بمناسبة عيد الفطر.. بدء صرف إعانة أبريل 2024 من «بيت الزكاة»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» عن صرف 500 جنيه إضافية على إعانة شهر إبريل 2024، وذلك لمستحقي الإعانة الشهرية بمناسبة عيد الفطر المبارك.
بيت الزكاة والصدقاتوأوضح بيت الزكاة والصدقات من خلال منشور عبر الصفحة الرسمية بـ «فيس بوك» أن اليوم الإثنين 1 أبريل 2024 بدء صرف 500 جنيه إضافية بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف على بيت الزكاة والصدقات، رئيس مجلس الأمناء بصرف 500 جنيه إضافية على الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري لشهر أبريل، بمناسبة عيد الفطر المبارك ١٤٤٥هـ، أعاده الله على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
وأصدر «بيت الزكاة والصدقات» بيان أمس الأحد 31 مارس 2024، بدء صرف الإعانة الشهرية للمستحقين عن شهر أبريل 2024 اليوم الإثنين من مكاتب البريد المنتشرة على مستوى الجمهورية، متضمنة منحة عيد الفطر المبارك، لإدخال السرور عليهم ومساعدتهم على تحمل أعباء الحياة والغلاء.
برنامج «سند» أحد البرامج التنموية لبيت الزكاة والصدقاتوأشار «بيت الزكاة والصدقات» إلى أن صرف الإعانة الشهرية للمستحقين يندرج تحت برنامج «سند» أحد البرامج التنموية لبيت الزكاة والصدقات لمد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وأعبائها.
اقرأ أيضاًدخول 100 شاحنة عملاقة ضمن القافلة الخامسة لـ«بيت الزكاة والصدقات» إلى قطاع غزة
«بيت الزكاة والصدقات» يتلقى تبرعات 11 شاحنة مساعدات من مؤسسة بريطانية لدعم فلسطين
قوافل الأزهر الطبية وبيت الزكاة والصدقات في عام 2023 يد تطبطب والأخرى ترسم الأمل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعانة الشهرية لـ بيت الزكاة والصدقات برنامج سند بيت الزكاة والصدقات بیت الزکاة والصدقات بمناسبة عید الفطر عید الفطر المبارک الإعانة الشهریة
إقرأ أيضاً:
الأزهر العالمي للفتوى: إخراج الزكاة لأهل غزة وإعمار أرضها جائز
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة، وإيواء أهلها، ولإيصال كافة المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، بل للمزكي في هذه الحالة أجران، أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف، ونصرة الحق والعدل.
وقال مركز الأزهر في فتوى له، إن إعادة إعمار غزة، وتكاتف أصحاب هذه القضية العادلة في شتى بقاع الأرض؛ لهو واجب الوقت، وهو من أهم حقوق المسلم على أخيه، وسيدنا رسول الله يقول: «المؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه». [أخرجه أبو داود]، ويقول: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ». [متفق عليه]
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن المسلم إن بذل ماله لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي فقد جاهد بماله، وتصدق بأعظم الصدقات.
كما ينبغي أن يكون التبرع من خلال الطرق الشرعية والمؤسسات الموثوقة؛ ضمانة لوصوله وتحقيق المطلوب منه.
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى، بقول سيدنا رسول الله: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الأوسط].
وذكر المركز أنه قد آن أوان تعمير غزة وإعادة الحياة إليها، وتضميد جراحها، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحصار والدمار، ودموية وعدوان عدوًّ محتل، لم يحارب شعب غزة فقط، بل حارب شجرها وحجرها، ماءها وهواءها، بِخِسَّة وفُجور لم يرَ العالم مثلهما من قبل.