حملة "صُنع في عُمان.. الطرود الرمضانية" تعزز ثقافة شراء المنتج الوطني
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة في لجنة ترويج المنتج العُماني "أوبكس"، النسخة السادسة من حملة صُنع في عُمان "الطرود الرمضانية"، برئاسة سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وذلك بمشاركة فاعلة من قبل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة العمل والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية مدائن ومركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، إضافة إلى الشركات المساهمة بتوفير المنتجات الوطنية والفرق الخيرية والمتطوعين.
ويتم تنفيذ هذه الحملة في مختلف محافظات السلطنة عبر فروع الغرفة لتعزيز ثقافة شراء المنتج الوطني، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني وعلى تشغيل القوى العاملة الوطنية.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، إن استمرار غرفة تجارة وصناعة عمان في هذه الحملة تأتي من منطلق حرص الغرفة على تمكين المنتجات العُمانية وترويج جودتها بين فئات المجتمع لتصبح الخيار المفضل محليًا، إضافة إلى زيادة الوعي والثقافة لدى المستهلك بالمنتجات الوطنية، مبيناً أنَّ هذه الحملة تجسد الدور الذي تقوم به شركات ومؤسسات القطاع الخاص في العمل الخيري والتي عملت على توفير مكونات الطرود الرمضانية من المنتج العماني.
وأضاف أن الحملة تعد تعبيرا عن المسؤولية الاجتماعية التي تنتهجها غرفة تجارة وصناعة عمان بصفتها الممثل الرسمي للقطاع الخاص في سلطنة عمان حيث إن هذه المسؤولية تعد إحدى صور الامتنان والعرفان للمجتمع الذي ننتمي إليه.
وأضاف سعادته أن هذه الحملة تشترك فيها المسؤولية الاجتماعية مع العمل التطوعي الذي يعد مكونا رئيسيا في ثقافتنا وقيمنا العمانية التي تتسم بالعطاء والعمل الخيري الذي يتعاظم بشكل أكبر في شهر رمضان المبارك ولا يتحقق ذلك إلا بتكاتف المجتمع وتضافر جهوده.
من جانبه، قال الشيخ راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة، إن دعم المنتجات المحلية يعد واجبا وطنيا، كونها منتجات مساهمة في رفد الاقتصاد الوطني، وتأتي الحملة لتؤكد على جودة المنتج العُماني الذي يلقى إقبالا كبيرا من المستهلكين حيث إن الطرود تحتوي على منتجات وطنية متعددة ومتنوعة ستساهم في التعريف والترويج بالمنتج الوطني للمستهلك.
وبين المصلحي أن الغرفة تعمل على الترويج للمنتج العُماني، ودعم الصناعة العُمانية من خلال التعريف بالمنتجات العُمانية، وتعزيز مكانة الصناعات الوطنية، وتأتي هذه المبادرة في إطار المسؤولية المجتمعية للغرفة والقطاع الخاص، كما أن غرفة تجارة وصناعة عمان قامت بإنشاء مركز الاستثمار الاجتماعي والذي سيساهم في دعم برامج المسؤولية المجتمعية التي تنفذها مؤسسات وشركات القطاع الخاص.
وذكر المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة، إن هذه المبادرة تؤكد مدى اهتمام القطاع الخاص العماني ممثلا في غرفة تجارة وصناعة عمان بشمولية الأهداف التنموية لكافة محافظات سلطنة عمان من خلال فروع الغرفة في هذه المحافظات.
ولفت إلى أن الغرفة وبالتعاون مع الفروع تعمل على إيجاد ودعم العديد من البرامج المستدامة التي تلبي الاحتياجات والأولويات المجتمعية للعديد من فئات المجتمع وبما يسهم في تنمية المحافظات كأحد التوجهات الاستراتيجية للغرفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات أحمد بن محمد.. «براند دبي» يطلق حملة «العيد في دبي»
دبي - وام
بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم (الخميس) في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن إطلاق حملة «العيد في دبي»، لتنسيق المظاهر الاحتفالية المميزة بعيد الفطر المبارك على مستوى الإمارة.
وتأتي حملة العيد في دبي، التي ينظمها «براند دبي» بالتعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة بدبي، استكمالاً لما بدأته حملة «رمضان في دبي» من جهود هدفها ضمان تحقيق أعلى مستويات التناغم والتكامل بين الاحتفالات المختلفة التي تعمّ مختلف مناطق دبي الحيوية وأحيائها وفرجانها، وبما يكفل مشاركة الجميع في فرحة العيد بدبي.
وأعلن براند دبي خلال اللقاء الإعلامي الذي حضره ممثلو شركاء الحملة، ختام «رمضان في دبي» بنجاح لافت، بأكثر من 200 فعالية ومبادرة أطلقتها الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، فيما حظيت الحملة باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي سواء من داخل الدولة أو خارجها، حيث وصلت المشاهدات الخاصة بفعالياتها إلى نحو 10 ملايين مشاهدة على مختلف منصات التواصل، بالإضافة إلى 900 ألف تفاعل للمواد المنشورة المتعلقة بالحملة، و9000 منشور، علاوة على 200 تغطية إعلامية قدمها ممثلو وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.
