أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

يبدو أن نجاح سلسلة "سي الكالة"، لم يغري أقلام الناقدين الفنيين رغم الصيت الكبير الذي حضيت به لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروها تجسيدا لواقع الفساد بالمغرب في قالب من "الكوميديا السوداء" استقطبت ملايين المشاهدين وآلاف المعلقين، ليملأ فراغ "النقد الفني" نقد آخر بدر من الداعية الإسلامي الشهير الشيخ محمد الفيزازي.

وفي منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" معنون ب "محمد باسو وتغيير المنكر بمنكر"، قال الشيخ الفيزازي إن "باسو صنع الحدث بسلسلته الكوميدية (سي الكالة) على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد حقق بذلك ملايين المشاهدات وهو ما عجزت عنه القنوات الرسمية بميزانيتها الضخمة". 

وأضاف المتحدث: "في تقديري، يرجع السبب في انتقاد المنتوج التلفزي المخصص لرمضان المعظم من طرف عدد غير قليل من النقّاد والمواطنين إلى الاعتماد على نفس الوجوه القديمة وضعف الإبداع في تأليف المواضيع الهادفة وذات حمولة تربوية ورسائل بناءة في قالب درامي أو كوميدي. أي أن المواضيع في الغالب لا تلامس هموم المواطن الحقيقية".

وأرجع الفيزازي "نجاحات" الفنان محمد باسو في استقطاب ملايين الناس، إلى اشتغال الأخير على انتقاد الفساد والمفسدين وبدون أي ميزانية تذكر، بالإضافة إلى أنه استغل توقيت بث الأعمال الرمضانية الذي يتزامن مع صلاة العشاء والتراويح.

وانتقد الفيزازي العمل الكوميدي "سي الكالة" لصاحبه باسو من ثلاثة نقاط أجملهما في كون "من يشاهد أعماله تلك يخرج بانطباع مفاده أنّ البلاد تغرق في الفساد على كل صعيد، وفي كل مجال، وأن المفسدين يملأون المؤسسات والقطاعات والوزارات والشركات ... ولا يكاد يوجد من بينهم صالح أو مصلح، وهذه مسألة تستدعي المراجعة، لكون الشرفاء كُثُر والمخلصون لوطنهم كُثُر... وما يقدّمه ممثلنا باسو مسيء للغاية للوطن وللحقيقة المجردة"، حسب تعبيره.

وآخذ الفيزازي الفنان الكوميدي محمد باسو على "المبالغة في تكرار القضايا بحيث تكاد تتطابق وتكاد تكون العبارات الساخرة والحركات هي نفسها"، مضيفا "هذا في نظري يُفقد الإبداع جماله وتشوّق المتلقي إلى الجديد".

واعتبر الشيخ الشهير توظيف باسو لزجاجة الخمر واحتساء جرعات من أم الخبائث من حين لآخر نقطة سوداء في هذا العمل الساخر، مستطردا "هنا قد يقول قائل أن هذا هو واقع بعض الفاسدين، وأن ما يشربه باسو مجرد عصير "الباربا" مثلاً وليس خمرا حقيقياً"، قبل أن يختم تدوينته بالقول "هذا عرض سيئ للغاية يفسد أكثر مما يصلح، وهو ما أعتبره تغييراً لمنكر بمنكر".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني يطالب الأمم المتحدة بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد

طالب عبد الله بوحبيب، وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، اليوم، الأمم المتحدة بممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف التصعيد ووضع حد لاعتداءاتها على لبنان، ولدفعها لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701.

وأفاد بو حبيب، في مؤتمر صحفي، بأن الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق يمثل اعتداًء صارخًا على سيادة لبنان وأمنه وانتهاكًا واضحًا لكل المواثيق الدولية»، متابعًا: «الهجوم الإسرائيلي قد يدخل المنطقة في دوامة أكبر من العنف وينذر بنشوب نزاع أوسع».

وأضاف الوزير اللبناني: «ندعو الأمم المتحدة لممارسة الضغوط على إسرائيل للجمها عن التصعيد ووضع حد لاعتداءاتها».

وبحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، تطورات الاوضاع السياسية والميدانية، لاسيما بعد العدوان الاسرائيلي الذي استهداف لبنان عصر أمس وأدى الى سقوط عدد من الشهداء واكثر من 2800 جريح.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن ميقاتي قوله: «من الطبيعي بهذه الظروف ان أتشاور مع دولة الرئيس نبيه بري بالأوضاع الراهنة تكلمنا وناقشنا كل الأمور».

اقرأ أيضاًرئيس مجلس النواب اللبناني يبحث مع رئيس الحكومة تطورات الأوضاع السياسية والميدانية

رشقة صاروخية من لبنان.. صافرات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الغربي شمال إسرائيل

مدحت العدل يتضامن مع ضحايا لبنان بهذه الكلمات «صورة»

مقالات مشابهة

  • السفير محمد نصر ممثلا لمصر في الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد
  • وزير الخارجية اللبناني يطالب الأمم المتحدة بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد
  • موجة غضب في صفوف الموظفين بسبب إدماج “كنوبس” والضمان الاجتماعي
  • فاروق جعفر يهاجم مجلس الزمالك بسبب نجله
  • فاروق جعفر يهاجم مجلس الزمالك بسبب عدم قيد نيمار ونجله
  • عاجل.. إسرائيل تهاجم حزب الله بشكل مفاجئ وحديث عن إصابات
  • وفاة شاب بشكل مفاجئ تحت أقدام والدته عقب صلاة المغرب
  • قيادة المركزية الامريكية تزور غرفة عمليات التحالف في اليمن بشكل مفاجئ.. حرب قادمة؟
  • وزير الأوقاف: النبي محمد نهى بشدة عن الفساد في الأرض
  • الفرنسي تييري بريتون يعلن استقالته بشكل مفاجئ من المفوضية الأوروبية