مبادرة “Visa في كل مكان” تفتح باب التسجيل للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية في العراق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أبريل 1, 2024آخر تحديث: أبريل 1, 2024
المستقلة/- أعلنت شركة Visa، الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، عن فتح باب التسجيل في العراق لنسخة عام 2024 من مبادرة “Visa في كل مكان”، وهي مسابقة عالمية مفتوحة للابتكار أمام شركات التكنولوجيا المالية لتقديم حلولها المبتكرة لتحديات المدفوعات والتجارة المستقبلية.
بالإضافة إلى التمويل الخالي من الأسهم، يحصل الفائزون في مبادرة “Visa في كل مكان” على إمكانية الوصول إلى شبكات Visa الواسعة عبر الشركاء في القطاعات المصرفية والتجارية والحكومية ورأس المال الاستثماري. ويستفيد الفائزون أيضاً من الحصول على تقدير من إحدى العلامات التجارية الأكثر موثوقية وقيمة في العالم.
وفي خطوة تهدف إلى دعم شركات التكنولوجيا المالية الإقليمية، تعقد Visa النسخة الأولى من مبادرة “Visa في كل مكان” في دول المشرق العربي هذا العام، حيث سيتم إطلاقها في الأردن بدعم من البنك المركزي الأردني.
تم فتح باب التقديم في 26 آذار/مارس 2024 ويغلق في 22 نيسان/أبريل 2024. وتستقبل نسخة دول المشرق العربي المتقدمين من الأردن ولبنان والعراق وفلسطين، وستتم دعوة شركات التكنولوجيا المالية التي يتم اختيارها إلى النهائيات في الأردن خلال مسابقة بحضور المشاركين في 2 يونيو 2024. وسيتأهل الفائز بنسخة مبادرة “Visa في كل مكان” في دول المشرق العربي إلى المشاركة في مسابقة افتراضية لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في 17 تموز/يوليو 224.
وستشارك الشركة الناشئة الفائزة في نهائيات مسابقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في النهائي العالمي، حيث تتنافس مع عدد من الفائزين من أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية في فعالية “تك كرانش ديسرابت” في سان فرانسيسكو في 29 أكتوبر 2024.
وبهذه المناسبة، قال ماريو مكاري، نائب الرئيس، ومدير منطقة المشرق العربي في Visa: “تعد مبادرة ’Visa في كل مكان‘ منصة قوية تعمل على تمكين وتطوير شركات التكنولوجيا المالية ورواد الأعمال من عرض الحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً لحل التحديات المستقبلية في عالم المدفوعات والتجارة”.
وأضاف: “تتمتع شركات التكنولوجيا المالية بالقدرة على تقديم مزايا اجتماعية واسعة للأسواق التي تعمل فيها، لا سيما عندما يتعلق الأمر بتقديم الخدمات المالية للذين يعانون أصلاً من نقص الخدمات. نحن في ’Visa‘ على قناعة من أن الوصول إلى الاقتصاد الرقمي يقود إلى النمو العادل والشامل، وأن مبادرة ’Visa في كل مكان‘ وسيلة مهمة لدعم رحلة نمو شركات التكنولوجيا المالية ومساعدتها على اتخاذ خطوات صغيرة ولكن مهمة نحو إحداث تأثير كبير”.
ماريو مكاري، نائب الرئيس، ومدير منطقة المشرق العربي في Visaمن جانبه، قال محافظ البنك المركزي الأردني، د. عادل الشركس: “مع استمرار تطور المشهد المالي، يعد تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية أمرًا بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي والاشتمال المالي. وتقدم مبادرة “Visa في كل مكان” فرصة فريدة للشركات الناشئة في منطقة المشرق العربي لعرض براعتها ومعالجة التحديات الملحة في القطاع المالي بما في ذلك المدفوعات والتجارة الإلكترونية. ونحن نشيد بدور Visa لقيادة هذه المبادرة ويسعدنا أن نؤيد نسخة المشرق العربي من مبادرة ” Visa في كل مكان”. ومن خلال دعم تطوير حلول التكنولوجيا المالية، نهدف إلى إنشاء نظام مالي أكثر شمولاً ومرونة، مما يعود بالنفع في نهاية المطاف على الأفراد والشركات في جميع أنحاء منطقتنا”.
وأضاف: “إننا نرحب ترحيباً حاراً بإطلاق مبادرة ” Visa في كل مكان ” في الأردن هذا العام ونثني على Visa لالتزامها بتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في منطقتنا. وتتوافق هذه المبادرة بسلاسة مع التوجهات العامة لرؤية التحديث الاقتصادي 2033 وأولويات رؤيتنا للتكنولوجيا المالية والابتكار، التي تعطي الأولوية للتقدم التكنولوجي والرقمنة عبر مختلف القطاعات. ومن خلال توفير منصة للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية لتطوير وعرض حلولها، تساهم مبادرة ” Visa في كل مكان ” في تحقيق أهدافنا الاقتصادية من خلال تشجيع اعتماد التقنيات المبتكرة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال. ونحن على ثقة من أن هذه المبادرة لن تحفز النمو والقدرة التنافسية في قطاعنا المالي فحسب، بل ستؤدي أيضًا إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي، مما يعزز في النهاية مرونة وشمولية اقتصادنا”.
محافظ البنك المركزي الأردنيتم إطلاق البرنامج لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 2015 وسرعان ما توسع ليصبح برنامجاً عالمياً. وقد شاركت حتى الآن ما يقرب من 15 ألف شركة ناشئة، وجمعت تمويلاً مشتركاً تجاوز 48 مليار دولار أمريكي. وشهدت مبادرة “Visa في كل مكان” في عام 2023 فوز شركة “درج ستوك” النيجيرية بالجائزة العالمية الكبرى للمبادرة التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى جائزة اختيار الجمهور البالغة 10 آلاف دولار.