وفي هذه المناسبة أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، خلال المؤتمر الصحفي، عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الشركاء ضمن حملة «رمضان في دبي» لحرصهم على خروج الحملة على الوجه الأمثل وبما يواكب قيمة ومكانة المناسبة مع الاحتفاء بالشهر الفضيل.
وقالت:«نشكر جميع شركائنا لما قدموه من جهد وفعاليات متميزة على مدار الشهر الفضيل.. وروح الفريق الواحد ستظل دائماً أساس نجاح مبادرات دبي.. ومع إطلاق حملة «العيد في دبي».. نؤكد تكامل منظومة العمل والتعاون التي طالما كانت السمة الأبرز في كافة الفعاليات الكبرى التي تشهدها الإمارة على مدار العام، حيث يبقى هذا التعاون جوهر كل جهد هدفه تعزيز المكانة الرائدة لدبي على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وأوضحت منى المرّي أن الحملة تدعم ضمن نسختها الثانية أهداف «عام المجتمع»، حيث تعكس الحملة روح مجتمع الإمارات وارتباطه بإرثه الثقافي والاجتماعي العريق، خاصة في مثل هذه المناسبات التي تتجلى فيها القيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، حيث يكون المجتمع هو العنصر الحقيقي في هذه المنظومة القيمية الرفيعة التي ستظل دائماً عنواناً لثقافة أهل الإمارات، لاسيما خلال المناسبات التي يحرص المجتمع على المشاركة فيها بكل مكوناته سواء من مؤسسات أو أفراد، ويسعدنا أن نكون دائماً جزئاً من هذه الصورة المجتمعية المشرقة وأن نسهم في إبراز التزام دبي بترسيخ القيم الإماراتية النبيلة والاحتفاء بها في كافة المناسبات.
من جانبها، قدمت شيماء السويدي، مديرة «براند دبي» لمحة حول الفعاليات العديدة التي شملتها حملة رمضان في دبي، وعلى مدار الشهر الفضيل مع اقتراب نهايته، مؤكدة أن التعاون الكبير من قبل جميع شركاء الحملة كان من أهم الأسباب في نجاح أهدافها، وإدخال البهجة على نفوس أهل دبي وزوارها سواء من داخل الدولة أم من خارجها.
وحول حملة العيد في دبي، قالت شيماء السويدي: «المظاهر الاحتفالية بعيد الفطر السعيد تسلط الضوء على أصالة ثقافتنا وهويتنا الوطنية وتعكس طابع دبي العالمي وفعالياتها التي تدخل السعادة على نفوس السكان والمقيمين الزوار.. وسيواصل براند دبي التنسيق مع كافة الشركاء المنظمين للفعاليات الاحتفالية في عيد الفطر، من أجل تقديم احتفالية تتناسب مع مكانة دبي وتعكس اجوائها المفعمة دائماً بالإبداع والتميز، حيث باتت دبي اليوم من الوجهات المفضلة للزيارة خلال مواسم الأعياد والعطلات، لما توفره من مستوى راقٍ من الخدمات في كافة مرافقها السياحية والترفيهية ذات المستوى العالمي».
وعن ختام حملة «رمضان في دبي» والأصداء المجتمعية التي حظيت بها الحملة، قالت مديرة براند دبي: «نحن ممتنون لكافة الشركاء في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع الذي تجاوبوا مع الحملة وكانوا سبباً رئيسياً في نجاح فعالياتها، كذلك نعرب عن سعادتنا بالدعم الإعلامي للحملة من مختلف أجهزة الإعلام المحلية وأيضاً الخارجية، حيث كان من أهم أهداف الحملة إبراز الكيفية التي تدخل بها دبي السعادة على قلوب سكانها وزوارها في مختلف الأوقات والمناسبات، وإلقاء الضوء على هذا التكامل وتضافر الجهود الذي تتميز به كافة مبادراتها وفعالياتها».
وأوضحت خلال حديثها أن الحملة تنوعت فعالياتها لتشمل قائمة طويلة من اللقاءات والعروض الثقافية وورش العمل والمحاضرات إضافة إلى العديد من الأنشطة والمنافسات الرياضية المجتمعية، في حين تميزت شوارع مناطق حيوية في دبي بالإضاءات والزينة وكذلك واجهات مساجد رئيسية في المدينة، إضافة إلى العروض الحصرية التي قدمتها مراكز التسوق والتي شهدت أيضاً العديد من المظاهر الاحتفالية احتفاءً بالشهر الفضيل، في حين رحبت دبي بالزوار القادمين إلى الدولة عبر مطار دبي «بختم رمضان في دبي» في بادرة تعكس تفرد الإمارة بالترحيب بزوار الدولة والقادمين إليها من الخارج بأسلوب يناسب روحها المبدعة، وغيرها من المبادرات والأنشطة التي حرص شركاء الحملة على أن تأتي على الوجه الأكمل في هذه المناسبة.
