"فوسو عمان" تحصد العديد من الجوائز ضمن برنامج "إليت كلوب الشرق الأوسط وأفريقيا"
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصدت الشركة العامة للسيارات جوائز مرموقة من شركة دايملر للشاحنات والحافلات الشرق الأوسط وأفريقيا، خلال برنامج إليت كلوب الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك ضمن 3 فئات مختلفة وهي: جائزتين فضيتين إليت كلاس عن فئة "أداء قطع الغيار" وفئة "تفعيل التدريب"، وجائزة برونزية عن "مقاييس الخدمة".
وتعد الشركة العامة للسيارات هي الموزع الرسمي لمركبات فوسو في سلطنة عمان، بصفتها الموزع المعتمد لواحدة من أنجح شركات السيارات وأكبر مصانع العالم في إنتاج المركبات التجارية.
وتقدم الشركة مجموعة واسعة من مركبات فوسو بما في ذلك الشاحنات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بالإضافة إلى حافلات الركاب.
وتمكنت فوسو عُمان بفضل أدائها المتميز أن تبني اسماً لامعاً في مجال المركبات التجارية من خلال الحرص على توفير أعلى معايير الجودة والثقة، وحصلت مؤخراً على "جائزة المبيعات التاريخية" وذلك نظير أدائها بتسجيل أعلى حجم مبيعات في السوق، كما حصدت فوسو عُمان عدة أوسمة عالمية نظير النجاح الذي حققته في برنامجها المخصص لتدريب السائقين، وأيضا حصدت الشركة على تقدير مميز لقاء جهودها في خدمة العملاء، وتسويق ومبيعات قطع الغيار.
ويُعنى برنامج إليت كلوب الذي أطلقته شركة دايملر للشاحنات والحافلات في عام ٢٠٢٣ بتعريف وتقديم الوكلاء والموزعين لشركة دايملر الذي يقدمون أداء متميزاً واستثنائياً على مستوى العالم، ويقدمون أفضل خدماتهم من أجل نجاح مستدام للعلامة التجارية.
ويقدم برنامج إليت كلوب أفضل النتائج التي حققها موزعيه، كل حسب منطقته ويمنحهم جوائز ذهبية وفضية وبرونزية عن فئات مختلفة تحت مسمى "برنامج إليت كلاس"، إذ يتم فيه دعوة الرؤساء والمدراء التنفيذين الذين قدموا أفضل درجات الأداء.
ومن المقرر أن يتم عقد أول حفل إليت كلوب في المكتب الرئيسي لشركة دايملر في ألمانيا خلال شهر يونيو 2024.
يشار إلى أن فوسو عُمان لديها معارض ومراكز خدمة في كل من مسقط وصحار ونزوى وعبري وبركاء وصور وجعلان بني بوعلي وصلالة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لماذا تعد خطة ترامب لـتطهير غزة زعزعة لاستقرار الشرق الأوسط؟
نشر موقع "ريسبونسيبل ستيتكرافت" تقريرًا يتناول فيه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إجبار دول عربية مثل مصر والأردن على استقبال لاجئين من غزة كجزء من خطة لـ"تطهير" المنطقة، معتبرًا أن ذلك يعدّ جريمة حرب وفق القانون الدولي.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إنه في حال منح الرئيس ترامب الضوء الأخضر لتنفيذ مثل هذا المخطط، فإن النتيجة ستكون زعزعة استقرار الدول المجاورة بشكل كبير، مما يتناقض مع الهدف الذي أعلنه الرئيس الأمريكي خلال الفترة الماضية بالرغبة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
خطر الإطاحة بملك الأردن
وأوضح الموقع أن الأردن على وجه الخصوص سيواجه اضطرابات يمكن أن تطيح بالملك عبد الله الثاني والنظام الملكي الذي تعاون لفترة طويلة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، ما يعني أن تخسر واشنطن حليفًا وتحوّله إلى عدو، أو في أفضل الأحوال حكومة لا تهتم بالتعاون مع تل أبيب وواشنطن.
