صورة.. المناطق التي سترى كسوف الشمس الإثنين 8 أبريل 2024
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
نشر الدكتور جاد القاضي، أمين الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، شكلًا للكرة الأرضية يوضح المناطقة التي سوف ترى الكسوف الشمسى ليوم الإثنين 8 إبريل 2024.
وأكد أمين الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، خلال نشرة فلكية، أن الكسوف الشمسي يوم الإثنين 8 أبريل لن يرى فى مصر ولا فى أي دولة عربية.
وأشار القاضي إلى أن الكسوف الشمسي يوم 8 أبريل المقبل سوف يرى جزئيا في غرب أوروبا والمحيط الأطلنطي وأمريكا الشمالية شمال أمريكا الجنوبية والمحيط الهادي.
وأضاف أن الكسوف الشمسي يوم 8 أبريل سيكون كسوفا كليا في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كسوف الشمس الدكتور جاد القاضي
إقرأ أيضاً:
الضويني يدشن مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر
عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اجتماعًا بالجامع الأزهر لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر، بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، ونخبة من المتخصصين في علم الفلك.
وخلال الاجتماع، استمع وكيل الأزهر إلى شرح تفصيلي من علماء الفلك حول تاريخ إنشاء المزولة وآلية عملها، وكيف تم ضبط أكثر من 150 مزولة في العالم الإسلامي بناءً على حسابات مزولة الجامع الأزهر، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الدور التاريخي والعلمي للأزهر في خدمة المعرفة الإنسانية.
من جانبه أكد د. محمود الهواري، على أهمية تكامل العلوم الدينية والشرعية مع العلوم التجريبية، موضحًا أن الأزهر ليس ببعيد عن علوم الفلك، فمزولة الجامع الأزهر الموجودة حاليا كانت تستخدم لمعرفة مواقيت الصلاة، وعليها تضبط أوقات الدروس والمحاضرات بالجامع الأزهر، فالأزهريون القدامى كانوا على دراية تامة بعلوم الشرع وعلوم الفلك وغيرها فجمعوا بذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا.
جدير بالذكر أن مزولة -الساعة الشمسية- الجامع الأزهر، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل، ويضم الجامع الأزهر مزولتين إحداهما في الواجهة الغربية لصحن الجامع الأزهر، وهي باقية إلى الآن، والأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار، وقد أهداهما الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ/ 1749م بغرض تحديد وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.