وخلال اللقاء الإعلامي، تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة «بيوت دبي في رمضان» التي أطلقها براند دبي بالتعاون مع مؤسسة «فرجان دبي»، لاختيار أجمل بيت من ناحية التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيوت في شتى أنحاء دبي وضمن مختلف أحيائها خلال الشهر الفضيل.
وكرّمت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، الفائزين وشملوا: الفائز الأول في المسابقة وهو بيت أسماء محمد الياسي (منطقة محيصنة 3) وفازت بجائزة ماليّة بقيمة 100 ألف درهم، بينما فاز بيت منصور محمد الزاهدي (الورقاء 3) بجائزة المركز الثاني بقيمة 60 ألف درهم، وكان المركز الثالث من نصيب بيت عباس محمد الخاجة (الورقاء 3) وقد فاز بجائزة نقدية قدرها 40 ألف درهم، وذلك إضافة إلى جوائز أخرى شملت كل منها تذكرتي سفر لأداء العُمرة.
وفازت بجائزة تذكرتيّ العمرة المشاركات الخاصة ببيوت كل من: طاهرة طيب عبدالله (جميرا1)، هناء محمد الزرعوني (المزهر 1)، الجوهرة محمد التميمي (البرشاء 3)، عائشة محمد الجمالي (ند الحمر)، ريم هشام الخوري (اليلايس 1)، الهنوف أحمد مجان (المزهر 3)، محفوظ عبدالله الشحي (المزهر 2)، أميرة أحمد البلوشي (البرشاء جنوب 1)، طارق عبدالجليل المطوع (المزهر 2)، عبدالعزيز محمد الغزالي (عود المطينة 1)، هبه زايد البداد (الجميرا 1)، حصة خلفان الحمادي (الورقاء 4)، فاطمة إبراهيم جعفر (البرشاء جنوب 1)، نوره أحمد خليفة (محيصنة 3)، مريم خالد عبدالرحمن (ند الشبا 3)، عبدالله إبراهيم فولاد (ند الحمر).
كما قامت منى غانم المرّي، بتكريم شركاء حملة «رمضان في دبي» وشمل التكريم: هيئة الطرق والمواصلات في دبي، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، شرطة دبي، بلدية دبي، هيئة الثقافة والفنون في دبي، مطارات دبي، الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، مؤسسة «فرجان دبي»، مؤسسة «دبي للإعلام»، دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، مجلس دبي الرياضي، هيئة تنمية المجتمع، «وصل العقارية»، «دبي الصحية»، «إعمار» العقارية، مؤسسة دبي للمرأة، دبي القابضة، مركز دبي التجاري العالمي.
كما شمل التكريم الجهات الإعلامية التي حرصت على إبراز فعاليات «رمضان في دبي» وفي مقدمتها صحيفة الإمارات اليوم التي واكبت فعاليات الحملة بصورة متميزة على مدار الشهر الفضيل ودعمت مبادراتها الإنسانية، إلى جانب كل من: صحيفة البيان، صحيفة الخليج، Dubai Post، قناة سما دبي، تلفزيون دبي، إذاعة نور دبي، إذاعة دبي، إذاعة الأولى، وبرق الإمارات وفرسان الإمارات.
وستنطلق احتفالات «العيد في دبي»، التي تنظمها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ومجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، من 25 مارس وحتى 6 أبريل 2025، لتقدم مجموعة من الفعاليات الترفيهية والفنية والثقافية، وعروض الألعاب النارية، التي تعكس الأجواء الاحتفالية التي تتميز بها دبي خلال فترة العيد. إضافة إلى الباقات الحصرية التي تقدمها الفنادق والوجهات السياحية الشهيرة، بالإضافة إلى عروض التسوق الاستثنائية والسحوبات الكبرى.
وحظيت حملة «رمضان في دبي» بتغطيات إعلامية مكثفة سواء من خلال التقارير الصحافية أو التغطيات التلفزيونية وكذلك البودكاست، ما أسهم في توسيع دائرة التعريف بتلك الفعاليات، وتعريف الجمهور بتفاصيلها وأماكن وأوقات تواجدها.
وكان لوسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المختلفة أثرها في تعزيز الوعي بالحملة وعناصرها المتنوعة، حيث أسهم عدد كبير من المؤثرين ورواد التواصل الاجتماعي في إبراز المظاهر الاحتفالية في دبي من خلال مقاطع الفيديو التي نقلوا من خلالها صورة لاحتفالات دبي بشهر الخير والعطاء، وما شهدته المدينة من أوجه احتفال متنوعة من إضاءة متميزة لشوارعها وأحيائها الرئيسية ومعالمها المهمة، وفعاليات مجتمعية ومحاضرات وورش عمل وموائد إفطار جماعية، كذلك المعلم الأشهر في رمضان وهو «مدفع الإفطار» الذي تواجد في عدد من المواقع الرئيسية في دبي.