وزير المالية الإسرائيلي: يجب الدخول إلى رفح بموافقة أمريكية أو دونها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، اليوم الاثنين، إن على إسرائيل أن اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حتى بدون موافقة الولايات المتحدة.
وبحسب قوله فإن "طريقة إعادة الإسرى هي زيادة الضغط العسكري بشكل كبير والدخول إلى رفح بموافقة أميركية أو من دونها، حتى استسلام حماس والقضاء على يحيى السنوار".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الإثنين، إن ممثلون عن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية سيناقشون قضية اجتياح رفح في محادثة عبر الإنترنت اليوم.
ووفقًا لمسئول أمريكي تحدث لوكالة رويترز للأنباء، يأتي الاجتماع الافتراضي بعد أن أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإلغاء رحلة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن الأسبوع الماضي، بعد تجنب الأميركيين استخدام الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
و قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن التوغل الوشيك في عملية رفح لم يتأخر بسبب رمضان أو الضغط الأمريكي أو "أي تردد".
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال نتنياهو؛ في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول التأخير في عملية رفح، إنه: "يتطلب الأمر استعدادات معينة"، زاعما أن إسرائيل تتعامل مع الاستعدادات الإنسانية.
وتابع: "لن يستغرق الأمر الكثير من الوقت.. لا شيء سيوقفنا، ولا حتى الضغط الأمريكي".
وقال نتنياهو إنه أخبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه يقدر الدعم، "لكنني لم أقدر القرار في مجلس الأمن. ظننت أنه قرار مؤسف ولهذا السبب اعتقدت أنه كان علي إرسال رسالة واضحة بشأن هذه المسألة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الصهيونية الدينية قطاع غزة الولايات المتحدة استسلام حماس
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي تعزيز العلاقات الإستراتيجية
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، مع ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ الشيخ عبدالله بن زايد ماركو روبيو، بمناسبه تعيينه وزيراً للخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.كما أعرب عن تطلعه للعمل مع روبيو، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد إلى أن العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.