ويبحث البرنامج عن المنتجات التي تقدم حلول الدفع والتجارة المبتكرة للمستهلكين والشركات والتي تعطي الأولوية للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية باستخدام التقنيات التالية:
المساحات الناشئة
الذكاء الاصطناعيالبيانات الضخمة/الخدمات المصرفية المفتوحةالحوسبة السحابيةالهوية الرقمية والقياسات الحيويةالأمن السيبراني والخصوصيةالاحتيال والمخاطرالتمويل البديلالإقراض البديلالولاء للمستقبلناقلات الأموال
التحويلات الماليةالتحويل من شخص لشخص P2P والتحويلاتالمدفوعات العابرة للحدودB2C (المدفوعات)تنسيق المدفوعات B2Bممكنات (التجارة والعمل المصرفي)
الأسواق عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونيةالتمويل المضمنالخدمات المصرفية الأساسية والممكّنات المصرفيةمجمعات التكنولوجيا الماليةالقبول الرقميالخدمات المصرفية كخدمة (BaaS)البنوك الجديدة والوساطة
البنوك الجديدة / البنوك الرقميةالوساطة الرقميةالمحافظ الرقميةالإقراض
الإقراض التجارياشتر الآن، وادفع لاحقاً (BNPL) الإقراض الاستهلاكيمقدمو رأس المالالمجالات الاجتماعية، والإبداعية، والألعاب
منصات وخدمات المبدعينالمقتنياتمحافظ الألعاب والترميزفي مدفوعات ومعاملات الألعابتمكين اقتصاد العمل المؤقتفئات أخرى لعام 2024
استدامة شركات التكنولوجيا الماليةالمخاطرالجوائز
سيتم منح الجوائز المالية في المسابقات الإقليمية والعالمية:
“Visa في كل مكان” في المشرق العربي (العراق، الأردن، لبنان، فلسطين) المركز الأول: 30 ألف دولار.“Visa في كل مكان” في المشرق العربي (العراق، الأردن، لبنان، فلسطين) المركز الثاني: 15 ألف دولار.“Visa في كل مكان” في المشرق العربي (العراق، الأردن، لبنان، فلسطين) المركز الثالث: 10 آلاف دولار.“Visa في كل مكان” في المشرق العربي جائزة اختيار الجمهور: 10 آلاف دولار.“Visa في كل مكان” في وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا المركز الأول: 20 ألف دولار.“Visa في كل مكان” في وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا جائزة اختيار الجمهور: 10 آلاف دولار.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی مجال التکنولوجیا المالیة شرکات التکنولوجیا المالیة للشرکات الناشئة فی فی المشرق العربی آلاف دولار ألف دولار
إقرأ أيضاً:
“المالية” تبحث مع بنك التنمية الأوراسي تعزيز التعاون
بحثت وزارة المالية ووفد رفيع المستوى من بنك التنمية الأوراسي، في أبوظبي، سبل تعزيز التعاون المالي بين دولة الإمارات والبنك، إضافة إلى استكشاف فرص جديدة للمشاريع والاستثمارات المشتركة التي تعود بالنفع على الطرفين.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز علاقات دولة الإمارات الإستراتيجية مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، حضر الاجتماع من جانب وزارة المالية، سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وعلي عبد الله شرفي، الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، فيما حضر من جانب بنك التنمية الأوراسي، نيكولاي بودغوزوف، رئيس البنك، ويفغيني فينوكوروف، نائب رئيس البنك وكبير الاقتصاديين، ودانيار إيمانغالييف، نائب رئيس البنك، وآنا ماريا شكونيا، المدير العام، رئيس إدارة التعاون الدولي.
وناقش الاجتماع آفاق التعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة البديلة والأمن المائي والغذائي، بما يتماشى مع أهداف البنك التنموية، بجانب بحث فرص التمويل المشترك للمشاريع التنموية، وسبل تحقيق التكامل الإقليمي ودور بنك التنمية الأوراسي في تعزيز التنمية الاقتصادية عبر الدول الأعضاء وغيرهم من الشركاء.
وقال سعادة يونس حاجي الخوري، إن الاجتماع يؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي، وانطلاقاً من موقعها الريادي في مجالات البنية التحتية والطاقة النظيفة والأمن المائي والغذائي، مشيرا إلى حرص الإمارات على بناء جسور تعاون فعالة مع بنك التنمية الأوراسي، بما يسهم في إيجاد الفرص وتعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تركز على تحقيق أثر اقتصادي واجتماعي إيجابي يتماشى مع طموحات التنمية العالمية.
وأكد حرص الوزارة على استكشاف المزيد من فرص التعاون مع بنك التنمية الأوراسي، خاصة في إطار جهوده لتنفيذ مشاريع استثمارية ضخمة ومبادرات تعزز التكامل الإقليمي، لافتا إلى تفعيل قنوات الشراكة بما يساهم في تحقيق التطلعات التنموية للدول الأعضاء والاستفادة من التجربة الإماراتية الرائدة في التطوير الاقتصادي.
يذكر أن بنك التنمية الأوراسي يضم ست دول أعضاء هي: أرمينيا، وكازاخستان، وروسيا، وقيرغيزستان، وبيلاروسيا، وطاجيكستان، ويمتلك محفظة استثمارية تقدر بـ 15.3 مليار دولار، ويركز على مشاريع التنمية المستدامة، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية والطاقة النظيفة، ويحتفظ بتصنيفات ائتمانية قوية عالمياً، مما يعكس دوره المحوري في تحقيق التكامل الإقليمي والتنمية الاقتصادية المستدامة.وام