- هل ترضخ أوكرانيا أمام الضغوط لمشاركة الروس بأولمبياد باريس؟
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل ترضخ أوكرانيا أمام الضغوط لمشاركة الروس بأولمبياد باريس؟، شعار الأولمبياد أمام برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس رويترز رياضة nbsp;أولمبياد باريس 2024أوكرانياروسيابيلاروسالحرب الروسية .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل ترضخ أوكرانيا أمام الضغوط لمشاركة الروس بأولمبياد باريس؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شعار الأولمبياد أمام برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس (رويترز)
رياضة أولمبياد باريس 2024أوكرانياروسيابيلاروسالحرب الروسية الأوكرانيةاللجنة الأولمبية الدوليةيبدو أن ضغوط اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة توماس باخ على مسؤولي الرياضة في أوكرانيا للموافقة على مشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروس في أولمبياد باريس 2024 بدأت تؤتي ثمارها، إذ ظهرت بوادر لتراجع كييف عن تهديداتها بالانسحاب من الألعاب الأولمبية في حالة مشاركة الرياضيين من البلدين في المنافسات.
وأصدر وزير الرياضة الأوكراني فاديم هوتسيت قراراً أمس الأربعاء يمنع الرياضيين الأوكرانيين من التنافس ضد نظرائهم من روسيا وبيلاروس إذا تنافسوا تحت علمهم الوطني، لكن القرار لم يذكر شيئاً عن عدم المشاركة إذا كان الرياضيون يتنافسون على أنهم محايدون.
وبدلاً من ذلك، فإنه يحدد إجراءات انسحاب المتسابقين الأوكرانيين في حال فشل الرياضيون من روسيا وبيلاروس بيلاروس في الالتزام بشروط المنافسة باعتبارهم محايدين، من دون أعلام أو نشيد أو رموز وطنية.
وقال الوزير الأوكراني إن كييف قد تلغي التهديد بمقاطعة أولمبياد باريس العام المقبل إذا تنافس رياضيون من روسيا وبيلاروس، الحليفين في الحرب ضد أوكرانيا، تحت علم محايد بدلاً من رايتهم الوطنية.
وأضاف هوتسيت إنه لم يكن هناك قرار بتخفيف موقف أوكرانيا لكنه أشار إلى أن كييف قد تكون منفتحة لعكس سياسة من المحتمل أن تستبعد الرياضيين الأوكرانيين من الألعاب الصيفية.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، منعت أوكرانيا فرقها الرياضية الوطنية من المنافسة في الأحداث الأولمبية وغير الأولمبية ومنافسات ذوي الاحتياجات الخاصة التي يشارك فيها رياضيون من روسيا وبيلاروس - بغض النظر عن الراية التي يحملها رياضيو البلدين.
وقال هوتسيت في إشارة إلى اقتراح العلم المحايد للرياضيين من روسيا وبيلاروس "لقد بدأنا مناقشات مع رؤساء الاتحادات والاتحادات نفسها والرياضيين، إذا حدث هذا فهل سنشارك أم لا؟ القرار لم يتخذ بعد، وبالتالي لا يوجد أي تخفيف".
وقال زان بيلينيوك، المصارع الذي فاز بذهبية طوكيو وهو الآن عضو في البرلمان الأوكراني، إن القرار فتح الطريق أمام الرياضيين للمشاركة.
وكتب بيلينيوك على حسابه في تطبيق "تيليغرام"، "هذا يفتح الطريق أمام رياضيينا للمشاركة في المسابقات الدولية التي تؤهلهم للألعاب الأولمبية والاستعداد للألعاب في باريس".
وأدان بعض الرياضيين الأوكرانيين الحظر الشامل على التنافس ضد الرياضيين من روسيا وبيلاروس ووصفوه بأنه مشكلة من شأنها أن تحرم كييف من التمثيل الرياضي ونجومها الرياضيين من مواصلة مسيرتهم المهنية.
