سنغافورة- رويترز

أظهر تحليل أجرته رويترز لبيانات حكومية أن إنتاج الهند من الطاقة الكهرومائية انخفض بأكبر وتيرة في 38 عاما على الأقل خلال العام المنتهي في 31 مارس؛ إذ أدى عدم انتظام هطول الأمطار إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المنتجة باستخدام الفحم وسط ارتفاع الطلب.

وتزامن انخفاض بنحو 16.3 بالمئة في توليد الطاقة من أكبر مصدر للطاقة النظيفة في البلاد مع انخفاض حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة للمرة الأولى منذ أن تعهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي بتعزيز قدرة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في محادثات الأمم المتحدة للمناخ بباريس عام 2015.

والهند هي ثالث أكبر دولة في العالم قياسا بحجم انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فيما تدافع الحكومة في كثير من الأحيان عن الاستخدام المتزايد للفحم عبر الإشارة إلى انخفاض نصيب الفرد من الانبعاثات مقارنة بالدول المتقدمة.

وأظهرت بيانات الشبكة الهندية أن حصة الطاقة الكهرومائية من إجمالي إنتاج الطاقة في الهند انخفضت إلى مستوى غير مسبوق بلغ 8.3 بالمئة خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس، مقارنة بمتوسط ​​12.3 بالمئة في السنوات العشر حتى عام 2020. وانخفضت حصة الطاقة الكهرومائية في السنوات القليلة الماضية وسط تباطؤ في الإنتاج بالإضافة تزامن مع تزايد حصة مصادر أخرى منها الفحم والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأدى أكبر تراجع في هطول الأمطار منذ 2018 إلى انخفاض مستويات المياه في الخزانات، مما دفع قدرات توليد الطاقة الكهرومائية السنوية إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات عند 146 مليار كيلووات ساعة.

وفي الوقت نفسه، ارتفع توليد الطاقة من الفحم بأنواعه في 2024/2023 بنحو 13.9 بالمئة، متجاوزا الزيادة البالغة 9.7 بالمئة في المصادر المتجددة، حسبما أظهرت بيانات من هيئة تنظيم الشبكة. وأظهرت بيانات (جريد إنديا) أن إجمالي الطاقة المولدة ارتفع 10.3 بالمئة خلال العام.

 

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اليورو يتجه لتكبد أكبر خسائره الشهرية منذ يناير

يتجه اليورو لتكبد أكبر خسارة شهرية منذ يناير الماضي، وذلك تحت وطأة ضبابية المشهد السياسي في الفترة السابقة للانتخابات العامة في فرنسا، بينما قفز الدولار إلى أعلى مستوى في نحو أربعة عقود مقابل الين المنهك قبل صدور بيانات التضخم المهمة.

ويخشى مستثمرون من أن تزيد الحكومة الفرنسية الجديدة الإنفاق، مما يهدد استدامة القدرة على تحمل الدين العام للبلاد والاستقرار المالي للتكتل.

وفي الوقت نفسه، يترقب المتداولون بحذر تصميم اليابان على حماية عملتها مع ترقب بيانات التضخم الأميركية المهمة.

تحركات الأسعار

انخفض اليورو 0.05 بالمئة إلى 1.0695 دولار، ويتجه لإنهاء الشهر على انخفاض 1.33 بالمئة، وهو الأكبر منذ يناير عندما انخفض 1.99 بالمئة.

وسجل الين 161.27 ين للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ 1986.

وعاد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في ثمانية أسابيع الذي سجله يوم الأربعاء عند 106.13، وسجل ارتفاعا 1.5 بالمئة منذ بداية ربع السنة الحالي.

وكان الين أكبر الخاسرين على أساس فصلي، إذ انخفض ستة بالمئة مقابل الدولار منذ نهاية مارس وأكثر من 12 بالمئة منذ بداية2024.

وفي وقت مبكر من اليوم، لامس الين مستوى 172.38 مقابل اليورو، وهو مستوى منخفض غير مسبوق أمام العملة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • انخفاض عقود شراء الذهب الآجلة من قبل الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية
  • مسئول أوروبى: مصر ستصبح أكبر موردي الهيدروجين إلى أوروبا
  • 14.1 % ارتفاعا في قدرة توليد الطاقة الكهربائية المركبة في الصين
  • نسبة لافتة.. الاتحاد الأوروبي يرصد زيادة بمعدل ترحيل المهاجرين خارج حدوده
  • أسهم أوروبا تتكبد خسارة فصلية وسط ترقب للانتخابات الفرنسية
  • النفط يستقر بدعم آمال خفض الفائدة بعد بيانات التضخم بأميركا
  • اليورو يتجه لتكبد أكبر خسائره الشهرية منذ يناير
  • الذهب يتجه لتسجيل ارتفاع مع ترقب بيانات التضخم
  • الدولار يتراجع بعد بيانات اقتصادية ضعيفة وصعود طفيف للين
  • الين قرب أدنى مستوى في عقود.. واحتمالات التدخل تتزايد