الوحيد لوالديه.. نزاع بين فصيلين يودي بحياة فتى جنوب غرب بغداد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أدى نزاع بين فصيلين مسلحين في منطقة سويب جنوب غرب العاصمة بغداد، إلى مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عاماً. وقتل "كميل علي المالكي" البالغ من العمر 16 عاماً؛ جراء نزاع مسلح (لم يكن طرفاً فيه) بمنطقة سويب جنوب غرب العاصمة بغداد.
وبحسب شاهد عيان، قال لـ السومرية نيوز، إن "كميل هو في الصف الثالث المتوسط، ومن قتله معروف لدى أهالي المنطقة"، مبيناً أن "الفتى القتيل هو الوحيد لوالديه مع 4 أخوات".
في قال شاهد آخر من أهالي المنطقة، لـ السومرية، إن "قوات من الشرطة الاتحادية كانت منتشرة في المنطقة وحادثة القتل وقعت أمامهم".
ويضيف: "بعد الحادثة جاء ضابط برتبة عميد وطلب من الأهالي الدخول إلى المنزل بسبب إطلاق النار الكثيف"، متسائلاً حول الأسباب التي منعت هذه القوة من اعتقال الجناة.
وناشد أهالي المنطقة وأقارب الضحية، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية بـ"التدخل بشكل شخصي والتحقيق بالحادثة ومحاسبة المتهمين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المنطقة الرخوة
ما بعد عودة مدني استبان خيط الجيش الأبيض من خيط المرتزقة الأسود. فالنصر أصبح قاب قوسين أو أدنى للجيش. تبقت جيوب بالجزيرة. وبحري (يا سر الهوى) قريبا في (ضل الوطن) إن شاء الله. في المقابل جعجعة بلا طحين. أي: تهديدات كلها (بيضة ديك). وفي غمرة أفراح الشارع تلك. نلفت نظر الجيش عامة وخاصة الفرقة (١٨) كوستي بالخطر المحدق بالمنطقة الرخوة أمنيا (غرب بحر أبيض) من الصالحة أمدرمان وحتى جنوب تندلتي. وسبق وأن كتبنا عنها. واليوم نذكر. ولعل الذكرى تنفع المؤمنين. نؤكد ومن مصادرنا بأن هناك أعداد كبيرة من المرتزقة وصلت المنطقة هروبا من الجزيرة وأمدرمان. والآن غالبية التواجد في محلية أم رمتة. بل هناك كما أفاد شهود عيان بأن تسليحا نوعيا وصل إليهم متمثل في طائرات مسيرة. إضافة لحركة نشطة ليلا لمراكب من القطينة الشرقية تجاه الدويم. بهذا نجزم بأن الاستعدادات أكتملت تماما للهجوم على الدويم وبقية قرى المنطقة. وخلاصة الأمر نرى بأن تلك المنطقة الرخوة هي المخرج للمرتزقة هروبا لدارفور. أي: عبر غرب بحر أبيض وحتى جنوب أم روابة ومن ثم الاتجاه غربا ما بين الدبيبات والدلنج. لآن الهروب غربا مباشرة من أمدرمان وأم رمتة غير آمن في نظرهم لوجود قبائل: الكبابيش ودار حامد والحمر. وربما القوات المشتركة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/١/٢٣