"جبهة مناهضة التطبيع" مع إسرائيل تندد بمنع مسيرات ومحاكمات على خلفية التظاهر تضامنا مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بتدخل السلطات الأمنية ضد المسيرات الاحتجاجية التي دعت إليها في كل من مدينتي سلا وأكادير، وذلك مناسبة الذكرى 48 ليوم الأرض.
وكانت الجبهة دعت إلى تنظيم اليوم التضامني السادس عشر (16)، من خلال وقفات ومسيرات شعبية في حوالي 40 مدينة.
وقالت في بيان، « إن وتيرة قمع المسيرات الاحتجاحية في التصاعد بشكل مثير في المدة الأخيرة، بعد الإعلان عن محاكمة 13 مناضلا من الجبهة بسلا وإغلاق كليات جامعة عبد المالك السعدي بتطوان ومنع وقفة في سيدي سليمان.
وكشفت « تعرض المسيرة بمدينة سلا، إلى المنع؛ حيث تم تطويق المسيرة بأعداد كبيرة من قوات الأمن مع قطع الطريق على مسار المسيرة، وفي مقدمتها أعضاء السكرتارية الوطنية للجبهة ». وأضافت أنه « تم تحويل المسيرة إلى وقفة تضامنية واحتجاجية حاشدة ».
وأكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أنه خلال الوقفات الاحتجاجية شدد « الشعب المغربي على مناهضته لكل أشكال التطبيع ومطالبته بإسقاطه وإغلاق مكتب الاتصال فورا وسن قانون بتجريم التطبيع في كافة المجالات ».
كلمات دلالية إسرائيل تطبيع دبلوماسية فلسطين مظاهراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل تطبيع دبلوماسية فلسطين مظاهرات
إقرأ أيضاً:
ساعف: أنظر بحذر لاتفاق التطبيع مع إسرائيل ولست متأكدا بمستقبل أفضل في سوريا (فيديو)
في بوح مطول مع « اليوم 24″، كشف عبد الله ساعف، الأكاديمي والكاتب والوزير السابق، عن جملة من آرائه وقناعاته السياسية والفكرية بخصوص عدد من المستجدات، وخاصة تلك المتعلقة بتطبيع المغرب لعلاقاته مع الكيان الإسرائيلي، ومآل الأوضاع في الشرق الأوسط وبالضبط سوريا، كما تطرق لروايته الجديدة « العودة إلى حلب ».
وقال ساعف إنه يتابع تطور العلاقات بين المغرب وإسرائيل بمنظور « شديد الحذر »، وعبر عن عدم رضاه لما يجري، كاشفا أنه يخاف على البلاد من تداعيات « اتفاق التطبيع » ، متسائلا: « هل سيكون له جدوى على مصالح المغرب الداخلية والخارجية؟ ».
وأضاف: « لازلت أستكشف آثار ذلك الاتفاق علينا، وهل ستكون له آثار سلبية، هذا هو السؤال »، مشيرا إلى أن « الدولة وحدها من تملك المعطيات الكافية حول هذا الموضوع والحاجة إليه وتداعياته، مستبعدا أن يكون لملف الصحراء دور في الضغط لتوقيع الاتفاق، قائلا إن المغاربة « قادرون على الرد على الجزائر ».
وعن الوضع في سوريا، أبرز ساعف في حواره مع « اليوم24″، أن « تلك البلاد تحظى بمركزية عربية كبيرة، حيث أن جزءا كبيرا من النخب العربية تستمد أفكارها وقناعاتها من سوريا »، وأردف: « ننتقد كثيرا من الجوانب في النظام السوري وخصوصا القمع وطريقة تصريف السياسات العمومية، لكن سوريا كانت معطى اساسي في التفكير العربي ».
واعترف ساعف بأنه حائر بخصوص الوضع حاليا سوريا، وشدّد على أنه لا يستطيع أن يجزم في إمكانية عودة سوريا كبلد موحد، وخاصة في ظل تسابق القوى الدولية على التدخل في الشأن الداخلي »، مشيرا إلى أن توالي الأحداث بشكل متسارع لا يمكن معه إصدار تحاليل معقلنة.
الحوار كاملا:
كلمات دلالية إسرائيل التطبيع المغرب سوريا عبد الله ساعف