إحصائيات صادمة لمانشستر سيتي بمواجهة أرسنال في البريميرليغ
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
إحصائيات صادمة لمانشستر سيتي بعد التعادل السلبي مع أرسنال -أمس الأحد- في الجولة الـ30 من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تعتبر هذه المرة الأولى التي يخفق فيها السيتي بتسجيل أهداف في آخر 57 مباراة على ملعب الاتحاد.
وخسر "السيتيزنز" أمام "المدفعجية" ذهابا في ملعب "الإمارات"، قبل أن يتعادل في مواجة -أمس- من دون أهداف، كما تعادل أبناء المدرب بيب غوارديولا ذهابا وإيابا مع ليفربول، وخسروا في مباراة أستون فيلا على ملعب "فيلا بارك"، وتعادلوا في مباراة الإياب أمام توتنهام.
A post shared by Manchester City (@mancity)
وفشل النجم النرويجي إيرلينغ هالاند في التسجيل بمباراة أرسنال أمس، وهذا يعني أنه سجل 4 أهداف فقط في 9 مباريات في البريميرليغ منذ عودته من الإصابة في يناير/كانون الثاني.
وفي المباريات الـ3 التي لعبها هالاند في مواجهة البرازيلي غابرييل والفرنسي ويليام صليبا مدافعي أرسنال، لم يتمكن من تسجيل أي هدف، أو حتى تصويب أي تسديدة على المرمى، ويبدو أن "الإعصار النرويجي" بعيد جدا عن مستواه المذهل الذي ظهر به خلال العام الماضي، والذي شهد تسجيله 53 هدفا.
View this post on InstagramA post shared by Manchester City (@mancity)
وتلقى هالاند (23 عاما) أمس انتقادات من أسطورة مانشستر يونايتد روي كين، الذي لم يعجبه أداء الدولي النرويجي في المباراة.
وترك التعادل مانشستر سيتي على بعد 3 نقاط من ليفربول متصدر جدول ترتيب البريميرليغ، وتمثل المباراة القادمة امتحانا صعبا لرفقاء هالاند أمام فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري وتكون فرصة لغوارديولا للثأر من خسارته ذهابا والأهم البقاء في الصراع على اللقب.
ويمكن للستيزنز تحقيق الثلاثية للمرة الثانية تواليا، مع استمرار منافستهم على لقب الدوري ووصولهم إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ويواجهون فيه ريال مدريد الإسباني، كما يخوضون مواجهة مرتقبة ضد تشلسي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
أرسنال يتحدى ليفربول بـ «معجزة 1998»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يتأخر أرسنال بـ13 نقطة عن صدارة الدوري الإنجليزي خلف ليفربول المتصدر، مع تبقي 11 مباراة لـ «المدفعجية» و10 لـ «الريدز» على نهاية الموسم، وعزز ليفربول تقدمه في صدارة «البريميرليج» بفوزه على نيوكاسل، فيما تعادل تعادل أرسنال مع نوتنجهام فورست سلبياً.
ولم يحدث من قبل أن يتأخر فريق بفارق 13 نقطة ويفوز باللقب إلا مرة واحدة، وكان هذا الفريق هو أرسنال في موسم 1997-1998، ويحتاج الفريق لشبه معجزة حتى يتمكن من تكرار سيناريو عام 1998، عندما عاد من التأخر وحسم اللقب.
ورغم أن أرسنال يتخلف بفارق 13 نقطة عن ليفربول، إلا أنه يملك مباراة مؤجلة، وإذا فاز في تلك المباراة على أرضه أمام تشيلسي في 16 مارس الجاري، يتقلص الفارق إلى 10 نقاط، اعتماداً على نتائج الفريقين المقبلة، عندما يستضيف ليفربول ساوثهامبتون ويزور أرسنال فريق مانشستر يونايتد في قمة جديدة بـ «البريميرليج»، حيث يكون هدفه ألا يكون الفارق مع «الريدز» أكثر من 9 نقاط عندما يلتقي الفريقان 10 أو11 مايو المقبل.
وإذا فاز أرسنال في أنفيلد للمرة الأولى منذ سبتمبر 2012 - وهو الاحتمال الذي يتحسن إذا عاد بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي من الإصابة، ويتمكن من الفوز باللقب إذا سارت النتائج في الجولتين الأخيرتين من المباريات لمصلحته أيضاً،
لم يسبق للفريق أن كان متقدماً بفارق 13 نقطة على أقرب منافسيه في هذه المرحلة من الموسم ثم فشل في الفوز باللقب، ولكن هذا الفارق الذي بلغ 13 نقطة انقلب مرة واحدة في سباق على اللقب ـ وهو الإنجاز الذي حققه أرسنال موسم 1997-1998، وهو أول موسم كامل للمدرب الفرنسي أرسين فينجر مديراً فنياً للفريق، ومع ذلك، كان لا يزال أمام «المدفعجية» 19 مباراة في ذلك الموسم، عندما تغلب على مانشستر يونايتد، بينما هذه المرة لم يتبق لهم سوى 11 مباراة، وبالطبع، إذا فاز أرسنال بمباراته ضد ليفربول، فقد يتأخر عنه بفارق 10 نقاط، حيث تم تعويض فارق 10 نقاط أو أكثر 7 مرات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى الرقم القياسي الذي حققه أرسنال بفارق 13 نقطة، فقد عوض مانشستر يونايتد تأخره بـ12 نقطة في 1992-1993 خلف (نورويتش سيتي) و1995/1996 خلف (نيوكاسل)، كما عوض تأخره بـ 10 نقاط في 1996-1997 خلف (ليفربول)، و2002-2003 خلف (أرسنال) و2008-2009 خلف (ليفربول)، ونحج مانشستر سيتي التعويض أيضاً في 2018-2019 خلف (ليفربول)، بينما خسر ليفربول 3 سباقات على اللقب بعد تصدره الدوري الإنجليزي بفارق أكثر من 10 نقاط.