السيول تجرف جزءا من طريق وطنية ضواحي شفشاون
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أدت التساقطات المطرية، التي شهدها إقليم شفشاون منذ يوم الجمعة، إلى انهيار جزئي للطريق الوطنية رقم 2، على مستوى المقطع الطرقي الواقع بالمدخل الغربي لمركز باب برد.
وفي هذا الصدد تعالت نداءات المواطنين لإثارة انتباه المسؤولين المحليين إلى هشاشة البنيات التحتية، من طرق وقناطر ومسالك، مؤكدين أن هذه الطريق تعد المنفذ الوحيد للمركز على مدن الشمال.
وأكد مواطنون ينحدرون من مركز باب برد لجريدة أخبارنا أن انهيار الجزء المتبقي من الطريق من شأنه أن يدخلهم في عزلة تامة عن عاصمة الاقليم (شفشاون)، مشيرين إلى أن هذا الانهيار تسبب في توقف حركة السير بشكل جزئي، وأحدث خللا كبيرا على مستوى انسيابية حركة العربات.
وأضاف المتضررون، في تصريحات متطابقة، أن تفاقم الوضع، سيحرم المواطنين من قضاء أغراضهم الإدارية والعلاجية، زيادة على حرمانهم من الأسواق الأسبوعية، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل من أجل ضمان عدم انهيار ما تبقى من الطريق خاصة وأنها تشهد حركة مرور كثيفة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اتفاق أمريكي روسي على وقف جزئي لإطلاق النار بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير إخبارية عن توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف مؤقت للهجمات الروسية على أهداف الطاقة والبنية التحتية في أوكرانيا لمدة 30 يومًا.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هذا الاتفاق جاء خلال مكالمة هاتفية بين الزعيمين، حيث وافق بوتين على الهدنة الجزئية، إلا أنه لم يوافق على وقف إطلاق النار الكامل الذي كانت تطالب به كل من أوكرانيا والولايات المتحدة.
وأشار الكرملين في بيانه حول المكالمة إلى أن بوتين أصدر "الأمر المناسب على الفور" للجيش الروسي بشأن الهدنة. كما أوضحت روسيا خلال المكالمة أن شرط منع تصعيد الصراع يتضمن استئناف الولايات المتحدة لتعليق مساعداتها العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا. ولم يتطرق البيت الأبيض لهذه الشروط في بيانه.
وأضاف الكرملين أنه من المقرر أيضًا أن تتبادل أوكرانيا وروسيا 175 أسيرًا من كل جانب، وأن تقوم روسيا بنقل 23 جنديًا أوكرانيًا مصابًا بجروح خطيرة إلى كييف.
من جانبه، وصف ترامب المحادثة مع بوتين بأنها "جيدة ومثمرة للغاية" في منشور على منصة "تروث سوشيال"، وكرر زعمه بأن "هذه الحرب ما كانت لتبدأ أبدًا لو كنت رئيسًا!". وأضاف أنه "تمت مناقشة العديد من عناصر عقد السلام، وأن عملية إنهاء الحرب بشكل دائم دخلت الآن حيز التنفيذ الكامل".
ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب وبوتين قد ناقشا خلال المكالمة مسألة الأراضي ومحطات الطاقة التي تم الاستيلاء عليها خلال الحرب، والتي تعتبر عاملًا رئيسيًا في أي تسوية دائمة للصراع.
وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز" بعد وقت قصير من المكالمة، قال ترامب: "قال لي بوتين.. إذا كنت صديقي، فلا أكره أن أراك عدوًا لي. قال ذلك بشدة، لكنني مع كل ذلك، كانت تربطني علاقة جيدة جدًا ببوتين".