وقال هوتسيت، الحائز على ميدالية ذهبية أولمبية في المبارزة قبل عقود، لوكالة "رويترز"، إن الاختيار كان صعباً للغاية وإن القرار الأصلي لا يزال قائماً لكنه قيد المناقشة.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف "لا يمكننا أن نكون بجانبهم (الروس)، لكن من ناحية أخرى سنعاقب رياضيينا إذا لم يتمكنوا من المنافسة... يريدون المشاركة والفوز ورفع رايتنا على منصات التتويج".
وقال هوتسيت إن وزارته تناقش مع الاتحادات الرياضية الأوكرانية ما إذا كان الرياضيون سيكونون مستعدين للتنافس ضد رياضيي روسيا وبيلاروس المشاركين تحت علم محايد.
وأوضح أنه تحدث إلى اللجنة الأولمبية الدولية قبل ثلاثة أسابيع وحاول إقناعهم بأن روسيا وبيلاروس لا يمكنهما التنافس في الألعاب الأولمبية بينما تتعرض المدن الأوكرانية للقصف.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن قرار أوكرانيا بعدم السماح لرياضييها بالمشاركة في التصفيات المؤهلة لألعاب باريس بموجب السياسة الحالية للوزارة "يصعب فهمه".
وأدانت اللجنة الأولمبية الدولية، التي تقول إن عليها "إدارة واقع معقد"، الغزو الروسي لأوكرانيا لكنها تقول إنه لا ينبغي معاقبة الرياضيين بسبب جوازات سفرهم.
ومن المتوقع أن تسمح اللجنة الأولمبية للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمنافسة تحت علم محايد، لكن هذا لا يكفي لبعض كبار المسؤولين الأوكرانيين.
وعلى جهة أخرى، قالت روسيا اليوم الخميس إنها ستنظم مسابقة العام المقبل تضم حلفاءها من دول مجموعة "بريكس" والتي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وفي حديثه في القمة الروسية - الأفريقية في مدينة سان بطرسبرغ، قال وزير الرياضة الروسي أوليغ ماتيتسين إن الرياضيين من دول مجموعة "بريكس" ستتم دعوتهم للمشاركة في البطولة التي ستقام في مدينة كازان في جنوب غربي روسيا في يونيو (حزيران) المقبل.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية قوله "نحن نطور أنواعاً جديدة من المنافسات، أؤكد مرة أخرى: نحن لا نصنع بديلاً للألعاب الأولمبية وما إلى ذلك، نحن دولة مكتفية ذاتياً".
وستقام ألعاب "بريكس"، التي قال ماتيتسين إنها ستشمل 25 لعبة قبل شهر واحد فقط من بدء الألعاب الأولمبية في باريس.
وسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمنافسة بصفتهم محايدين في دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو في الصين لمساعدتهم على كسب نقاط للتأهل لأولمبياد باريس، مما أثار غضب بعض الدول التي تعتقد أنه لا ينبغي منحها مساراً للتأهل للأولمبياد.
وتقول السلطات الروسية إن حظر رياضيي البلاد من الأولمبياد وحرمانهم من رموزهم الوطنية مثل علمهم أو نشيدهم الوطني هو أمر تمييزي.
روسيا تعلن تنظيم منافسات رياضية لدول مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقياوكالاتpublication الخميس, يوليو 27, 2023 - 15:15185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل ترضخ أوكرانيا أمام الضغوط لمشاركة الروس بأولمبياد باريس؟ وتم نقلها من اندبندنت عربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اللجنة الأولمبیة الدولیة أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
التحديات التي تواجه الشراكة بين روسيا وإيران في مجال الطاقة
الاقتصاد نيوز - متابعة
من بين التحديات العديدة التي تواجهها إيران مع انهيار تحالفاتها الإقليمية، أنها تعاني أيضاً من أزمة طاقة حادة على الرغم من امتلاكها ثاني أكبر احتياطيات من الغاز في العالم.
أدت هذه الأزمة إلى اضطرابات واسعة النطاق في المنازل والقطاعات الصناعية ومحطات الطاقة. في خريف العام الماضي، بلغ العجز اليومي في الغاز 90 مليون متر مكعب. ومن المتوقع أن يتسع الفارق بين الإنتاج والاستهلاك إلى 300 مليون متر مكعب هذا الشتاء.
