حزب أكشنار يقرر عقد اجتماع طارئ
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أقرت زعيمة حزب الجيد ميرال أكشنار اليوم الاثنين، بالخسارة التي تعرض لها حزبها، بعد أن تعرضت، لهجوم حاد عقب الهزيمة التي تلقاها الحزب بالانتخابات البلدية، حيث حصل الحزب القومي على 3.77 في المئة فقط من إجمالي الأصوات.
ومع تصاعد التوترات بصفوف الحزب وتوجيه انتقادات لـ أكشنار بل ومطالبتها بالاستقالة، ظهرت أكشنار اليوم أمام عدسات الكاميرات حيث أدلت بتصريحات حول انتخابات الأمس.
وأكدت أكشنار في كلمتها أنه يتوجب على الجميع الإنصات للرسالة المرسلة عبر صناديق الاقتراع.
وأضافت قائلة: “لذا سنتحمل كحزب الجيد المسؤولية الواقعة على عاتقنا وسنجري محاسبة داخلية وكما هو الحال حتى اليوم، سنتخذ الخطوات اللازمة بما يتماشى مع الرسالة التي قدمها لنا شعبنا والاتجاه الذي رسمه لنا، سنعقد اجتماعًا طارئًا لبحث نتيجة الانتخابات في أقرب وقت ممكن“.
وتأتي تصريحات أكشنار، بعد تداول معلومات أمس حول نيتها الاستقالة من زعامة الحزب.
هذا ولم تتمكن أكشنار من تحقيق النجاح الذي أرادته في الانتخابات، بل وخسر الحزب نحو نصف أصواته، وحصل فقط على 3.77 في المئة من إجمالي الأصوات، وهي أدنى حصة من الأصوات منذ تأسيسه، وفاز فقط ببلدية نفشيهر من إجمالي 81 بلدية.
ورفضت ميرال أكشنار جميع دعوات حزب الشعب الجمهوري، للتحالف في الانتخابات البلدية وأصرت على خوض الحزب للانتخابات بشكل منفصل، فيما نجح حزب الشعب الجمهوري في تصدر الانتخابات البلدية.
Tags: الانتخابات المحلية التركيةانتخابات البلدية التركيةحزب الجيدميرال أكشنارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية حزب الجيد ميرال أكشنار
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.