مراسلة RT: مظاهرات حاشدة ضد حكومة نتنياهو في تل أبيب احتجاجا على التعديلات القضائية (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
قالت مراسلة RT في القدس إن آلاف المتظاهرين الإسرائيليين تجمعوا مساء الخميس احتجاجا على التعديلات القضائية التي تصر حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تطبيقها.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب رفضا لقانون الإصلاح القضائي للاحتجاج على ما يعتبرونه "خطرا على الديمقراطية"، بعد أن صوت الكنيست الاثنين المنصرم لإلغاء "بند المعقولية".
وأوضحت الشرطة في بيان أنه لن يكون هناك تسامح مع المتظاهرين الذين يمارسون العنف تجاه ضباط الشرطة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن الشرطة الإسرائيلية سوف تستخدم إجراءات أكثر صرامة للتعامل مع المتظاهرين الذين يحتجون على قانون الإصلاح القضائي مثل قنابل الغاز والصوت وبنادق الصعق الكهربائي.
وبعد 29 أسبوعا من احتجاجات شعبية هزت إسرائيل وقسمت مواطنيها، صادق الائتلاف الحكومي بالكنيست الاثنين الماضي على قانون يمنع المحكمة العليا من مراجعة "معقولية" قرارات الحكومة والوزراء.
و"الحد من المعقولية" هو واحد من 8 مشاريع قوانين ما زالت غالبيتها تبحث في الكنيست ومن شأنها الحد من صلاحيات المحكمة العليا بالنظر في قوانين وقرارات السلطتين التشريعية والتنفيذية.
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات السلطة القضائية الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب مظاهرات
إقرأ أيضاً:
ضرب الطاولة ورفع صوته.. نتنياهو "ينفجر" أمام المحكمة
أصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنوبة من العصبية خلال اليوم السابع عشر من شهادته في محاكمته بتهم الفساد، وقدم طلبا إلى القضاة للسماح له بالخوض في تفاصيل أكثر، لدحض بعض التهم الموجهة إليه.
وفي المحاكمة ضرب نتنياهو الطاولة بقوة، ورفع صوته لدرجة أن طُلب منه خفضه، كما هاجم المدعين العامين قائلا إنهم "يعيشون في عالم آخر".
في محكمة تل أبيب المركزية، سئل رئيس الوزراء عن البند 46 من قائمة تضم أكثر من 300 قضية تتعلق بمحاولة تدخل غير مشروع من قِبله أو من قِبل مساعديه في تغطية موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي.
وتؤكد لائحة الاتهام الموجهة ضد نتنياهو أن هذا كان جزءا من "صفقة رشوة" مع مالك "والا"، مقابل امتيازات تنظيمية لأعماله التجارية الأخرى.
وترتبط القضية بطلب وجهه نتنياهو أو مساعدوه لموقع "والا" لنشر قصة عن زيارة عائلة نتنياهو لقبر شقيق رئيس الوزراء يونتان نتنياهو، الذي قتل أثناء قيادته عملية عنتيبي عام 1963، عندما اختظف مجموعة من الفلسطينيين رهائن من اليهود كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط الفرنسية.
ورد نتنياهو على هذا الادعاء: "لم أكن متورطا في الطلب".
وعندما طلب منه القضاة في إحدى المرات الإسراع في الرد، احتج نتنياهو، مشتكيا من أن القضية مستمرة منذ 10 سنوات، وأنه يجب أن يُمنح مزيدا من الوقت للرد على التهم بالتفصيل.
قال نتنياهو، مخاطبا القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان: "عادة ما أكون شخصا متحفظا للغاية، لكن هناك أمر غير مقبول هنا. لقد سلبوا حياتنا ودمروها. أؤدي واجباتي كرئيس وزراء في هذا الوقت. آتي إلى هنا مرتين أسبوعيا، لكن من حقي تفنيد هذه الادعاءات السخيفة وإثبات أن كل شيء مبني على كذبة كاملة. هناك تهور خبيث من المحققين الذين لم يتحققوا ولم يستجوبونني حول بعض الادعاءات. لا يمكن أن يمر هذا الأمر بهدوء".
ودائما ما ينكر نتنياهو جميع التهم المنسوبة إليه، مصرا على أن القضية ما هي إلا "مطاردة سياسية"، إلا أن النيابة الإسرائيلية ترى أنها مسنودة بأدلة قاطعة تثبت تورطه في قضايا فساد وابتزاز وإساءة استخدام السلطة.