تباطأ نمو إنتاج الغاز إلى حوالي 2% سنويًا خلال السنوات الثلاث الماضية، مقارنةً بـ 5% سنويًا في العقد السابق . في الوقت نفسه، ارتفع الاستهلاك بشكل حاد. ويتفاقم النقص بسبب تقادم البنية التحتية، لا سيما في حقل غاز جنوب فارس ، الذي يُمثل 75% من إنتاج الغاز الإيراني، بالإضافة إلى العقوبات التي تُقيد الوصول إلى التكنولوجيا والخبرات المتقدمة. ويقدر الخبراء أن إنعاش قطاع النفط والغاز الإيراني سيتطلب استثمارًا لا يقل عن 250 مليار دولار.
من بين عواقب الأزمة انقطاعات متكررة للكهرباء، وتشغيل مصافي البتروكيماويات بنسبة 70% فقط من طاقتها، وانخفاض إنتاج الصلب بنسبة 45% . كما أن هناك آثارًا سلبية كبيرة على صحة الإيرانيين، إذ يؤدي اعتماد إيران المتزايد على وقود المازوت الرخيص والقذر إلى تلوث هواء شديد.
واستجابة جزئية لهذا النقص، وقعت شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة غازبروم، وهي شركة طاقة تسيطر عليها روسيا، مذكرة تفاهم بقيمة 40 مليار دولار في يوليو/تموز 2022 بهدف تسهيل تطوير حقول النفط والغاز البحرية.
وقعت روسيا وإيران اتفاقية جديدة لاستيراد الغاز الروسي عبر أذربيجان خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو.
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع بزشكيان بأن العمل جارٍ على إنشاء خط أنابيب غاز من روسيا إلى إيران . وأضاف: “يُعد ممر الشمال-الجنوب وخط أنابيب الغاز إلى إيران مشروعين قيد التنفيذ، يتمتعان بأهمية بالغة وجاذبية كبيرة”. وتابع : “فيما يتعلق بمستويات التوريد المحتملة، نعتقد أنه ينبغي البدء بكميات متواضعة، تصل إلى ملياري متر مكعب، ثم زيادة كمية الغاز المُسلّم إلى إيران إلى 55 مليار متر مكعب سنويًا” .
بعد انخفاض واردات الغاز من الاتحاد الأوروبي نتيجةً للصراع الدائر في أوكرانيا، تسعى روسيا إلى تنويع أسواقها للطاقة. ومن شأن شحنات الغاز إلى إيران أن تُعزز العلاقات الثنائية ذات البعد العسكري والأمني الكبير والمتنامي . إلا أن هناك العديد من العقبات التي يجب التغلب عليها.
شهد إنتاج الغاز الطبيعي في إيران اتجاهات متقلبة في السنوات الأخيرة. ارتفع الإنتاج من 262.3 مليار متر مكعب في ديسمبر 2022 إلى 275 مليار متر مكعب في ديسمبر 2023. ومع ذلك، شهدت الدولة انخفاضًا طفيفًا في الإنتاج على مدى السنوات الخمس السابقة، بمعدل نمو سنوي مركب ( CAGR) بلغ -0.03 في المائة. إن التوقعات للمستقبل أكثر تفاؤلاً، حيث تشير التوقعات إلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 3 في المائة من عام 2024 إلى عام 2028. ويؤكد هذا التفاوت بين الأداء التاريخي والتوقعات المستقبلية على التحديات التي تواجه قطاع الغاز الطبيعي في إيران، بما في ذلك الاستثمار غير الكافي والقيود التكنولوجية وتأثير العقوبات الدولية. ومع ذلك، يشير النمو المتوقع إلى إمكانية التحسن إذا عالجت إيران هذه العقبات واستفادت من احتياطياتها الضخمة إلى جانب الاستثمارات المخطط لها في أنشطة الاستكشاف والإنتاج.
