محافظ أسيوط: حملة مكبرة لتمهيد وتسوية طريق الجبانات بعرب المدابغ
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على استمرار تنفيذ خطة المحافظة بجميع المراكز والمدن بتمهيد وتسوية الطرق الداخلية ورفع كفائتها وتحسين حالتها للتيسير على المواطنين في الإنتقالات وحركة المواصلات وللمساعدة في وصول الخدمات اليها لافتًا إلى أهمية مواصلة هذه الحملات بالتنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية لتحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين مضيفاً أن الجهاز التنفيذي للمحافظة يعمل على بذل مزيد من الجهد للنهوض بكافة الخدمات والعمل على تنفيذ خطة الدولة للتنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.
كان محافظ أسيوط قد وجه رؤساء الوحدات المحلية بالمتابعة المستمرة لخطة تمهيد ورصف الطرق الداخلية بالمراكز والأحياء والقرى بهدف رفع كفاءة وإعادة تأهيل الطرق بصفة دورية طبقًا للإمكانات المتاحة بالتنسيق والتعاون بين الوحدات المحلية ووحدة الإنقاذ السريع التابعة للمحافظة على أن تستمر تلك الفعاليات في إطار تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين البيئة العامة لإعادة الوجه الحضاري الذي يليق بالمحافظة.
وأوضح المحافظ إنه تم تنفيذ حملة مكبرة لتمهيد وتسوية طريق الجبانات بعرب المدابع التابعة لحي غرب مدينة أسيوط بالاشتراك والتعاون بين وحدة الانقاذ السريع بقيادة خالد مصطفى مدير الحملة الميكانيكية والانقاذ السريع والوحدة المحلية لحي غرب برئاسة عيون إبراهيم رئيس الحي وبالاستعانة بمعدات الإنقاذ السريع وغيرها من معدات الحملة الميكانيكية التابعة لحي غرب لتمهيد ودمك الطريق حيث تم الدفع بعدد 3 جليدرات و3 لوادر و5 قلابات وجاري استكمال المجهودات لتحسين حالة الطريق والارتقاء بالخدمات العامة لافتًا إلى ضرورة التعاون البناء بين جميع القطاعات بالمحافظة وتضافر الجهود لتوفير سبل الدعم الممكنة لإنجاز الأعمال وتحسين الخدمات لقطاع عريض من المواطنين والتي تمس حياتهم اليومية من أجل راحتهم ودعم الحياة الكريمة لهم والنهوض بالخدمات على أرض المحافظة والارتقاء بالمظهر الحضاري لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفقا لرؤية مصر 2030 تنمية المستدامة الحياة اليومية للمواطن رئيس الخدمات المقدمة للمواطنين خدمات اللواء عصام سعد محافظ اسيوط محافظ أسيوط رؤساء التعاون الوحدات المحلية المراكز والمدن فعاليات الجهات المعنية الجهاز التنفيذي خطة المحافظة الميكانيكية للمحافظة رؤساء الوحدات تمهيد وتسوية الطرق ميكانيكية الحملة الميكانيكية والقري رؤساء الوحدات المحلية عصام سعد التنسيق والتعاون الوحدة المحلية الجهاز الانتقالات رفع كفاءة القطاعات المقدمة للمواطنين المتابعة المستمرة المحافظ أسيوط رؤية مصر 2030 تمهيد ورصف الطرق مصر 2030 لرؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
السودان يقدم خارطة طريق السلام إلى الأمم المتحدة وشروط وقف إطلاق نار وإطلاق عملية سياسية ومستقبل الدعم السريع.. و(السوداني) تورد التفاصيل الكاملة
رجّحت مصادر متطابقة لـ(السوداني)، موافقة الحكومة السودانية على وقف إطلاق نار مشروط بانسحاب قوات الدعم السريع بشكل كامل من ولايات الخرطوم وكردفان ومحيط الفاشر، لكن وزير الخارجية السفير علي يوسف نفى في حديثه لـ(السوداني)، موافقة الحكومة على وقف إطلاق نار مقابل سحب قوات الدعم السريع، وأضاف: “هذه المعلومات غير صحيحة”، وأوضح أنّ ما حدث هو “تنفيذ اتفاق جدة بالقوة بطرد قوات الدعم السريع من الخرطوم ومناطق أخرى”.
