ما فضل ليلة القدر؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكّد الدكتور عبدالحكم صالح سلامة، الأستاذ بجامعة الأزهر، على أنّنا مُقبلون على ليلة، هي الفضلى على مستوى العام، فنحن مقبلون على ليلة القدر، والذي سماها هذا الاسم هو الله سبحانه وتعالى، فهي ليلة الشرف والرفعة.
فضل ليلة القدرواستشهد سلامة، خلال برنامجه الرمضاني «آيات بينات» المُذاع على شاشة «الناس»، بقول الله تعالى: «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ.
وأشار إلى أنَّ من أفضال ليلة القدر، هو أنّها معطاءة بكل ما يرتضيه أو يتمناه المسلم، واسمها كافي في تجلية فضلها، فالذي سماها هو العلي الأعلى سبحانه، إذ أن الله سبحانه وتعالى اختصها بنزول القرآن الكريم جملة واحدة، من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا حيث بيت العزة، ثم نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء وأول باقة من الآيات: « اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ.. خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ.. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ.. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ.. عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر شهر رمضان لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة القدس: الرؤية الفلسطينية لـ أبو مازن جيدة وتحتاج لترجمة عملية
قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الرئيس أبو مازن تحدث في بيانه الأخير عن غزة وأكد أنه بدأ بتشكيل لجان وسيقدم خطة واضحة، فالحديث عن ضرورة وجود منظمة فلسطينية جامعة أمر جيد، لكنه يحتاج إلى ترجمة عملية على أرض الواقع، والأهم هو كيفية ترتيب الأوراق لضمان وحدة فلسطينية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.
ضرورة إعادة ترتيب الأوراق بما يتماشي مع تطلعات الشعب الفلسطينيوأضاف الرقب لـ«الوطن»: حتى الآن، لا تزال هناك إشكالية في تصور اليوم التالي لغزة بعد انتهاء الحرب، خصوصًا في ظل المحاولات السابقة، مثل مبادرة القاهرة لتشكيل لجنة مجتمعية، والتي لم ترَ النور بسبب الخلافات بين حماس والسلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن المطلوب الآن هو إعادة ترتيب الأوراق بما يتماشى مع تطلعات الشعب الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال وبناء مستقبل مستقر قادر على مواجهة التحديات.
جاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة 4 مارس القادم، والتي ستضمن العديد من العناصر وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، وتنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.