تواصل شركة "جهينة" سلسلة جديدة من التخفيضات على منتجاتها من الألبان والعصائر، في إطار التوجه الحكومي نحو تخفيض أسعار السلع والمنتجات لتخفيف العبء عن المواطنين وتماشيًا مع مبادرة الحكومة المصرية.

ومع ذلك، يواجه التنفيذ الفعلي لتلك التخفيضات تحديات، حيث لم تتغير الأسعار كثيرًا على أرض الواقع، مما يثير استياء التجار التجزئة والزبائن على حد سواء.

 

وشكا تجار التجزئة من تأخر التوريد وعدم تحديث الأسعارتواجه شركة "جهينة" انتقادات حادة من تجار التجزئة، حيث يشكون من تأخر توريدها للمنتجات الجديدة بالأسعار المخفضة، ما يجعلهم مضطرين للبيع بالأسعار القديمة.

 ويؤكد التجار أن ذلك يؤثر سلبًا على عمليات البيع والشراء، خاصة بالنسبة للمنتجات التي تنتهي صلاحيتها بسرعة وتتطلب تجديدًا مستمرًا.

 

التخفيضات على الورق فقط

 

بالرغم من الإعلان عن التخفيضات، يشير التجار إلى أن التوريد لا يتم بالأسعار الجديدة، ويواجهون صعوبات في الحصول على المنتجات بالأسعار المخفضة المعلنة، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه التخفيضات على أرض الواقع.

من جانبهم، يعبر التجار عن أملهم في تحقيق تخفيضات حقيقية تنعكس إيجابًا على السوق وتشجع عمليات البيع والشراء، مؤكدين أن هذا يصب في صالح الاقتصاد والمستهلك على حد سواء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جهينة تخفيضات شركة جهينة تراجع الاسعار السلع

إقرأ أيضاً:

مستريحو التسوق العقاري.. عندما يتحول الحلم إلى فخ والنوايا الطيبة إلى خديعة.. الداخلية تلاحق مستريحي العقارات.. سقوط عصابات منظمة يقتاتون على آلام وآمال المواطنين.. ويعترفون: نغرقهم في بحر الوعود الزائفة

في عالم يسعى فيه الجميع لتحقيق الثراء السريع، تبرز في الأفق ظاهرة مرعبة تكمن في أولئك الذين يتخذون من أحلام الناس سلعة للتربح، هؤلاء "المستريحون" الذين يروجون لوهم الاستثمار العقاري والتسوق الإلكتروني، ويجذبون ضحاياهم بحبال من الوعود الزائفة والعوائد المغرية، ليس إلا سراباً في صحراء الواقع، هم أولئك الذين يستولون على أموال المواطنين تحت ذريعة التوظيف العقاري، ثم يختفون تاركين خلفهم قلوبًا مكسورة وأحلامًا محطمة.

وفي إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة لمكافحة هذا النوع من الجرائم التي تدمّر حياة الأسر وتدفع بالمواطنين إلى حافة الانهيار النفسي، انطلقت حملات أمنية مكثفة استهدفت هؤلاء المتهمين بالنصب والاحتيال على الأبرياء.
الحيل التي يتبعها هؤلاء المجرمون ليست مجرد كلمات فارغة، بل هي منظومة متقنة من الخداع، حيث يعرضون فوائد مالية ضخمة في البداية ويُظهرون التزامهم بالدفع في الأشهر الأولى، ما يجعل الضحايا يثقون بهم ويظنون أن الثروات أصبحت في متناول أيديهم.

لكن الحقيقة سرعان ما تتكشف عندما تبدأ الأبواب في الإغلاق، وحين يبدأ الضحايا في اكتشاف أن الأموال التي سلموها لم تُستثمر، بل اختفت في الهواءـ هناك من أصيبوا بصدمة نفسية كبيرة، حتى أن بعضهم تعرض لأزمات صحية جراء هذا الخداع، بينما شهدت العديد من المنازل حالات من التفكك والانفصال بسبب ضياع المدخرات أو المجوهرات التي بيعت لوضعها في "الاستثمار المزعوم"، على إثر ذلك، تحولت أحلام الطامحين إلى سراب، ولم يجنِ البعض منهم سوى الندم والحزن.

وتواصل وزارة الداخلية ضرباتها الموجعة لتلك العصابات التي تمارس هذا النوع من الجرائم الممنهجة، حيث كشفت تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة عن قيام أحد الأشخاص، مقيم بالقاهرة، بإيهام المواطنين بقدرته على تحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية عبر التسويق الإلكتروني، من خلال شركة وهمية تروج لنشاطها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كان هذا المحتال يعدهم بعوائد ضخمة بالعملة الأجنبية، ليتمكن بعد ذلك من الاستيلاء على أموالهم وهروبهم دون ترك أي أثر.

وفي عملية استباقية، نجحت الداخلية في ضبط المتهم في القاهرة، حيث تم العثور بحوزته على مبالغ مالية بالعملة الأجنبية وعدد من بطاقات الدفع الإلكتروني وأجهزة تحتوي على دلائل دامغة تثبت تورطه في هذا النشاط الإجرامي، كما تم ضبط آخر، بعد أن قام بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم توظيفها في الاستثمار العقاري، ليهرب بعدها، ولكن الحيلة لم تستمر طويلاً، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكانه والقبض عليه.

الوزارة تواصل مساعيها في محاربة هذه الأنشطة الإجرامية، ولا تدخر جهدًا في متابعة وملاحقة كل من تسول له نفسه استغلال حاجات الناس وطموحاتهم لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
في هذا الصدد، تبرز أهمية وعي المواطن، وضرورة الابتعاد عن الوعود الزائفة والتمسك بالطرق القانونية المشروعة للاستثمار، من أجل حماية المال العام والحفاظ على الأمن المجتمعي، بحسب تصريحات اللواء علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني لـ"اليوم السابع".

وشدد، على أنه بات من الضروري أن يظل المجتمع يقظًا ضد هؤلاء "المستريحين" الذين يدمرون الأمل ويبددون الأموال، وألا يكون فريسة سهلة لمثل هذه الألاعيب التي تجرّ المجتمع نحو الفوضى الاقتصادية.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • “الشرق الأوسط الجديد” بين مخططات التجزئة وأطماع الهيمنة الصهيونية
  • الأرز والبقوليات المخفضة تجذب المواطنين في دياربكر
  • الجيزة: تحصيل 12.3 مليون جنيه من المخابز لضبط مخالفات متنوعة
  • تحصيل 12 مليون جنيه غرامات من مخالفات المخابز بالجيزة
  • الكشف عن مهرجانات وفعاليات دبي خلال 2025.. إليك التفاصيل
  • حصاد 2024 | أكثر 5 سيارات SUV رياضية مبيعًا في مصر «بالأسعار»
  • يقدم تخفيضات تتراوح من 20 لـ30%.. تفاصيل سوق اليوم الواحد بدمياط
  • JMJ تسجل نمواً قياسياً في مصر مع توسيع محفظتها
  • مستريحو التسوق العقاري.. عندما يتحول الحلم إلى فخ والنوايا الطيبة إلى خديعة.. الداخلية تلاحق مستريحي العقارات.. سقوط عصابات منظمة يقتاتون على آلام وآمال المواطنين.. ويعترفون: نغرقهم في بحر الوعود الزائفة
  • عروض كارفور..أقوى تخفيضات في ديسمبر 2024 وفر حتى 50% على كافة المنتجات