ويحقق الجيش السوداني تقدماً في محاور عدة، حيث تمكن من استرداد أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم وكامل ولاية الجزيرة وفك حصار مدينة الأبيض ـ شمال كردفان، فضلاً عن استرداد كامل ولاية سنار والنيل الأبيض، مكبداً المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ولم تستبعد ذات المصادر، أن تكون الأمم المتحدة هي من تقف خلف موافقة الحكومة السودانية، والترتيب لعملية سياسية “حوار سوداني ـ سوداني”، يقوده المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة.
وقال وزير الخارجية السوداني، إنهم لم يتلقوا “أي مبادرة سواء من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة أو من منظمة الإيغاد”، ونوه إلى أن السودان لم ينهِ تعليق نشاطه حتى الآن بها “إيغاد”.
وفي وقتٍ سابقٍ، قطع كل من رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقائد مليشيا الدعم السريع حميدتي، بعدم وجود أي مفاوضات لإنهاء الحرب بينهم.
وقدم السفير الحارث إدريس، مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بتاريخ 10 مارس الماضي، جاء فيها: “صاحب السعادة، أتشرف بأن أحيل إلى معاليكم مرفقاً الوثيقة المعنونة خارطة الطريق الحكومية، والتي تتضمن بإيجاز رؤية حكومة السودان بشأن تحقيق السلام والاستقرار في البلاد في ظل التطورات الراهنة. تعكس هذه الخارطة التزام السودان بالتعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار، وتتضمن خطوات عملية تهدف إلى وقف النزاع، وإعادة النازحين، واستئناف الحياة العامة، وترتيبات المرحلة الانتقالية لما بعد الحرب. وفي هذا السياق، نأمل أن تُحظى هذه الوثيقة باهتمامكم وتلقي الدعم اللازم من الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وإذ أحيل لكم هذه الوثيقة، فإنني أؤكد استعداد السودان للعمل مع الأمم المتحدة لدعم تنفيذ هذه الخُطة وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد”.
وجاء في خارطة الطريق الحكومية: “في ظل التطورات السريعة التي تشهدها الأحداث في السودان، يود السودان أن يقدم شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها الأمم المتحدة لدعم السلام والاستقرار في البلاد، إننا في السودان نرحب بجهود الأمم المتحدة في دعم عملية السلام وتعزيز الاستقرار والأمن بالبلاد، كما نثمن دورها في توفير المساعدات الإنسانية للسودانيين المتأثرين بالحرب التي فرضتها مليشيا آل دقلو الإرهابية على الشعب السوداني، ونؤكد على أهمية التعاون بين السودان والأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، ونؤيد الجهود التي تهدف إلى تعزيز هذا التعاون، كما نأمل أن تستمر الأمم المتحدة في دعمها لمسيرة السلام والاستقرار والتحول المدني الديمقراطي، وأن نعمل معاً لتحقيق هذا الهدف النبيل”.
وتتبنى حكومة السودان خارطة الطريق، بحيث يمكن أن يكون هنالك وقفٌ لإطلاق النار، ولكن يجب أن يتخلله الانسحاب الكامل من ولاية الخرطوم وكردفان ومحيط الفاشر والتجمع في ولايات دارفور التي يمكن أن تقبل بوجود المليشيا في مدة أقصاها 10 أيام.
وشددت الحكومة على بداية عودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية على ألّا تزيد مدة تنفيذ هذا الأمر عن ثلاثة أشهر.
وأكدت على ضرورة استعادة الحياة ودولاب العمل في مؤسسات الدولة المختلفة مع صيانة البنى التحتية الضرورية مثل المياه والكهرباء والطرق والصحة والتعليم، على ألّا تزيد مدة تنفيذ هذا الأمر عن ستة أشهر.
وطالب السودان بتوفير الضمانات اللازمة والتعهدات بإنفاذ الخطوات السابقة بضمان ورقابة جهة يتم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة.
وأكدت خارطة الطريق، بأنه بعد إكمال الأشهر التسعة أعلاه، يمكن الدخول في نقاش وتفاوض مع الجهة الراعية حول الآتي:
1.مستقبل المليشيا المتمردة.
2.تشكيل حكومة من المستقلين تشرف على فترة انتقالية تتم فيها إدارة الدولة بعد الحرب.
3.إدارة حوار سوداني – سوداني شامل داخل السودان ترعاه الأمم المتحدة ولا يستثني أحداً، يقرر خلاله السودانيون مستقبل بلادهم.
"الصحة الفلسطينية": الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق شعبنا في غزة