إذاعة الجيش الإسرائيلي: 21 رئيس بلدية يدعون لإضراب دعما لصفقة التبادل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، إن 21 رئيس بلدية وقعوا رسالة تدعو إلى إضراب البلديات تضامنا مع المطالبين بصفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
شهدت شوارع "إسرائيل" لليلة الثانية على التوالي يوم أمس الأحد، تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين، حيث غمرتها أمواج الاحتجاجات، مطالبين بإجراء انتخابات فورية، إضافة إلى مطلبهم الرئيسي المتمثل في التفاوض العاجل للإفراج عن 134 أسيراً لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس.
ونصب المتظاهرون خيامًا للاعتصام أمام مبنى الكنيست، وعلقوا لافتات تلقي اللوم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن مصير المحتجزين لدى حركة حماس، وطالبوا برحيل الحكومة التي وصفوها بأنها "حكومة الدمار والخراب".
واعتصم ذوي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة الذين يواصلون اعتصامهم أمام الكنيست لليوم الثاني، وأنهم سيواصلون تظاهراتهم لمدة 4 أيام، مؤكدة أن الشرطة أغلقت بعض الشوارع الرئيسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس اضراب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
إسرائيل – حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الحكومة من أن نقص عدد الجنود قد يحدّ من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الاثنين، إن زامير الذي تولى مؤخرًا قيادة الجيش، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته أن “الاستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مُكمّل”.
وأضافت: “يعكس تحذير زامير فجوةً متزايدة بين القدرة العملياتية للجيش والتطلعات السياسية الأوسع للحكومة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية المحدودة بموجب خطة مُصغّرة”.
وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في الأشهر الماضية عن نقص في الجنود النظامين بسبب عدم تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) وأيضا عزوف جنود من الاحتياط عن الخدمة لأسباب عديدة على رأسها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام إسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لم تسمه: “زامير لا يُزيّف الحقائق، بل يُطالب القيادة بالتخلي عن بعض أوهامها”.
وقالت: “تؤكد تصريحات المسؤول إحجام الجيش الإسرائيلي عن تكرار ما يصفه المسؤولون بإخفاقات الماضي، فقد تآكلت المكاسب العسكرية التي تحققت في وقت سابق من الحرب بعد أن امتنعت الحكومة عن اتخاذ إجراءات سياسية تهدف إلى إزاحة الفصائل الفلسطينية من السلطة، وبعد ثمانية عشر شهرًا من الصراع، لا تزال الفصائل الفلسطينية تسيطر على معظم قطاع غزة”.
وأضافت: ” يُقال إن زامير يُؤيد هجومًا بريًا أكثر حسمًا يهدف إلى هزيمة الفصائل الفلسطينية عسكريًا – باستخدام تكتيكات مختلفة عن تلك المُستخدمة قبل وقف إطلاق النار الأخير، بما في ذلك تطويق المناطق الرئيسية وتفتيش المدنيين على مراحل”.
وتابعت: “ومع ذلك، قد تستغرق إعادة احتلال غزة بالكامل أشهرًا عديدة، وربما سنوات، وستتطلب إعادة تفعيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط”.
واستدركت: “تراوح معدلات مشاركة جنود الاحتياط الحالية في الوحدات القتالية بين 60 في المئة و70 في المئة، وفقًا للجيش – وهي أرقام أُبلغت بالكامل لنتنياهو وكبار الوزراء”.
ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي، لم تسمه: “هناك قلق من أن هذه الأرقام لن تتحسن في حال شن هجوم أوسع”.
وكان تحقيق لصحيفة “هآرتس” كشف في مارس/آذار الماضي أنه مع تراجع الاستجابة لطلبات الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي فإن بعض وحداته لجأت إلى إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد.
الأناضول