السيول تجرف جزءا من طريق وطنية ضواحي شفشاون
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أدت التساقطات المطرية، التي شهدها إقليم شفشاون منذ يوم الجمعة، إلى انهيار جزئي للطريق الوطنية رقم 2، على مستوى المقطع الطرقي الواقع بالمدخل الغربي لمركز باب برد.
وفي هذا الصدد تعالت نداءات المواطنين لإثارة انتباه المسؤولين المحليين إلى هشاشة البنيات التحتية، من طرق وقناطر ومسالك، مؤكدين أن هذه الطريق تعد المنفذ الوحيد للمركز على مدن الشمال.
وأكد مواطنون ينحدرون من مركز باب برد لجريدة أخبارنا أن انهيار الجزء المتبقي من الطريق من شأنه أن يدخلهم في عزلة تامة عن عاصمة الاقليم (شفشاون)، مشيرين إلى أن هذا الانهيار تسبب في توقف حركة السير بشكل جزئي، وأحدث خللا كبيرا على مستوى انسيابية حركة العربات.
وأضاف المتضررون، في تصريحات متطابقة، أن تفاقم الوضع، سيحرم المواطنين من قضاء أغراضهم الإدارية والعلاجية، زيادة على حرمانهم من الأسواق الأسبوعية، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل من أجل ضمان عدم انهيار ما تبقى من الطريق خاصة وأنها تشهد حركة مرور كثيفة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المبشر: نجاح المصالحة يتطلب وجود قيادة وطنية واعية ومستقلة
أكد محمد المبشر، رئيس مجلس أعيان ليبيا، أن المشكلة الحقيقية في مسار المصالحة الوطنية لا تقتصر على صياغة قانون المصالحة فحسب، بل تكمن في وجود الإرادة الحقيقية والآليات الكفيلة بتنفيذه بما يحقق أهدافه.
وأشار المبشر، في منشور له بفيسبوك، إلى أن التحدي الأكبر يتعلق بمن يتولى تطبيق هذا القانون، وكيفية استثمار نتائجه لتعزيز السلم المجتمعي وبناء دولة المؤسسات.
وشدد المبشر على أن نجاح المصالحة الوطنية يتطلب قيادة وطنية واعية ومستقلة تعمل على بناء الثقة بين الأطراف، وتضمن العدالة الانتقالية، وتحفز الجميع على تقديم تنازلات متبادلة.
وأوضح أن الحل الأمثل يستدعي وضع آليات رقابة ومتابعة تضمن التنفيذ الفعلي للقانون، بحيث تتحول المصالحة إلى مشروع وطني يدفع عجلة التنمية المستدامة ويعزز استقرار ليبيا بشكل حقيقي.
وختم المبشر بالتأكيد على أن المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل أفضل للوطن، داعياً كافة الأطراف للعمل معاً بروح المسؤولية الوطنية.