ما حكم عالم كبير ينفع بلد آخر من أجل المال؟.. علي جمعة يستشهد بحديث للرسول
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طالب حول لو عالم كبير نافع بلد غير بلده من أجل المال هل يكون عليه إثم؟
وأوضح جمعة خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس: «الجانب الديني والجانب الإنساني مبني على تعلق هذا الشخص بوطنه، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما خرج من مكة بكى، وقال لولا أهلك أخرجوني منك ما خرجت».
وأضاف: «في أمريكا لما بتاخد الجنسية، بيخليك تقسم على إنك تكون نافع لبلدك الأصلي، شوف قمة الإنسانية هو مش عاوزك تخون بلدك، عاوز تساعد بلدك بما تعلمته؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة قناة الناس أمريكا
إقرأ أيضاً:
يناقشها مسلسل «حكيم باشا».. عواقب الانجراف في الطمع والغيرة بين الأقارب
حكايات وقصص مثيرة تشهدها الدراما الرمضانية هذا العام، إذ تسلط الأعمال الفنية ضوئها على عديد من القضايا والمشكلات الاجتماعية، من بينها مسلسل «حكيم باشا»، بطولة الفنان مصطفى شعبان، الذي يستعرض الصراع بين الأقارب، نتيجة مشاعر الحقد والغضب والغيرة والطمع في المال.
مسلسل «حكيم باشا»وتدور أحداث مسلسل «حكيم باشا» حول شخصية حكيم باشا كبير عائلة الباشا التي تعمل في تجارة الآثار، ويجسدها الفنان مصطفى شعبان، والذي وضع عمه كل أملاك العائلة في يده متجاهلًا أبناؤه؛ نظرًا لذكاء «حكيم» الذي سانده في التجارة، فكان كاتم أسراره ومصدر ثقته حتى سيطر على عزبة الباشا وزاد الثروة بذكائه، ما أتاح فرصة لنشوب مشاعر الحقد والطمع بين أبناء العم.
وبينما يتشوق الجمهور لانطلاق السباق الرمضاني هذا العام، ومن واقع مسلسل «حكيم باشا»، نستعرض في السطور التالية عواقب الانجراف في الطمع والغيرة بين الأقارب، وكيف يمكن أن تقود محبة المال للصراع والاقتتال.
وحسب ما ورد على موقع «Dame Legal»، فإن الطمع والغيرة صفتان مذمومتان إذا تملكتا الإنسان قادتاه إلى مشكلات كثيرة ربما تصل إلى الهلاك، وهذه المشكلات تزداد في حال أوقعت مثل هاتين الصفتين بين الأقارب؛ وذلك لأن القرابة وصلة الرحم مبنية على المودة والتراحم والتكافل، فإذا تحولت إلى تنافس وبغضاء وحسد، تفككت وانقطعت الصلات، وحل محلها الشقاق والنزاع.
ومن أبرز عواقب الانجراف في الطمع والغيرة بين الأقارب:
تفكك الأسر: يؤدي الطمع والغيرة إلى تفكك الروابط الأسرية، وتحول أفراد العائلة إلى أعداء يتربص كل منهم بالآخر. النزاعات القضائية: قد يتطور الأمر إلى نزاعات قضائية على المال أو الميراث، مما يزيد من العداوة والبغضاء بين أفراد الأسرة. القطيعة: قد تصل الأمور إلى حد القطيعة التامة بين الأقارب، فلا يزور بعضهم بعضًا، ولا يتشاركون في المناسبات السعيدة أو الحزينة. الحقد والكراهية: يملأ الحسد قلوب الأقارب بالحقد والكراهية، مما يؤدي إلى تمني زوال النعمة عن الآخرين، والفرح بمصائبهم. فقدان الثقة: يفقد أفراد الأسرة الثقة في بعضهم البعض، ويصبح كل منهم حذرًا من الآخر، مما يقضي على أي علاقة صحية بينهم. الأمراض النفسية: يؤدي الحسد والطمع إلى الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق، والشعور بالوحدة والعزلة. الخسائر المالية: قد يتسبب الطمع في خسائر مالية كبيرة للأقارب، نتيجة للمنازعات القضائية أو المشروعات الخاسرة التي يدخلون فيها بدافع الحسد. ضياع البركة: تحل البركة في الأسرة إذا سادتها المحبة والوئام، أما إذا انتشر الحسد والطمع، فإن البركة تزول، وتصبح الحياة قاحلة.الصراع من أجل المال بين الأقارب له عديد من الصور، منها:
- الميراث:
كثيرًا ما تكون قضايا الميراث سببًا للنزاع بين الأقارب؛ إذ يتنافسون على تقسيم التركة، وقد يصل الأمر إلى الاقتتال.
- المشاريع التجارية:
قد يدخل الأقارب في مشاريع تجارية معًا، ولكن الطمع والغيرة قد يدفعان أحدهم إلى محاولة الاستئثار بالأرباح، أو خداع الآخرين، مما يؤدي إلى النزاع.
- الديون:
قد يتسبب عدم سداد الديون بين الأقارب في نشوب خلافات حادة، قد تصل إلى الاقتتال.
- الغيرة من النجاح:
قد يحسد أحد الأقارب قريبه على نجاحه في العمل أو التجارة، فيحاول إلحاق الضرر به، أو تشويه سمعته.