ارتفاع درجات الحرارة وهروب المواطنين للبحر فى نهار رمضان بالاسكندرية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهدت الإسكندرية، اليوم،الإثنين، طقسًا مائلًا للحرارة إذ سجلت درجات الحرارة 27 درجة مئوية للعظمى، تزامنًا مع الموجة الحارة التي تتعرض لها محافظات الجمهورية.
وكشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن تعرض البلاد لموجة حارة ، على أن يبدأ تحسن الأجواء وانخفاض الحرارة بدءًا من بداية الاسبوع المقبل.
وتشهد البلاد منخفضًا خماسينىًا يصاحبه نشاط للرياح الجنوبية الغربية تكون مثيرة للرمال والأتربة على السواحل الشمالية ومدن القناة وشمال الصعيد .
وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المواطنين من التعرض لأشعة الشمس مباشرة، وأوصت بارتداء الملابس القطنية خلال فترات النهار وحتى الخامسة مساءً.
ووفقا لتقارير الارصاد الجوية يسود الاسكندرية طقس مائل للحرارة نهارًا، بارد ليلًا، إذ سجلت درجات الحرارة الكبرى 27 درجة مئوية و 17 درجة للصغرى،وسرعة الرياح 20 كيلو متر/ساعة،والرطوبة 61%.
شهدت شواطئ الاسكندرية اقبال من المواطنين هربا من ارتفاع درجات الحرارة ،للتنزه والاستمتاع بمنظر البحر الجميل خصوصًا مناطق شرق الإسكندرية فى سيدى جابر وشاطئ ستانلى حتى أبوقير، وكذلك فى غرب الإسكندرية بالعجمى والنخيل.
وفي سياق متصل، واصلت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، استعداداتها لاستقبال عيد الفطر واعياد الربيع وصيف 2024 بتجهيز الشواطئ، البالغ عددها 66 شاطئًا، تمتد من «أبو تلات» غربًا وحتى «أبو قير» شرقًا.
وفي سياق متصل، واصلت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، استعداداتها لاستقبال عيد الفطر واعياد الربيع وصيف 2024 بتجهيز الشواطئ، البالغ عددها 66 شاطئًا، تمتد من «أبو تلات» غربًا وحتى «أبو قير» شرقًا.
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن درجات الحرارة ترتفع تدريجيًا
وتتأثر البلاد بكتل هوائية صحراوية ومرتفع جوي بطبقات الجو العليا والذي يعمل على زيادة فترات سطوع الشمس، وبالتالي ترتفع
الحرارة.
أشارت إلى أن الحرارة سرعان ما تنخفض ليلا على أغلب المناطق وتكون بين 12 و13 درجة، لذلك يرجى توخي الحذر وعدم تخفيف الملابس. وأكدت أن أهم الظواهر الجوية المتوقع حدوثها خلال الفترة الحالية هو الشبورة المائية والتي تكون في الصباح الباكر على الطرق القريبة من المناطق الزراعية والمسطحات المائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ارتفاع درجات الحرارة الأرصاد الجوية الشواطئ درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام
تشهد مصر أجواء غير مستقرة في الأحوال الجوية بسبب تأثر البلاد بالمرتفع السيبيري، وتشهد الجمهورية نشاطا للرياح وسقوط للأمطار مع انخفاض درجات الحرارة .
وبحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن حالة الطقس تشهد استقرار في الأحوال الجوية حتى نهاية الأسبوع الجاري، وسط ارتفاع طفيف يميل لشبه الاستقرار في درجات الحرارة بكافة الأنحاء.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية، أن حالة الطقس تشهد ارتفاعا طفيفا في درجات الحرارة، على غير المعتاد وخاصة أننا في شهر يناير وهو ذروة فصل الشتاء المعروف بالانخفاضات المتتالية فى درجات الحرارة.
وأوضحت هيئة الأرصاد، تغيرات حالة الطقس لهذا الاستقرار، وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التى يحدث فيها ارتفاع فى درجات الحرارة فى شهر يناير، حيث وصلت درجة الحرارة قبل هذا فى شهر يناير عام ٢٠١٨ إلى ٢٤ درجة مئوية ووصلت درجة الحرارة في أعوام أخرى لمعدلات أعلى من ذلك مثل عام ٢٠٢١ حيث كانت درجة الحرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية وهذا على سبيل المثال.
المرتفع السيبيريويرجع سبب عدم استقرار درجات الحرارة المنعكس على حالة الطقس، خلال هذه الفترة إلى تقدم المرتفع السيبيرى إلى شرق أوروبا والى شمال المملكة العربية السعودية، حيث امتداده على شرق أوروبا عمل على منع تأثرنا بالمنخفضات الجوية التى تحدث فى أوروبا.
وتابعت هيئة الأرصاد، أن امتداد المرتفع السيبيرى على شمال المملكة العربية السعودية عمل على امتداد منخفض البحر الأحمر الذى مدنا بكتل هوائية دافئة نهارا ورياح جنوبية شرقية .
من المتوقع وصوله لمصر قريباتشهد مصر حالياً مرتفع في طبقات الجو العليا والذي يتسبب في انخفاض درجات الحرارة على الأنحاء كافة، وعلى الرغم من أن مصر لا تتأثر حالياً بـ المرتفع السيبيري، ولكن من المتوقع وصوله إلى مصر قريبا.
وقال خبراء الأرصاد الجوية مؤخراً، إن مصر ستتأثر بـ مرتفع سيبيري سيؤثر بدوره على حالة الطقس في مصر عند وصوله، وليس مصر وحدها من سيتأثر خلال فصل الشتاء بالمرتفع بل ستشمل التأثيرات بعض الدول الأخرى في أوروبا وجنوب وغرب آسيا وهضبة أرمينيا والأناضول وشمال العراق.
المرتفع السيبيري من المرتفعات الجوية القارية الباردة يتمركز عند خط عرض 45 درجة شمالا، فوق شمال شرق سيبيريا ووسط آسيا، وهو عبارة عن كتلة ضخمة من الهواء البارد، والتي تتجمع فوق منطقة سيبيريا الواقعة شمال شرق أوراسيا.
ولأن ضغط الهواء البارد مرتفع، يسود ضغط مرتفع في المناطق التي يؤثر عليها، وتنخفض فيها درجة الحرارة، حيث تعتبر البرودة الشديدة والجفاف من أهم سمات المرتفع الجوي السيبيري؛ لأنه يتشكل نتيجة التبريد السطحي الشديد فوق المناطق القارية البعيدة عن التأثيرات البحرية.
ويعتبر المرتفع السيبيري هو المسئول عن موجات البرد القارس والجاف في مناطق واسعة من أوروبا وآسيا، ولكن في أفريقيا الأمر يختلف، فعند مروره إلى شمال إفريقيا وعبور البحر المتوسط يحدث تعديل للكتلة شديدة البرودة ويحدث تغيير فى درجات الحرارة وتتحول من باردة جدا إلى معتدلة.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية