النيابة الإدارية تختتم دورة النظام القضائي المصري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شّهدَ المستشار حافظ عباس، رئيس هيئة النيابة الإدارية، والأستاذة الدكتورة رشا أبو الغيط، عميد كلية القانون بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وبحضور المستشار الدكتور محمد أبو ضيف باشا - الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية، اليوم الاثنين، فعَّاليات ختام الدورة التدريبية حول " دور النيابة الإدارية في النظام القضائي المصري"، والتي عقدها مركز التدريب القضائي بالنيابة الإدارية برئاسة المستشار أيمن نبيل، لطلبة كلية القانون بالأكاديمية.
جاء ذلك تحت رعاية المستشار حافظ عباس- رئيس هيئة النيابة الإدارية، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار- رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وفي إطار بروتوكول التعاون المُبرم بين النيابة الإدارية والأكاديمية.
وقد استهلت فعَّاليات الختام بكلمة المستشار/ أيمن نبيل - مدير مركز التدريب القضائي، والتي رحب فيها بمعالي المستشار الجليل/ حافظ عباس – رئيس الهيئة وبالأستاذة الدكتورة/ رشا أبو الغيط – عميد كلية القانون بالأكاديمية، وأعرب عن سعادته بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومدى استجابة الطلاب للمحاضرات التي تم القائها عليهم والتي تنوعت ما بين التعريف بالنيابة الإدارية ودورها فى مكافحة الفساد، وكيفية تنمية وبناء قدراتهم وملكاتهم القانونية، وتوعيتهم بخطورة الجرائم الالكترونية ودور النيابة الإدارية في مكافحتها، مع اختتام برنامج الدورة بعمل محاكاة لإجراءات التحقيق أمام النيابة الإدارية.
ومن جانبها، تقدمت الأستاذة الدكتورة/ رشا أبو الغيط – عميد كلية القانون بالأكاديمية، بخالص الشكر لمعالي المستشار/ حافظ عباس - رئيس الهيئة، ولمركز التدريب القضائي بالنيابة الإدارية؛ لعقد هذه الدورة التدريبية في إطار البروتوكول الموقع بين النيابة الإدارية والأكاديمية، مؤكدة تطلعها لمزيد من التعاون المثمر والبناء بين الأكاديمية كمؤسسة علمية وتعليمية مرموقة، والنيابة الإدارية بوصفها إحدى الهيئات القضائية العريقة في منظومة العدالة المصرية.
وفى كلمته، رحب معالي المستشار/ حافظ عباس – رئيس الهيئة، بالأستاذة الدكتورة/ رشا أبو الغيط – عميد كلية القانون بالأكاديمية، وأعرب سيادته عن أهمية التواصل بين جهات وهيئات القضاء وبين دارسي القانون؛ لربط العلوم النظرية بالتطبيق العملي لدى مؤسسات منظومة العدالة المصرية، كما حَثَّ سيادته الحضور من الطالبات والطلبة على ضرورة التميز في دراستهم للقانون؛ حتى يكملوا مسيرة الأجيال السابقة في كافة المجالات ذات الصلة التي تساهم بدورها في تحقيق العدالة وإعلاء سيادة القانون.
هذا وقد اشتملت الدورة التدريبية التي عقدت بمقر رئاسة هيئة النيابة الإدارية بالسادس من أكتوبر على مدار يومي ٣١ / ٣ /٢٠٢٤، ١ /٤ /٢٠٢٤، بمشاركة عدد (٤٥) طالب وطالبة من دارسي القانون بكلية القانون بالأكاديمية على عددٍ من المحاضرات جاءت كالتالي:
"التعريف بالنيابة الإدارية ومنظومة العدالة المصرية"، والتي تناولها السيد المستشار/ محمد سمير - مدير مركز الإعلام والرصد.
"قيادة التغيير وبناء القدرات"، والتي تناولتها السيدة المستشارة/ نورهان مراد.
"التوعية بالجرائم الإلكترونية"، والتي تناولها السيد المستشار/ محمود حمدي – وحدة التحول الرقمي.
"محاكاة عن إجراءات التحقيق" والتي تناولتها السيدة المستشارة الدكتورة/ شيماء الحديدي.
وأعقب ذلك جولة تفقدية لمبنى رئاسة الهيئة، التقى فيها الوفد بعددٍ من السادة المستشارين بالإدارات المركزية والوحدات المتخصصة، حيث استمعوا خلالها لطبيعة عمل تلك الإدارات والوحدات.
وفي الختام تفضل المستشار الجليل حافظ عباس – رئيس الهيئة، بتسليم شهادات اجتياز الدورة التدريبية للطالبات والطلاب المشاركين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجرائم الالكترونية الإكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري هيئة النيابة الإدارية النظام القضائي جرائم الالكترونية المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية بالنیابة الإداریة الدورة التدریبیة النیابة الإداریة رئیس الهیئة حافظ عباس
إقرأ أيضاً:
أول من عرف حقوق الملكية الفكرية.. كيف حافظ المصري القديم على إرثه الحضاري؟
تميزّ المصري القديم في مختلف المعارف والعلوم، ونجح في وضع بصمته الخاصة بمجالات التعليم والهندسة والفلك والرياضيات والطب، وغيرها من العلوم التي سبق بها جميع حضارات العالم، ونظرا لإدراكه ووعيه الكبير بأهمية العلم والمعرفة ابتدع حقوق الملكية الفكرية للحفاظ على إرثه الحضاري.
تدوين التعاليم على جدران المقابروكان الكاتب في مصر القديمة يشعر بأنه إذا أجاد في نشر تعاليمه القيمة، خلد اسمه وعاشت حكمته على مر الأيام والعصور، وفق ما أكده الباحث الأثري عماد مهدي، عضو جمعية الأثريين المصريين، ومن أجل هذا حرص الحكماء على تدوين تعاليمهم ونقشها على جدران مقابرهم حتى يتوارثها نسله من بعده، وكان ينظر إلى مؤلفاته الأدبية نظرة من يريد لها البقاء؛ لأن كتاباته ستبقى بعد زوال كل شيء، وحتى بعد زوال نسله.
وأوضح الخبير الأثري، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه كان يقع على عاتق الوريث أو تلاميذ المؤلف مسؤولية تدوين المؤلفات، للحفاظ على مؤلفاته وتعاليمه من الضياع والنسيان، مشيرا إلى نص قديم يقول فيه الكتاب والحكماء أمثال أمحوتب ونفري وخيتي: «حقا إنه من الخير أن يكون اسم الإنسان في فم الناس بالجبانة، أي القبر، فالرجل يموت وجثته تصير جيفة وتصبح كل ذريته ترابا، لكن الكتب التي يؤلفها تبقى وتمكث وتجعل اسمه مذكورا في فم من يلقيها».
نقل الإرث الحضاريكما جاء في نصوص الحكماء: «إن كتابا واحدا أكثر نفعا من بيت مؤسس بأفخر الأساس، ومن قبر في الغرب، وإنه لأجمل من قصر منيف ومن نصب تذكارى في معبد».
وأشار «مهدي» إلى أن هؤلاء الحكماء والكتاب قد منحوا أبناء غيرهم علم وورث، كأنهم أبنائهم الحقيقيون، وقد رحلوا لكن سحرهم قد امتد تأثيره إلى كل الناس الذين قرأوا تعاليمهم.