لمعالجة النقص الحالي، اقترح المسؤولون الحكوميون إعادة توجيه صادرات الغاز إلى محطات الطاقة المحلية وتشجيع تحديث المركبات ووسائل النقل العام. وأعلن وزير النفط الإيراني آنذاك، جواد أوجي، في يوليو/تموز 2024 أن إيران ستستورد 300 مليون متر مكعب من الغاز الروسي يوميًا عبر خط أنابيب بحر قزوين المُخطط له. ويأمل المسؤولون الإيرانيون في ترسيخ مكانة إيران كمركز إقليمي للغاز من خلال إعادة تصدير الغاز الروسي إلى باكستان وتركيا والعراق.
تعكس مذكرة التفاهم بين إيران وروسيا تنامي توافقهما الجيوسياسي. فهما تسعيان إلى تقويض الهيمنة الغربية في أسواق الطاقة من خلال العمل معًا في منصات مثل مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون لإنشاء ممرات طاقة بديلة. وقد يشهد هيكل تجارة الطاقة العالمية مزيدًا من التقلبات من خلال مبادرات استخدام العملات المحلية، مما سيقلل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
من خلال إنشاء مسارات جديدة وتعزيز الروابط بين الدول ذات موارد الطاقة الوفيرة، يُمكن لاتفاقية الغاز بين روسيا وإيران أن تُغير ديناميكيات تجارة الطاقة. ومع ذلك، فإن طموحات إيران في أن تصبح مركزًا إقليميًا للغاز تُثير الشكوك بسبب اعتمادها على الغاز المستورد لتلبية الطلب المحلي. ويزداد عدم اليقين بسبب تزايد التوترات الجيوسياسية، وضعف البنية التحتية، والعقوبات الإضافية المحتملة إذا فرضت إدارة ترامب الجديدة سياسة “الضغط الأقصى” الثانية على إيران.
هناك مخاوف جدية أخرى بشأن الجدوى الاقتصادية للصفقة. فنظرًا لانخفاض إيراداتها من العملة الصعبة بسبب العقوبات، فإن قدرة إيران على سداد ثمن وارداتها الكبيرة من الغاز موضع شك. كما أن إعادة بيع فائض الغاز إلى الدول المجاورة مثل العراق وتركيا وباكستان تواجه تحديات عملية وجيوسياسية. وتُعدّ الديناميكيات الإقليمية المعقدة وإنشاء بنية تحتية جديدة لدعم هذه الصادرات الثانوية أمرًا أساسيًا لنجاح هذه الاستراتيجية. علاوة على ذلك، يتجلى حجم مشاكل الطاقة المحلية في إيران بوضوح في الحجم المتوقع لواردات الغاز الروسي، والتي ستمثل ما يقرب من ثلث الإنتاج اليومي لإيران.
علاوة على ذلك، لا يزال الإطار القانوني والتنظيمي لمثل هذه الصفقة الضخمة لتجارة الغاز غير واضح. كان من أبرز بنود اتفاق يوليو/تموز بناء خط أنابيب جديد تحت بحر قزوين، والذي من المفترض أن تتحمل روسيا تكلفته. إلا أن هناك قيودًا تقنية وسياسية على مد خطوط الأنابيب تحت بحر قزوين، وهي منطقة ذات جوانب جيولوجية وبيئية معقدة.
قررت روسيا وإيران الآن بناء خط أنابيب غاز عبر أذربيجان، ربما كبديل لخط أنابيب تحت البحر يمر عبر تركمانستان أو بحر قزوين. يبدو الطريق البري أكثر عمليةً نظرًا لانخفاض تكلفة إنشائه وصيانته، وعدم الحاجة إلى موافقة جميع دول بحر قزوين. يمكن أن تصبح أذربيجان مركزًا لتبادل الغاز، مما يعزز أهميتها الاستراتيجية في الممر الشمالي الجنوبي .
هناك مسألة حاسمة أخرى، وهي تكلفة إمدادات الغاز إلى إيران. فهناك تساؤلات حول جدوى نقل الغاز من احتياطيات روسيا السيبيرية إلى إيران من حيث التكلفة.
من غير الواضح أيضًا ما إذا كانت الإمدادات الروسية قادرة على حل مشاكل الطاقة المزمنة في إيران. سيكون من الصعب التغلب على نقص الاستثمار في البنية التحتية، وسوء الإدارة المنهجي، والعقوبات الأجنبية، وقد يعيق ذلك نجاح المشروع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام