أبرز التغييرات التي طرأت على توزيع البلديات في تركيا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تظهر النتائج الأولية للانتخابات البلدية التركية تغيير الإدارة في العديد من البلديات والأحياء.
ونجح حزب الشعب الجمهوري في تحقيق أعلى نسبة أصوات في تاريخه منذ إعادة تأسيسه في عام 1992.
وشبه بعض المحللين النجاح الذي حققه الشعب الجمهوري يوم أمس، بالنجاح الذي حققه الحزب الديمقراطي الاجتماعي في انتخابات عام 1989 حينما فاز بـ 39 بلدية من بينها بلديات أنقرة وإزمير وإسطنبول، وخلال تلك الانتخابات حل أيضا الحزب الديمقراطي الاجتماعي في المرتبة الأولى بواقع 28.
شهد تحالف الجمهور الحاكم انخفاض نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية بنحو 10 نقاط، مقارنة بما كان عليه قبل 5 سنوات، وظلت بالقرب من مستوى 40 في المئة.
أما حزب الحركة القومية فواجه خسارة ما يقرب من 3 نقاط من معدل التصويت الذي بلغ 7.31 في المئة خلال انتخابات عام 2019.
وتراجعت نسبة أصوات حزب الجيد من 7.45 في المئة التي حصل عليها بانتخابات عام 2019 إلى 3.66 في المئة.
وحصل الحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، خليفة حزب الشعوب الديمقراطي الذي حصل على 4.24 في المئة من الأصوات في تركيا خلال انتخابات عام 2019 ، على ما يقرب من 6 في المئة من الأصوات.
وفاز حزب الرفاة من جديد، الذي حقق نجاحًا مفاجئًا، ببلديتين بأكثر من 5 في المائة من إجمالي الأصوات.
وظل معدل المشاركة في الانتخابات، التي صوت فيها مليون و610 آلاف ناخب شاب لأول مرة، حوالي 77 في المائة.
وفي انتخابات عام 2019، التي بلغ عدد الناخبين المسجلين فيها حوالي 54 مليون ناخب، بلغ معدل المشاركة 84.66 في المئة.
11 بلدية كبرى لحزب العدالة والتنميةتراجع نصيب حزب العدالة والتنمية من البلديا إلى 24 بلدية من بينها 11 بلدية كبرى و13 مدينة بعدما بلغت 45 بلدية في عام 2019.
وخسر حزب العدالة والتنمية بورصة وباليك اسير ودينيزلي وشانلي أورفا، التي كان يتغنّى بها لسنوات عديدة.
و لم يتمكن حزب الحركة القومية من الحفاظ على بلدية مانيسا، وهى البلدية الكبرى الوحيدة التي كان يتولى رئاستها، وانخفض نصيب الحركة القومية من البلديات من 11 إلى 8 بلدية.
وخاص تحالف الجمهور، الذي تعاون في 30 بلدية كبرى و29 مدينة، الانتخابات بمرشحي حزب الحركة القومية في بلديتي مانيسا ومارسين وبمرشحي حزب العدالة والتنمية في 28 بلدية كبرى.
15 بلدية كبرى لحزب الشعب الجمهوريرفع حزب الشعب الجمهوري رصيده من 21 بلدية إلى 36 بلدية من بينها 15 بلدية كبرى، حيث رفع الحزب أصواته في بلديتي أنقرة وإسطنبول ليتمكن من الحفاظ عليهما بجانب إزمير رغم تراجع نسبة أصواته بها.
وأضاف الشعب الجمهوري بلديات مانيسا وبورصة وبالكيسير ودينيزلي إلى إسطنبول وأنقرة وإزمير، كما حافظ على رئاسته لبلديات انطاليا وأضنة ومرسين وأيدين وتكيرداغ وإسكي شهير.
وفي هاتاي التي شهدت منافسة شرسة مع مرشح العدالة والتنمية، تمكن حزب الشعب الجمهوري من قنصها بفارق بسيط.
وفاز أيضا الشعب الجمهوري بفوارق صادمة في كل من كاستامونو وزونغولداك وجيرسون وأديامان وأفيونكاراهيسار وكوتاهيا وأوشاك وأماسيا وكيليس وكيريكالي وبوردور.
12 نقطة زيادة خلال عام واحدتباينت أصوات الأحزاب بشكل كبير مقارنة بالانتخابات العامة التي أجريت العام الماضي.
ورفع حزب الشعب الجمهوري، الذي حصل على 25.8 في المئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية في مايو الماضي، معدل تصويته بنحو 12 نقطة لتصل إلى أكثر من 37 في المئة.
وفي العام الماضي، بلغ إجمالي معدل تحالف الشعب المعارض، الذي شمل حزب الجيد وحزب السعادة وحزب المستقبل وحزب الديمقراطية والتقدم، حوالي 35 في المئة.
وخلال الانتخابات البرلمانية، حصل تحالف الجمهور الحاكم بين العدالة والتنمية والحركة القومية على 49.50 في المئة من الأصوات، إذ بلغت نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية 36.3 في المئة ونسبة أصوات حزب الحركة القومية 10.3 في المئة.
وبالانتخابات البلدية، تراجع إجمالي أصوات تحالف الجمهور الحاكم إلى ما نحو 40 في المئة، حيث حصل حزب العدالة والتنمية على 36 في المئة وحزب الحركة القومية على 4.9 في المئة.
Tags: الانتخابات المحلية التركيةانتخابات البلدية التركيةتحالف الجمهور الحاكمحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية تحالف الجمهور الحاكم حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية حزب العدالة والتنمیة فی المئة من الأصوات حزب الحرکة القومیة حزب الشعب الجمهوری بلدیة کبرى
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح: نقص الآليات يعوق فتح الطرق والمدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة
أعلنت بلدية رفح عن تعطل عمليات فتح الطرق في المدينة بسبب نقص الآليات والمعدات اللازمة، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان في ظل الظروف الحالية، وقالت البلدية في بيان لها، اليوم الخميس، إن المدينة تواجه وضعًا حرجًا على جميع الأصعدة، مع تزايد المعاناة جراء الحصار والتدمير الذي تعرضت له البنية التحتية جراء الهجمات الأخيرة.
وأكدت البلدية أن نقص الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات يشكل عائقًا كبيرًا أمام جهود الإغاثة، وأوضحت أن العديد من الطرق الحيوية لا تزال مغلقة، مما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية إلى المناطق المتضررة.
وأضافت أن المدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة، حيث يعاني الآلاف من سكانها من ظروف مأساوية في ظل تدمير مئات المنازل والمرافق الأساسية، وأكدت أن الوضع في المدينة يزداد سوءًا مع استمرار تدفق أعداد كبيرة من النازحين الذين يفتقرون إلى المأوى والرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، طالبت بلدية رفح بتوفير 40 ألف خيمة ووحدات إيواء عاجلة لاستيعاب النازحين وتقديم الدعم الضروري لهم، وقالت البلدية إن توفير هذه الوحدات يعد أمرًا حيويًا لتخفيف معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
واختتمت البلدية بيانها بمناشدة الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية للتدخل العاجل وتوفير الدعم اللازم للمدينة، مؤكدين ضرورة تكاتف جميع الجهود الإنسانية لتوفير المساعدات الأساسية والحماية للسكان المتضررين.
الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يرفض خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة
أعرب الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا عن رفضه القاطع لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا وصامدًا على أرضه مهما كانت التحديات.
وفي بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أكد الاتحاد أن الشعب الفلسطيني، الذي صمد على أرضه رغم كافة المجازر والجرائم التي تعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 70 عامًا، لن يتخلى عن أرضه، وأضاف البيان أن الفلسطينيين أظهروا صمودًا أسطوريًا خلال حرب الإبادة الجماعية التي استهدفتهم في قطاع غزة، ولن يقبلوا بأي مشاريع تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم التي سقاها دماءهم وآلامهم وتضحياتهم.
وأشار الاتحاد إلى أن خطة ترامب، التي اعتبرها انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، تعد تعديًا صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني وتاريخه وقضيته، وأكد أن الفلسطينيين لن يسمحوا بتطبيق هذه الخطة، بل سيعملون جاهدين على إحباطها، وأن مصير هذه الخطة سيكون الفشل الذريع.
وشدد الاتحاد على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وأصر على ضرورة تجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
كما أشاد الاتحاد بالمواقف العربية والدولية التي عبرت عن رفضها لخطة ترامب، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عملية لردع الحكومة الإسرائيلية ووقف انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وطالب الاتحاد المجتمع الدولي بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل نهائي، لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.