سليمان: ما زلنا نتلمس طريق تنفيذ القرار 1701
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الرئيس السابق العماد ميشال سليمان في تصريح اليوم: "المسيح قام، فصح مجيد وفطر (قادم ) سعيد".
وأضاف: "رُزِقْنا بحفيدنا البكر صباح 17 آب 2006، تاريخ دخول الجيش الى الجنوب لتنفيذ القرار 1701، بعد 27عاماً من غيابه آنذاك عن الحدود، وعقَدنا في حينه الأمل على مُستقبل واعدٍ ينتظر جيله. واليوم في حين يستعدُّ للسفر إلى الخارج كما باقي أحفادنا وسائر الشبان والشابات، أكرمنا الله بحفيدٍ جديد، ونحن ما زلنا نتلمس طريق تنفيذ القرار 1701! مع تَجدّد الرجاء بالقيامة والأمل بالخلاص، كي لا يضرس الاحفاد من الحصرم الذي اكلناه .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل
أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على الاستهدافات الاسرائيلية المتكررة للجيش اللبناني، والتي كان آخرها الاعتداء الذي طال، بتاريخ 17 تشرين الثاني 2024، مركزا للجيش في بلدة الماري في قضاء حاصبيا - جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد جنديين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة حرجة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش الى 36 عنصرا منذ 8 تشرين الأول 2023.
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكـّل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والإستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل. وشدد لبنان على أن استهداف الجيش يقوض الجهود الدولية المبذولة لتنفيذ القرار 1701، مؤكدا أن ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملةً هو ضرورة ملحّة لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية.