صحف عالمية: مخاوف أميركية من تبعات التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير الضوء على مخاوف أميركية وبريطانية من أن يتسبب التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل في قتل الفلسطينيين في قطاع غزة، كما تناولت خطة إنشاء رصيف عائم قبالة ساحل غزة.
وقال مسؤولون أميركيون -تحدثوا لصحفية وول ستريت جورنال- إن إسرائيل مطالبة بضمان عدم استخدام المعلومات الاستخبارية الأميركية بطرق تتسبب في سقوط ضحايا مدنيين أو إلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وحسب الصحيفة، فقد اطلع هؤلاء المسؤولين على المذكرة السرية التي وسّعت تبادل المعلومات الاستخبارية بين واشنطن وإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأدت إلى تزايد المخاوف في الولايات المتحدة مما إذا كانت المعلومات المقدمة قد أسهمت بالفعل في قتل المدنيين في غزة.
وفي السياق نفسه، كتبت صحيفة غارديان إن المملكة المتحدة قد تضطر إلى التوقف عن تبادل المعلومات الاستخبارية معَ الولايات المتحدة، خشية وصولها إلى إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن وزير خارجية الظل ديفيد لامي قوله إن هناك خطرا واضحا من إمكانية استخدام البيانات البريطانية في ارتكاب انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي أو تسهيل هذا الانتهاك، خاصة أن النساء والأطفال يشكلون معظم ضحايا الحرب في غزة، حسبما جاء في الصحيفة.
أما صحيفة واشنطن بوست، فسلطت الضوء على خطة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإنشاء رصيف عائم قبالة ساحل غزة، ونقلت عن خبراء عسكريين أميركيين قولهم إن هذه الخطة من شأنها أن تعرض أفراد الجيش الأميركي المسؤولين عن هذه العملية للخطر.
كما نقلت الصحيفة عن جنرال متقاعد من مُشاة البحرية الأميركية توقعه أن تكون للرصيف العائم في غزة تبعات أمنية.
أما صحيفة لوفيغارو الفرنسية، فكتبت في تقرير من القدس أن استطلاعات الرأي المتتالية تظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤكدون دعمهم للحرب في قطاع غزة. ولكنّ التقرير أشار إلى أنه بعد 5 أشهر من الحرب، تخاطر شخصيات أكاديمية بإسماع صوت مخالف للأغلبية الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تفرض قيودًا صارمة على الصحافة العبرية خلال العمليات العسكرية على غزة
قال الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الصحافة الإسرائيلية كانت تخضع لقيود شديدة قبل بدء العمليات العسكرية على قطاع غزة، حيث كانت هناك قيود على تدفق المعلومات.
موضحًا أن مع بداية العمليات العسكرية، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العديد من قرارات الطوارئ التي استهدفت السيطرة على الإعلام المحلي والدولي.
وأضاف «أبو زيد» في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه القيود لا تزال قائمة، حيث تندرج في إطار محاولة إسرائيل السيطرة على المعلومات التي يتم نشرها من خلال الصحافة العبرية، مما يساعد في تشكيل الرأي العام المحلي.
وأشار إلى أن هناك آلية إعلامية إسرائيلية تعمل بشكل منظم بالتنسيق مع مكتب نتنياهو لضخ المعلومات التي تتناسب مع الرؤية الرسمية للحكومة الإسرائيلية، موضحًا أن القيود تركز بشكل خاص على تغطية أعمال الجيش والخسائر التي يتعرض لها الاحتلال، بالإضافة إلى تجنب نشر التفاصيل حول الإصابات والخسائر البشرية التي تكبدها الاحتلال.
وأكد أبو زيد أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية على الشارع الإسرائيلي، في وقت تسعى فيه إسرائيل لاحتواء أي تداعيات قد تؤثر على الدعم الشعبي للعملية العسكرية.