تنفيذ 55457 حكمًا قضائيًا متنوعًا في حملة أمنية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في مجال تنفيذ الأحكام من تنفيذ (55457) حكمًا قضائيًا متنوعًا، في حملة أمنية.
اقرأ أيضًا: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
وذلك على النحو التالى:
(144) حكم جناية.
(16477) حكم حبس جزئى.
(3115) حكم حبس مستأنف.
(27612) حكم غرامة.
(8109) مخالفة.
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية .
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة في مُجمع محاكم القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة مُتهمٍ بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته بالتعدي على فتاة في المنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد، وحضور الأستاذ محمد جاويش وكيل النيابة العامة، وأمانة سر الأستاذ محمد طه.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.خ أنه في غضون عام 2022 بدائرة مركز شرطة الجيزة خطف المجني عليها دعاء بطريق التحيل بأن استدرجها لمسكنه مستغلاً وهنها وآفاتها العقلية، مُقصياً لها عن ذويها ومن له حق رقابتها.
وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى لأنه في ذات الزمان والمكان واقع دعاء.م بغير رضاها، وما أن ظفر بها حتى كبلها معاشراً إياها معاشرة الأزواج كرهاً عنهاً على النحو المبين بالتحقيقات.
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمـأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها استخلاصاً من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تخلص في أن المجني عليها دعاء.م تبلغ من العُمر 19 سنة، وتعاطي من آفة غقلية.
وتوفت والدتها فيما والدها محبوس بالسجن، وتعيش في كنف عمتها خيرية.
وأضافت الحيثيات :"المتهم محمد.خ أغواها حال سيرها بالطريق العام مغرراً بها وحملها على مرافقته واستدرجها لمسكنه لإبعادها عن أعين ذويها.
وما ان تمكن منها واختلى بها داخل منزله بالمنوات حتى قام بتوثيقها مكبلاً إياها، وراح يحسر عنها ملابسها عنوة، قبل أن يعتدي عليها جسدياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية حكم قضائى مواصلة الحملات الأمنية أجهزة الأمن
إقرأ أيضاً:
عاجل- «محمد الضيف» في رحلته الأخيرة.. انتشال جثمان القائد وتأجيل الإعلان لأسباب أمنية ( التفاصيل)
أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، استشهاد قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، خلال عملية طوفان الأقصى.
وأشار أبو عبيدة، في كلمة له، منذ قليل، إلى استشهاد عدد من القادة في كتائب القسام: مروان عيسى (نائب قائد أركان القسام)، غازي أبو طماعة (قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية)، رائد ثابت (قائد ركن القوى البشرية)، رافع سلامة (قائد لواء خان يونس).
آخر مرة ظهر فيها قائد كتائب القسام، في مشاهد نشرها برنامج "ما خفي أعظم" على قناة الجزيرة، مساء يوم الجمعة الماضي، حيث عرض مشاهد حصرية لأول مرة، تظهر القائد العام لكتائب عز الدين القسام، محمد الضيف (أبو خالد)، أثناء الإشراف على الاستعدادات النهائية لهجوم 7 أكتوبر.
كشفت اللقطات عن غرفة عمليات كتائب القسام، حيث ظهر الضيف وهو يضع الخطط التفصيلية للهجوم، ويحدد أهداف جيش الاحتلال المستهدفة، وذلك في إطار الاستعدادات التي سبقت العملية.
وتعتبر هذه المشاهد الأولى من نوعها التي تُظهر الضيف خلال عملية التخطيط العسكري داخل قيادة الجناح العسكري لحركة حماس.
وكشف البرنامج عن وثيقة سرية تحتوي على أوامر العمليات التي أصدرها محمد الضيف، قائد كتائب القسام، قبل 48 ساعة من تنفيذ عملية طوفان الأقصى.
وتضمنت الوثيقة تفاصيل دقيقة حول سير العملية، بما في ذلك تحديد التوقيت الدقيق لبدء الهجوم في السادسة والنصف صباحًا يوم 7 أكتوبر 2023.
في الساعات التي تلت عملية طوفان الأقصى، ظهر الضيف في رسالة فيديو مسجلة، يعلن بداية عملية طوفان الأقصى، وقال في رسالته إن هجو 7 أكتوبر جاء ردًا على الحصار المفروض على غزة لمدة 16 عامًا، والمداهمات الإسرائيلية داخل مدن الضفة الغربية خلال العام الماضي، واحتلال الأقصى، والهجمات المتزايدة من قبل المستوطنين على الفلسطينيين ونمو المستوطنات.
وكان له رسالة يوم عملية طوفان الأقصى بثتها كتائب القسام جاء فيها "اليوم اليوم.. كل من عنده بندقية فليخرجها فهذا آوانها، ومن ليس عنده بندقية فليخرج بساطوره أو "بلطته" أو فأسه أو زجاجته الحارقة.. بشاحنته أو جرافته أو سيارته.. اليوم اليوم.. يفتح التاريخ أنصع وأبهى وأشرف الصفحات، فمن سيسجل اسمه واسم عائلته واسم بلدته، في صحائف النور والمجد".
وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة استشهاد قائد كتائب القسام محمد الضيف وعدد من القيادات البارزة.
وأعلن أبو عبيدة خلال كلمة له اليوم الخميس: "استشهاد قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، ونائب قائد أركان القسام مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة".
وفي كلمة له اليوم الخميس، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: "نزف إلى أبناء شعبنا وإلى أمتنا الشهيد محمد الضيف".
وأضاف أبو عبيدة خلال كلمته، استشهاد محمد الضيف ومروان عيسى وغازي أبو طماعة ورائد ثابت ورافع سلامة.
جثمان محمد الضيفوفي منتصف يوليو الماضي، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه نفذ غارة جوية على منطقة المواصي في خان يونس و"كانت تستهدف محمد الضيف"، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، واعتبرت حماس حينها، تلك "الادعاءات الإسرائيلية محاولة للتغطية على حجم المجزرة المروعة". ووصفت الحركة قصف المواصي بأنها "مجزرة بشعة".
ويُنسب إلى الضيف، بعد توليه القيادة، الفضل في تصميم سلاح حماس الأبرز: صواريخ القسام، وشبكة الأنفاق التي حفرت تحت غزة. وهذه الأنفاق هي المكان الذي يُعتقد أن الضيف يقضي معظم وقته فيها متخفيًا بعيدًا عن أنظار جيش الاحتلال الإسرائيلي وموجهًا منها عمليات حماس.