فرنسا تطالب الصين بموقف واضح بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
طالبت فرنسا الصين بتوجيه "رسائل واضحة" إلى روسيا بشأن الحرب ضد أوكرانيا، وذلك خلال زيارة وزير خارجيتها ستيفان سيجورنيه إلى بكين.
وسعت فرنسا والصين إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية خلال الأعوام الماضية. ورحب وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال زيارته باريس في شباط/فبراير، بالموقف "المستقل" للرئيس إيمانويل ماكرون في السياسة الخارجية.
إلا أن باريس تسعى في الوقت ذاته الى الضغط على بكين في ملف العلاقة المتقاربة مع موسكو، والتي تعززت منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وتؤكد الصين أنها تتخذ موقفا محايدا في هذا النزاع، لكنها لم تسلم من انتقادات الدول الغربية الحليفة لكييف، على خلفية عدم إدانتها الصريحة للغزو الروسي.
في المقابل، تتخذ فرنسا في الآونة الأخيرة مواقف أكثر تصلبا في دعمها لأوكرانيا، بلغت ذروتها مع رفض ماكرون في شباط/فبراير الماضي، استبعاد فكرة إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وقال سيجورنيه خلال زيارته بكين الإثنين إن بلاده تريد "أن تبعث الصين برسائل واضحة إلى روسيا" بشأن الحرب.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره وانغ يي في بكين "نحن على اقتناع بأن السلام المستدام لن يتحقق ما لم يتم التفاوض بشأنه مع الأوكرانيين"، متابعا "لن يكون ثمة أمن للأوروبيين ما لم يتحقق سلام وفق القانون الدولي".
وأكد "هذا أمر أساسي بالنسبة إلينا، ولذلك فرنسا مصمّمة على الإبقاء على حوار وثيق مع الصين"، معتبرا أنه في إمكان الأخيرة أن تؤدي "دورا محوريا" في ضمان احترام القانون الدولي.
وتأتي مساعي باريس لتعزيز العلاقات مع بكين في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي إلى التقليل من اعتماده البالغ على الصين في المجال الاقتصادي.
وباتت بروكسل تتحدث بشكل أكبر في الأشهر المنصرمة عن أن سياستها الاقتصادية تجاه الصين باتت تقوم بشكل أساسي على "خفض المخاطر" خصوصا بعد جائحة كوفيد والغزو الروسي لأوكرانيا.
وتعد هذه المقاربة أقل تشددا من "الفصل" الذي يدفع باتجاهه بعض صانعي السياسات في الولايات المتحدة الراغبين بعزل الصين أو قطع الروابط الاقتصادية معها.
إلا أن الاتحاد الأوروبي يرى الصين "شريكا" لكن أيضا منافسا اقتصاديا، وفق تقرير أصدرته غرفة التجارة الأوروبية في الصين الشهر الماضي.
وفي آذار / مارس الماضي، قالت وزارة الدفاع الصينية، إن قوات بحرية صينية وإيرانية وروسية أجرت تدريبات مشتركة في الفترة من 11 إلى 15 آذار/ مارس الجاري بالقرب من خليج عُمان.
وأضافت الوزارة في بيان، "أن التدريبات تهدف إلى الحفاظ على الأمن البحري الإقليمي بشكل مشترك".
وأوضحت أن الصين شاركت بسفينتين مزودتين بصواريخ موجهة وسفينة إمداد للمشاركة في التدريبات.
من جانبها ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن التدريبات المشتركة التي حملت اسم "حزام الأمن البحري 2024" شاركت فيها سفن حربية وطائرات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فرنسا الصين روسيا فرنسا الصين روسيا اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خلال زيارة رسمية إلى طاجيكستان.. شي جينبينغ يتعهد بتعزيز التعاون بين بكين ودوشنبه
خلال زيارة رسمية إلى طاجيكستان.. شي جينبينغ يتعهد بتعزيز التعاون بين بكين ودوشنبه
وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى دوشنبه، عاصمة طاجيكستان، مساء يوم الخميس في زيارة رسمية، وفقًا للإعلام الرسمي "سي سي تي في".
وكان الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان في استقبال شي في المطار في مراسم استقبال فخمة.
وقدم أكثر من 1500 طاجيكي يرتدون الزي التقليدي استعراضات ورقصات صينية وطاجيكية للترحيب بالزائر الصيني.
وتعهد شي بدفع التعاون الشامل بين البلدين إلى أعلى المستويات.
وأعرب شي عن تطلعه لعقد مباحثات مع الرئيس إمام علي رحمان، وأنه يتطلع أيضا إلى وضع خطط جديدة وترتيبات لتعزيز العلاقات بين البلدين في ظل الظروف الحالية.
كما أشار إلى رغبته في تبادل وجهات النظر المتعمقة حول الأوضاع الدولية والإقليمية الراهنة.
وشدد شي على أنه يعتقد أن هذه الزيارة ستحقق نجاحا كاملا بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين.
طالبان تسيطر على 85% من الأراضي الأفغانية وعلى أكثر من ثلثي الحدود مع طاجيكستانشاهد: بوتين "يفتتح" مدارس روسية في طاجيكستان ... ولكن عن بُعدجرحى في اشتباكات على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجابويأتي وصول شي إلى دوشنبه بعد زيارته لكازاخستان، حيث شارك في الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون.
تأسست منظمة شنغهاي للتعاون عام 2001 من قبل الصين وروسيا وأربع دول سابقة في آسيا الوسطى (كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان) بهدف تعزيز الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، وانضمت إليها لاحقًا الهند وباكستان وإيران.
تعزز منظمة شنغهاي النفوذ الإقليمي للصين، خاصة في آسيا الوسطى ومنطقة جنوب آسيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيسان الصيني والبولندي يتفقان على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلديهما لتحقيق تنمية واستقرار أفضل تايوان تصد تهديدات الصين بفرض عقوبة الإعدام على "الانفصاليين" ورئيسها يؤكد: لا يحق لبكين معاقبتنا حادث تصادم بين سفينتين فلبينية وصينية في بحر الصين الجنوبي الصين طاجيكستان اقتصاد