أمريكا: انتخابات ويسكونسن تختبر التزام الناخبين بـ"غير ملتزم" لبايدن
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
واشنطن- رويترز
تواجه المعارضة للرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب دعمه القوي لإسرائيل في حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اختبارا جديدا اليوم الثلاثاء في ولاية ويسكونسن؛ حيث تحث مجموعات بميزانية ضئيلة على وسائل التواصل الاجتماعي الناخبين على التصويت "بغير ملتزم" في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بالولاية.
وتقوم 60 مجموعة شعبية ومنظمون بدعم قضيتهم من خلال مراكز الاتصالات والبريد واللافتات وطرق الأبواب و"بنوك الأصدقاء" حيث يتصل المتطوعون بأصدقائهم الذين يتصلون بعد ذلك بأصدقاء آخرين. والهدف هو حث 20682 ناخبا على وضع علامة على أوراق اقتراعهم في نسخة من حملة "غير ملتزم" في ويسكونسن. ويشكل هذا العدد أهمية لأن الديمقراطي بايدن فاز على الجمهوري دونالد ترامب في الولاية خلال الانتخابات الرئاسية عام 2020 بفارق هذا الرقم.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هؤلاء الناخبون المستهدفون سيتخلون عن بايدن ويكلفونه خسارة البيت الأبيض.
لكن الجهود المبذولة في ويسكونسن، والتي تدعمها حملات مماثلة في الانتخابات التمهيدية في هاواي وميشيجان ومينيسوتا، قد يكون لها عواقب. وتظهر استطلاعات الرأي أن بايدن وترامب يتنافسان بقوة على المستوى الوطني قبل أن يخوضا سباقا جديدا في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر. وفاز بايدن في انتخابات 2020 بفارق ضئيل في ولايات رئيسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتس يخسر تصويت الثقة وتحديد موعد الانتخابات المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستشار الألماني أولاف شولتس تصويت الثقة التاريخي في البرلمان الألماني، مما يفتح الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة بعد انهيار حكومته، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز".
وكان المستشار الألماني قد طلب إجراء التصويت بهدف خسارته عمدًا، ودعا البوندستاغ (مجلس النواب) إلى إعلان عدم ثقته به، لتكون هذه الخطوة الرسمية الأولى نحو إجراء انتخابات جديدة.
ووفقا لرويترز سيطلب شولتس الآن من الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة، والتي يجب أن تُجرى في غضون 60 يومًا، مع تحديد موعدها في 23 فبراير.
وكان المستشار في حاجة إلى 367 صوتًا في تصويت سحب الثقة يوم الاثنين لتحقيق هدفه، وفي النهاية حصل على تأييد 394 نائبًا. حصل على 207 أصوات مؤيدة، فيما امتنع 116 عن التصويت.
وفي خطاب مؤثر أمام قاعة مليئة بالحضور، قال شولتس: "هدفي هو تقديم موعد الانتخابات الفيدرالية. يتعلق الأمر بالثقة في بلدنا وعدم تعريض مستقبلنا للخطر".
وأكد شولتس أن هدفه هو تعزيز الثقة في مستقبل البلاد، مضيفًا: "أفضل أيام ألمانيا تنتظرنا".
وكانت حكومة شولتس الائتلافية قد انهارت في نوفمبر بعد استقالة الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للأعمال احتجاجًا على إقالة المستشار لوزير المالية كريستيان ليندنر بسبب خلافات عميقة حول إدارة الديون.
وأدى ذلك إلى تشكيل حكومة أقلية في ألمانيا تتألف من الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس وحزب الخضر، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية عميقة وتوترات جيوسياسية.
ومن المقرر أن يظل شولتس في منصبه رئيسًا للحكومة حتى تشكيل إدارة جديدة.
وفي خطابه الذي استمر لمدة نصف ساعة في البرلمان، دافع شولتس عن قراره بالضغط لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن الانقسام داخل الحكومة أصبح غير مقبول. كما انتقد بشدة تصرفات الحزب الديمقراطي الحر وسط اتهامات له بالتخطيط لانهيار الحكومة، وقال: "أنا آسف بشدة لهذا الضرر".