وذكر الموقع أن الأردن وقع معاهدة سلام مع "إسرائيل" في 1994، وكان أحد البنود الرئيسية في المعاهدة هو أن لا تقوم "إسرائيل" بتهجير الفلسطينيين إلى أراضيها.
واعتبر أن إجبار الفلسطينيين على عبور الحدود نحو الأردن سيضع الملك عبد الله أمام خيارين: إما أن يرد على هذه الخطوة، مما قد يؤدي إلى فقدان المساعدات الأمريكية التي تساعده في الحفاظ على عرشه، أو السماح باستمرار هذه الجريمة، وهو ما قد يؤدي إلى الإطاحة به.
وأضاف الموقع أن الإخوان المسلمين في الأردن، والذين فازوا بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية في أيلول/ سبتمبر، وتعرضوا في السنوات الأخيرة لقمع متزايد من النظام وردوا عليه بمواقف أكثر تصلبا، سيكونون الأقرب إلى تولي السلطة إذا تمت الإطاحة بالملك.
وتوقع الموقع أن تكون الحكومة الناتجة عن الإطاحة بالنظام في الأردن، سواء كانت من الإخوان أو من فصيل آخر، مؤيدة بشكل كبير للقضية الفلسطينية، تناغما مع مشاعر عموم الأردنيين الذين ينحدر أكثر من نصفهم من أصول فلسطينية، وقد تجلى عمق تلك المشاعر في المقاطعة الواسعة للمنتجات والشركات الأمريكية والأوروبية، بالإضافة إلى الهجمات الأخيرة على الحدود والسفارة الإسرائيلية.
قصر نظر ترامب
وكان السيناتور ليندسي غراهام، وهو جمهوري وحليف قوي للرئيس، قد عبر عن استغرابه من تصريحات ترامب بشأن إجبار حلفاء الولايات المتحدة على قبول اللاجئين الفلسطينيين، وقال: "لا أعرف ما الذي يتحدث عنه. لكن اذهبوا وتحدثوا مع محمد بن سلمان، اذهبوا وتحدثوا مع الإمارات، اذهبوا وتحدثوا مع مصر. ما خطتهم للفلسطينيين؟ هل يريدون رحيلهم جميعًا؟".
وحسب الموقع، فإن رؤية ترامب ربما تقوم على أن حكومات الأردن ومصر تعتمد على الولايات المتحدة ولا تستطيع رفض خططه، لكن ليس من مصلحة الولايات المتحدة والحكومة الإسرائيلية تسهيل الإطاحة بالملك عبد الله واستبداله بحاكم أقل تعاونًا.
وكان أعضاء من الكونغرس، قد ناقشوا في بداية الحرب على غزة خطة تتطلب من حلفاء الولايات المتحدة قبول اللاجئين الفلسطينيين، وتلك الدول هي مصر وتركيا والعراق واليمن، لكنها لم تشمل الأردن، وربما يعكس ذلك فهما تاريخيا عميقا بأن تهجير الفلسطينيين إلى الأردن لم يسهم سابقا في حل القضية الفلسطينية، وفقا للموقع.
وكتبت وزيرة التعليم السابقة في منظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، على منصة إكس: "ملاحظة إلى الرئيس ترامب: إن فلسطين، بما في ذلك غزة، والضفة الغربية والقدس، هي أرض الشعب الفلسطيني […] إن التطهير العرقي ليس أمرًا غير إنساني وجريمة حرب فحسب، بل يمثل أيضًا تهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة بأكملها ولسيادة الدول المجاورة. وهكذا تبدأ الحروب، ولا تنتهي".
وختم الموقع بأن تعهدات ترامب بإحلال السلام في المنطقة لن تتحقق بزعزعة استقرار حلفاء الولايات المتحدة مثل الأردن ومصر، لأن ذلك سيؤدي إلى عكس ما وعد به تمامًا.