“الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات” يطالب بالافراج الفوري عن المهندس ملص وكافة معتقلي الرأي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
#سواليف
يتابع #الملتقى_الوطني_للدفاع_عن_الحريات بقلق التفاعل الرسمي المؤسف مع #الوقفات #الاحتجاجية التضامنية بالقرب من محيط #سفارة_الكيان الصهيوني، في صورة لا تنسجم والموقف الرسمي للدولة الاردنية في مواجهة العدوان الصهيوني على #غزة ومساندة أهلها ودعم صمودهم.
وإذ يؤكد الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات على حق التعبير عن الرأي والتجمع السلمي كحق كفله الدستور ونظمته التشريعات الوطنية، يطالب الملتقى بالافراج الفوري عن عشرات الناشطين الموقوفين على خلفية الوقفات التضامنية مع غزة وفي مقدمتهم المهندس #ميسرة_ملص عضو تنفيذية الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات والاستاذ #زياد_ابحيص عضو الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن.
كما يدعو المتلقى الرسميين إلى وقف سياسة ” #الاعتقالات والتوقيف” خارج حدود القانون وخلافا لضوابطه وغاياته، وانتهاج مقاربة لا تلجأ إلى استخدام القوة في التعامل مع المشاركات والمشاركين في هذه الوقفات، وتجنيب المشهد الوطني مشاهد احتكاكات مؤسفة لا تخدم إلا العدو الصهيوني. مؤكداً على ضرورة حرص الجميع على السلم المجتمعي ومتانة الجبهة الداخلية وبما يعزز تحقيق تضامن يصل إلى مستوى الجريمة التي ترتكبها عصابة الكيان في غزة خصوصاً وفلسطين ووطننا العربي عموماً.
مقالات ذات صلة القبض على مطلوب مصنّف بالخطر جداً والمسلّح بمداهمة غرب البلقاء 2024/04/01المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات سفارة الكيان غزة الاعتقالات
إقرأ أيضاً:
خامنئي يرفض فكرة التفاوض مع إدارة ترامب.. خداع لتضليل الرأي العام
رفض الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأربعاء فكرة إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي في وقت وصلت فيه رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو إلى مثل هذه المحادثات.
وقال ترامب قبل أيام إنه بعث برسالة لخامنئي تقترح إجراء محادثات بشأن اتفاق نووي، محذرا من تبعات عدم الاستجابة لذلك.
وأضاف "هناك طريقتان للتعامل مع إيران، عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق" يمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وسلم أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الرسالة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء.
وبالتزامن مع اجتماع عراقجي وقرقاش، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن خامنئي قال لمجموعة من طلاب الجامعات إن عرض ترامب لإجراء محادثات "خداع يهدف إلى تضليل الرأي العام".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي قوله "عندما نعلم أنهم لن يلتزموا، فما جدوى التفاوض؟ وبالتالي، فإن الدعوة للتفاوض... هي خداع للرأي العام". وأضاف أنه لم يطّلع بعد على الرسالة.
وقال خامنئي إن التفاوض مع إدارة ترامب، التي قال إن مطالبها مبالغ فيها، "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران".
وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وقوى عالمية وأعاد فرض عقوبات على طهران أدت إلى إصابة اقتصادها بالشلل. وردت طهران بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
وقال خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، إن طهران لن تجبر على التفاوض "بمطالبات مبالغ فيها" وتهديدات.
وأبدى ترامب انفتاحه على التوصل إلى اتفاق مع طهران رغم استئنافه سياسة "أقصى الضغوط" التي تبناها خلال ولايته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف صادراتها النفطية بالكامل.
والإمارات من الدول الرئيسية الشريكة لواشنطن في الشرق الأوسط وتستضيف قوات أمريكية كما تحافظ على علاقات طيبة مع طهران.
وعلى الرغم من توتر شاب العلاقات من قبل، ظلت الصلات التجارية بين البلدين قوية. ودبي هي مركز تجاري رئيسي لإيران منذ أكثر من قرن.
وقال خامنئي "إذا أردنا إنتاج سلاح نووي فلن تتمكن أمريكا من إيقافه. نحن أنفسنا لا نريد فعل ذلك".
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت الشهر الماضي إن إيران تسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.