"العليا للانتخابات التونسية" تتلقى 3 طعون في النتائج الأولية لانتخابات "الوطني للجهات والأقاليم"
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات التونسية، اليوم /الاثنين/، أنها تلقت ثلاثة طعون في النتائج الأولية لانتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الهيئة محمد التليلي المنصري ـ في تصريح لوكالة الأنباء التونسية ـ أن الطعون وردت من أعضاء لثلاثة مجالس للجهات، وهي (سوسة وبن عروس وبنزرت)، مشيرا إلى أن الهيئة تنتظر قرار المحكمة الإدارية في هذه الطعون، ثم ستقوم بالمصادقة علي النتائج النهائية لانتخابات الغرفة النيابية الثانية.
وأكد أن الهيئة ستتولى مباشرة الإعلان عن النتائج النهائية بعد المصادقة عليها، وتوجيه مراسلة رسمية إلى رئاسة الجمهورية تتضمن النتائج النهائية وتركيبة المجلس الوطني للجهات والأقاليم، مبينا أنه من المنتظر أن يصدر الرئيس التونسي إثر ذلك أمرا لدعوة هذه الغرفة النيابية الثانية للانعقاد في أجل 15 يوما من تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية لتركيبة أعضاء هذا المجلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس الانتخابات التونسية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع استراتيجية جديدة لتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
د. أحمد فؤاد هنو: قصور الثقافة تعاني من عدد من المعوقات وتطويرها يأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامةوأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل. وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
حصر شامل لقصور الثقافةوأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.