السيول تجرف جزءا من طريق وطنية ضواحي شفشاون
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أدت التساقطات المطرية، التي شهدها إقليم شفشاون منذ يوم الجمعة، إلى انهيار جزئي للطريق الوطنية رقم 2، على مستوى المقطع الطرقي الواقع بالمدخل الغربي لمركز باب برد.
وفي هذا الصدد تعالت نداءات المواطنين لإثارة انتباه المسؤولين المحليين إلى هشاشة البنيات التحتية، من طرق وقناطر ومسالك، مؤكدين أن هذه الطريق تعد المنفذ الوحيد للمركز على مدن الشمال.
وأكد مواطنون ينحدرون من مركز باب برد لجريدة أخبارنا أن انهيار الجزء المتبقي من الطريق من شأنه أن يدخلهم في عزلة تامة عن عاصمة الاقليم (شفشاون)، مشيرين إلى أن هذا الانهيار تسبب في توقف حركة السير بشكل جزئي، وأحدث خللا كبيرا على مستوى انسيابية حركة العربات.
وأضاف المتضررون، في تصريحات متطابقة، أن تفاقم الوضع، سيحرم المواطنين من قضاء أغراضهم الإدارية والعلاجية، زيادة على حرمانهم من الأسواق الأسبوعية، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل من أجل ضمان عدم انهيار ما تبقى من الطريق خاصة وأنها تشهد حركة مرور كثيفة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تجدد الحرائق في ضواحي القدس وطواقم الاحتلال تحاول إخمادها
تجددت الحرائق في ضواحي القدس المحتلة، عقب ساعات قليلة من إعلان قوات الاحتلال سيطرتها الكاملة عليها.
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، بتجدد الحرائق في ضواحي مدينة القدس "بعد ساعات من السيطرة على الحريق الهائل في منطقة اللطرون (بين القدس وتل أبيب) استؤنف الحريق في المنطقة اليوم".
وأضافت "معاريف" أن طواقم الإطفاء الإسرائيلية تهرع إلى المكان، مشيرة إلى أن "عمليات مراقبة تجري في عدة نقاط تصاعد دخان، كما تستمر قوات الإطفاء والطائرات في العمل السيطرة كاملة".
والخميس، أعلنت دولة الاحتلال السيطرة على حرائق اجتاحت المنطقة بين مدينتي القدس وتل أبيب، بعد نحو 30 ساعة على اندلاعها والتهام قرابة 20 ألف دونم.
وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث الرسمية، إن الترجيحات تشير إلى أن سبب الحرائق "إهمال متنزهين"، وليس بفعل فاعل.
وخلافا لاتهام رئيس الوزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو أشخاصا بإشعالها، قالت القناة "12" إن "الحرائق المركزية في جبال القدس لم تُشعَل عمدا والتقديرات أنها نتيجة إهمال".
وتجري السلطات تحقيقات لتحديد سبب اندلاع النيران في المنطقة نفسها التي شهدت الأسبوع الماضي حرائق مشابهة أقل شدة.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري عن الرئيس إسحاق هرتسوغ قوله الخميس: "هذا الحريق جزء من أزمة المناخ التي يجب عدم تجاهلها، إنها تتطلب منا الاستعداد لمواجهة تحديات جسيمة وهامة، واتخاذ القرارات، بما في ذلك التشريعات المناسبة".
الحرائق بين مدينتي تل أبيب والقدس والتي تعد الأكبر منذ سنوات، تسببت في إخلاء 10 بلدات ومستوطنات وتمددت جراء ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في المنطقة الحرجية.