مظاهر الحياة الإنسانية برمتها، المساجد، والمدارس، والمنازل، والطرقات، والبنى التحتية، حولها إلى مدينة غير صالحة للسكن، ظانا أنه سيكسر الإرادة والعزيمة، لكنه خاب.

صدم الأهالي من هول الدمار، وبشاعة الخراب، وفظاعة الموت المنتشر، إلا أن الأمل يعتليهم، بأن ما جرى يهون في سبيل القضية الأكثر قداسة في العالم.

قد يتبادر إليهم تساؤلات كبيرة متى سينتهي الألم، متى تنتهي المعاناة، ومتى ستقتلع الخيمة، ومتى يبدأ الإعمار؟

أسئلة كبيرة، تشي بأن الحرب انتهت لكن المعاناة ليس بعد، إلا أن المواطنين قرروا البقاء والتحدي، واستمرار الحياة.

المواطن معاذ أبو مصطفى أبو بكر يقول إن الاحتلال دمر منزله في حي الأمل بمدينة خان يونس، والآن يسكن خيمة مقابله.

يضيف أن الحرب بكل تأكيد انتهت، والموت والقتل مضى، إلا أن المعاناة مستمرة، مشددا أنهم قرروا الحياة وتحديها.

وأكد أن من عاش ويلات الإبادة، سيتحدى المعاناة والألم، بانتظار فجر جديد بدأ بالبزوغ.

وفي الحي ذاته، بدأ المواطنون بتجهيز ما يعرف بالأقواس، لأداء الصلوات، بعد تدمير الاحتلال مسجد حسن البنا، وهو واحد من آلاف المساجد التي دمرها الاحتلال.

يقول الشاب فهد وادي وهو أحد القائمين على المسجد إن الاحتلال دمر المساجد، ليحرمنا ارتباطنا بها، إلا أنه فشل وسيفشل، فالأرض كلها مساجد.

وأما المواطنة عبير البيرم فقد أكدت أن انتهاء الحرب بالنسبة لها لا يعني انتهاء معاناتها، فشقيقتها نهلة، لا تزال ضمن مفقودي الحرب الذين تجاوز عددهم ١١ ألفا.

تقول إن معاناتها تنتهي عندما يتكشف مصير شقيقتها المفقودة.

حرب الإبادة التي استمرت 15 شهراً فعلت فيها إسرائيل ما لا يمكن أن يخطر على بال أحد، خلفت آلاما ومعاناة هائلة، إلا أن الأمل المتجدد والإرادة القوية تقفان كطوفان يخمد نار الوجع.

 

* المركز الفلسطيني للإعلام

مقالات مشابهة

  • خريطة افتتاحات المساجد في 15 محافظة اليوم.. اعرفها
  • بدء حصر الأضرار في غزة
  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • خطورة إدمان الموبايلات على الأطفال| احذر من هذه الأضرار
  • سان جيرمان ينتفض ليفوز 4-2 على سيتي في دوري أبطال أوروبا
  • ولد الرشيد ينتفض ضد مكتب الماء: الإعتماد على الصهاريج لتزويد العيون بالمياه أصبح أمراً غير مقبول
  • الحرب انتهت والمعاناة مستمرة.. هكذا يتحدى الغزيون أوجاع الإبادة
  • الأوقاف تفتتح 44 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة
  • الأوقاف تفتتح 44 مسجدا جديدا الجمعة القادمة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • الجزيرة : 15% نسبة تلف مؤسسات صندوق رعاية الطلاب