الكوني: ما يحدث في السودان ينعكس على ليبيا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اعتبر النائب في المجلس الرئاسي موسى الكوني، بأن ما يحدث في السودان أو اي من دول الجوار يمس مباشرة أمن واستقرار ليبيا، مشيرا إلى استقبال ليبيا طرفي النزاع بشكل محايد مؤخرا لإيجاد مخارج عاجلة وناجعة للازمة.
وخلال لقائه سفير جمهورية فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج، توقف الكوني أمام الأوضاع الإنسانية التي ترتبت عن الأزمة السودانية، وتداعيات المواجهات المسلحة على السكان الذين اضطروا للنزوح إلى دول الجوار، ومنها ليبيا، حيث تشهد مناطق الحدود تدفق أعداد كبيرة من المواطنين السودانيين.
وشدد الكوني على أن بعض المناطق الداخلية والمغلقة من السودان مثل دارفور تحتاج بشكل جوهري لتوظيف المدخل الحدودي مع ليبيا، الذي يشكل أحد أهم المنافذ لايصال المساعدات الإنسانية لأهالي المنطقة.
وتسلم النائب بالمجلس الرئاسي، دعوة رسمية للمشاركة في أعمال المؤتمر الإنساني العالمي حول السودان الذي تحتضنه العاصمة الفرنسية باريس منتصف هذا الشهر.
و أعرب السفير عن امتنان فرنسا لمشاركة المجلس الرئاسي في هذا الموعد العالمي المهم، الذي سيجمع الأطرف الإقليمية والدولية ذات العلاقة، موضحا أن الهدف من عقد المؤتمر هو التنسيق بين مختلف المبادرات الدولية والإقليمية، التي تسعى لحل الأزمة التي تقلق السودان منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين الأطراف المتنازعة.
آخر تحديث: 1 أبريل 2024 - 15:37المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفير الفرنسي السودان موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
برلماني: مركز الحبوب يجعل مصر لاعبًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي العالمي
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين، استعرضت الجهود المصرية المبذولة من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتؤكد التزامها بدورها الإقليمي والدولي.
وأكد الجندي، في بيان له، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تناول في كلمته التحديات الكبرى التي تواجه العالم اليوم، مثل تفاقم الصراعات، وتزايد الفجوات التنموية، ونقص التمويل، ومعضلة الديون التي تثقل كاهل الدول النامية، كما لفت الانتباه إلى عدم الوفاء بالتزامات تمويل التنمية والمناخ، وهو ما يشير إلى الحاجة الملحة لإعادة النظر في النهج الدولي الحالي.
ولفت النائب حازم الجندي أن الدعوة إلى حشد الإرادة السياسية وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة تأتي في وقت تحتاج فيه المجتمعات إلى حلول مبتكرة لتحقيق هذه الأهداف، مع ضرورة التركيز على شراكات عادلة بين الدول النامية والمتقدمة.
وأشار أن مصر، كما أوضح الرئيس، ترى أن مكافحة الجوع والفقر وتحقيق التنمية المستدامة لن يتم إلا من خلال شراكات دولية تقوم على توفير التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا الطرح يعكس رؤية مصرية متقدمة تسعى إلى الاستفادة من التطورات التكنولوجية لتسريع عجلة التنمية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تحقيق الأمن الغذائي كعنصر رئيسي في مواجهة تحديات الجوع والفقر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدعوة إلى تدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر تعكس طموحًا كبيرًا في أن تكون القاهرة لاعبًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، مستندة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقدراتها اللوجستية.