العمليات التابعة لجهاز الأمن السوداني تتولى قيادة حرب المدن
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
هدد الفريق أول أمن، أحمد إبراهيم مفضل، مدير العام لجهاز المخابرات العامة السودانية، بأن الأيام القادمة ستشهد “زلزالًا” يضرب أركان قوات “الدعم السريع” وتمردها العنيف، وأكد أن جميع الترتيبات والاستعدادات قد اكتملت لتحرير مدينة ود مدني من سيطرة هؤلاء المتمردين.
وفي تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، أكد الكابتن عادل المفتي، عضو الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديموقراطي، أن الجيش السوداني يسيطر على قوات الدعم السريع بسبب الأخطاء الفادحة التي ترتكبها، مشيرًا إلى أن الحرب غير متكافئة بسبب التفوق التكتيكي والاستراتيجي للجيش السوداني، وعدم وجود قيادة فعالة لقوات الدعم السريع.
وأضاف المفتي أن هيئة العمليات، التي كانت تقدم الدعم للقوات المسلحة السودانية، تعمل الآن في الداخل بفاعلية، وأنها متفوقة في حرب المدن، مما يعكس التغيير النوعي في المعركة بعد مرور عام على الحرب.
جريدة المدينة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي: الحرب السودانية أسوأ أزمة إنسانية في العالم
وصف مسئولون في الاتحاد الإفريقي، اليوم الثلاثاء، الحرب في السودان بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" وحذروا من أنها تترك مئات آلاف الأطفال يعانون سوء التغذية، وفق تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
ويخوض الجيش السوداني حربا منذ أبريل 2023 ضد ميليشيا قوات الدعم السريع في نزاع أدى إلى نزوح حوالى 12 مليون شخص، بحسب الاتحاد الإفريقي ولجنة الإنقاذ الدولية.
وقال رئيس لجنة تابعة للاتحاد الإفريقي معنية بالسودان محمد بن شمباس على منصة "إكس" الثلاثاء إن الحرب "عرقلت إمكان الوصول إلى المساعدات الإنسانية وأدت إلى نقص في الغذاء وفاقمت الجوع". وأضاف أن "الأطفال والنساء يتعرضون لانتهاكات متواصلة ويفتقر المسنون والمرضى للمساعدة الطبية". وتابع أن "هذه أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
وأفاد المسئول في الاتحاد الإفريقي المعني برعاية الأطفال ولسون ألميدا أداو في منشور على "إكس" إن حالات استقبال أشخاص في المستشفيات يعانون سوء التغذية ازدادت بنسبة 44 في المئة عام 2024، مع تلقي أكثر من 431 ألف طفل العلاج. وقال "نشهد تقارير عن انتهاكات خطيرة تشمل هجمات على المدارس والمستشفيات والتجنيد الإجباري للأطفال ومنع وصول المساعدات الإنسانية".
ويسيطر الجيش السوداني على شمال البلاد بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أجزاء إقليم دارفور حيث اتهمتها الأمم المتحدة أمس الأول بمنع وصول المساعدات.
وأكد بن شمباس أنه بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، "وحده الحوار الداخلي السياسي السوداني، لا الخيار العسكري، قادر على وضع حد لهذه الحرب".