هيئة الأمم المتحدة للمرأة تشيد بجهود الشيخة فاطمة في تمكين ودعم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أشادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، منظمة الأمم المتحدة المعنيّة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، بدور سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، في تمكين المرأة الإماراتية من الإسهام في التنمية المستدامة، وتوطيد مكانتها الرائدة في مختلف القطاعات.
وقالت سيما بحوث في رسالتها إلى سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك: «لقد كان لكم دوماً، من خلال قيادتكم الرشيدة ورؤيتكم الحكيمة والتزامكم الثابت، دورٌ محوريٌّ في تعزيز وضع المرأة في دولة الإمارات وخارجها، وتمكينها من إطلاق قدراتها كاملة للمساهمة في التنمية المستدامة، ما جعل المرأة الإماراتية رمزاً للتميُّز والريادة في المنطقة العربية والعالم».
أخبار ذات صلة اليمن.. 89 % من النازحين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم من الغذاء الأمم المتحدة: الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مصدر قلق بالغوأضافت: «إنَّ النهج الشامل والمبادرات الاستراتيجية التي ينفِّذها الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سموّكم، كالسياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2023-2031، يعكس حرص الاتحاد النسائي العام على تلبية احتياجات المرأة الإماراتية، وتعزيز مشاركتها الفعّالة في شتى المجالات، ولقد أسهمت الشراكة التي نفخر بها بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتحاد النسائي العام في وضع وتنفيذ العديد من الخطط الاستراتيجية، والسياسات الوطنية، والبرامج الخاصة بتمكين المرأة».
وتزامناً مع مرور 50 عاماً على تأسيس الاتحاد النسائي العام، برئاسة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، تأتي الإشادة بجهود «أم الإمارات» لتثمِّن إطلاقها البرامج والمبادرات والسياسات المتعددة التي تلبّي احتياجات المرأة الإماراتية في جميع المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة فاطمة المرأة الإماراتية أم الإمارات الأمم المتحدة الاتحاد النسائی العام الأمم المتحدة للمرأة المرأة الإماراتیة الشیخة فاطمة
إقرأ أيضاً:
اختتام مؤتمر تمكين المجتمع من رفض العنف
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: أبوظبي مركز للابتكارات الرائدة والحوار العالمي سالم القاسمي: الثقافة أداة للتصدي للتغير المناخيأوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني «تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب»، الذي نظمته جمعية «واجب» التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته أمس في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة، خاصةً المرتبطة بـ«داعش» و«القاعدة».
وأجمع المؤتمرون على أهمية التجربة الإماراتية المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.
وفي ختام المؤتمر تسلّم معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية «واجب» التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف. وأعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.
وأكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، أن هذه الشراكة تعدّ خطوة تحول استراتيجية لأهداف الجمعية، وتعكس الطموحات والآمال الريادية في توسيع نِطاق العمل المؤسسي، والاستثمار بروّاد التطوع في مراحل متقدمة، ما يضمن استدامة مخرجات العمل التطوعي الذي يُسهم في بناء المسيرة الوطنية، وإحداث الأثر الإيجابي المنشود لدى المجتمع.