شراكة مبتكرة لتعزيز حلول النقل المستدامة بين آفاق الإسلامية للتمويل وشركة “إن دبليو تي إن”
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يسر آفاق الإسلامية للتمويل، الرائدة في تقديم الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، أن تعلن عن شراكة استراتيجية مع شركة “إن دبليو تي إن”، الخبيرة في مجال الصناعات التكنولوجية المتخصصة في حلول النقل الصديقة للبيئة. هدفنا من هذه الشراكة الجديدة هو تغيير المفهوم التقليدي لتمويل المركبات الكهربائية، وتم توثيق هذه الرؤية بتوقيع مذكرة تفاهم بين الشركتين.
هذه الشراكة تقوم على إطار تعاوني يركز بشكل أساسي على الاستدامة وتعزيز مستقبل أخضر في قطاع شراء المركبات. من خلال تحسين إمكانية الوصول إلى خيارات التمويل وتيسير عملية الشراء، تسعى آفاق الإسلامية للتمويل وشركة “إن دبليو تي إن” إلى تعزيز رضا العملاء وتبني ممارسات صديقة للبيئة. ومن خلال هذا التعاون المشترك، يهدف الطرفان إلى توفير تجربة شراء ممتعة وفعالة للمركبات، مع المساهمة في بناء مستقبل يتميز بالاهتمام بالبيئة وتقديم حلول مستدامة للنقل.
تم تحديد المجالات الرئيسية للتعاون التي تشمل حلول تمويل مخصصة وعمليات طلب وموافقة بسيطة. ومع التزام مشترك بالاستدامة، تسعى آفاق الإسلامية للتمويل وشركة “إن دبليو تي إن” إلى دمج الممارسات الصديقة للبيئة في عروضهما المالية. يُبرز شعار آفاق “تمويل مُيسّر” التزامها بتقديم حلول مالية سهلة الوصول ومتوافقة مع المبادرات المستدامة، مما يمثل خطوة هامة نحو مستقبل أخضر في صناعة السيارات.
بخصوص الشراكة، أعرب السيد هشام حمود، الرئيس التنفيذي لآفاق الإسلامية للتمويل، عن سعادته بالتعاون مع شركة “إن دبليو تي إن” في هذا المجال قائلاً: “يعكس هذا التعاون التزامنا بتقديم حلول تمويلية مبتكرة وسهلة الوصول لعملائنا، بالإضافة إلى دعمنا للأستدامة في قطاع السيارات.”
من جانبه، علق السيد جان شايدغن، المدير التجاري الرئيسي في شركة “إن دبليو تي إن”، على التعاون قائلاً: “نحن سعداء بالشراكة مع آفاق الإسلامية للتمويل لتقديم خيارات تمويلية محسّنة لمركباتنا الكهربائية الفاخرة. تمثل هذه الشراكة خطوة هامة نحو تحقيق هدفنا المشترك في تعزيز حلول النقل المستدامة في الإمارات.”
من خلال هذا التعاون، تجسد آفاق الإسلامية للتمويل وشركة “إن دبليو تي إن” التزامًا مشتركًا بالتميز والابتكار والاستدامة في قطاعي السيارات والتمويل. يسعى الاثنان معاً إلى تحديث نهج تمويل المركبات الكهربائية، بالتزامن مع تقديم قيمة استثنائية وخدمة مميزة للعملاء، في سبيل بناء مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخميس ...ورشة عربية أوروبية لتعزيز التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر
في خطوة رائدة نحو تعزيز التعاون العربي الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة، تعقد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورشة عمل متخصصة يوم الخميس المقبل، تهدف إلى دراسة مشروع تأسيس سلسلة الإمداد للهيدروجين الأخضر. تأتي هذه الورشة في سياق جهود المنطقة لتبني حلول مستدامة لمواجهة التحديات البيئية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
الطاقة النظيفةتعقد الورشة يوم الخميس المقبل، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وإدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان "إعداد دراسة متكاملة لمشروع تأسيس سلسلة الإمداد للهيدروجين الأخضر".
تأتي هذه الورشة في إطار تعزيز التعاون العربي الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة، وتزامنًا مع الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب والدورة الـ73 للمكتب التنفيذي للمجلس. ستعقد الفعالية تنفيذًا لقرار الاجتماع المشترك الـ22 للجان الفنية للنقل الذي عُقد في سبتمبر 2024.
مشاركة رفيعة المستوىتشهد الورشة مشاركة رفيعة المستوى تشمل عددًا من وزراء النقل العرب، بالإضافة إلى السفير الدكتور علي المالكي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، والدكتور بهجت أبو النصر، مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية. كما سيشارك كبار المسؤولين من وزارات النقل بالدول العربية ورؤساء ومدراء المنظمات والاتحادات العربية المعنية بالنقل واللوجستيات.
استعراض التجارب الناجحةتهدف ورشة العمل إلى استعراض التجارب الناجحة للدول العربية في مجال الهيدروجين الأخضر، مع تسليط الضوء على التجارب الرائدة في مصر، والسعودية، وموريتانيا، وقطر، والإمارات، والمغرب، والعراق. كما ستعرض الورشة الرؤى المشتركة لجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأكاديمية حول تطوير سلسلة إمداد متكاملة للهيدروجين الأخضر، كخطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استدامة قطاع النقل في الدول العربية.
تعكس هذه المبادرة التزام جامعة الدول العربية والأكاديمية العربية للنقل البحري بتقديم حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بالطاقة والمناخ، وتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي، بما يسهم في تحقيق الاستفادة المثلى من مصادر الطاقة النظيفة وخلق بيئة اقتصادية مستدامة في المنطقة العربية.
الجدير بالذكر أن التعاون العالمي في مجالات الطاقة النظيفة أمر حيوي، حيث تتطلب التحديات البيئية استجابة مشتركة من جميع الدول، بغض النظر عن حجمها أو مستوى تطورها. من خلال تبادل التكنولوجيا والمعرفة، يمكن للدول تحسين كفاءتها الطاقية وتعزيز استثماراتها في مشاريع الطاقة المستدامة. هذا التعاون لا يسهم فقط في حماية كوكبنا، بل يعزز أيضًا الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي على مستوى العالم، مما يجعل الطاقة النظيفة ركيزة أساسية لمستقبل أفضل للجميع.