قالت منظمة حقوقية متخصصة إنها وثقت أكثر من 3 آلاف و600 حالة تضرر بسبب الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي خلال السنوات الماضية في 13 محافظة يمنية.

ووثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير أصدرته الأحد، 3 آلاف و607 حالة تضرر بشري سببتها الألغام الأرضية الحوثية المضادة للدروع والمضادة للأفراد، خلال الفترة من يناير 2018 وحتى فبراير 2024، في 13 محافظة يمنية، هي: مأرب، البيضاء، الحديدة، لحج، تعز، إب، صنعاء، أبين، الجوف، الضالع، عمران، صعدة، وحجة.

وأوضحت الشبكة أنها وثقت ميدانيا (1219) حالة قتل جراء حوادث انفجار الألغام في المحافظات المذكورة، بينها (317) طفلا و(108) نساء"، كما وثقت (1624) حالة إصابة، بينها (403) أطفال و(236) امرأة.

وتصدرت محافظة تعز قائمة المحافظات المتضررة من حيث عدد القتلى (214 قتيلا)، تلتها محافظة الحديدة (154 قتيلا)، ثم محافظة مارب (148)، فالجوف (102)، وتوزع بقية العدد على المحافظات الأخرى.

وأوضح التقرير أن عدد الذين إصيبوا إصابات سببت لهم إعاقات دائمة بلغ (764) حالة، بينهم (272) حالة بتر أطراف، وحالتا فقدان بصر.

وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الأمم المتحدة بإجراء تحقيق عاجل وشفاف حول استخدام الألغام المضادة للأفراد في اليمن بكميات هائلة، واستخدام الصلاحيات المخولة لها بموجب المعاهدة الدولية الخاصة بحضر الألغام لسنة 1997، لوقف زراعة واستخدام الألغام في اليمن فورا، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة لكل من يثبت استخدامه لها خلال الفترة الماضية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: مقتل وإصابة 16 عنصر أمن بهجمات لفلول الأسد باللاذقية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، مقتل وإصابة 16 عنصرا من إدارة الأمن العام بريف محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، جراء هجمات متزامنة نفذتها مجموعات مسلحة من فلول نظام بشار الأسد.

 

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر أمني أن مجموعات من فلول مليشيات الأسد تستهدف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، "ما أدى لاستشهاد عنصر وإصابة آخرين".

 

وبينما لم تذكر "سانا" حصيلة إجمالية للهجمات، تحدث المرصد في منشور على موقعه الإلكتروني، عن مقتل وإصابة 16 عنصرا من إدارة الأمن العام في ريف اللاذقية، دون ذكر تفاصيل أخرى.

 

وأضاف المصدر الأمني أن مجموعات الفلول "قامت أيضا باستهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين"، وفق الوكالة السورية.

 

وتابع المصدر: "بعد استقدام تعزيزات أمنية إلى المنطقة، قامت فلول مليشيات الأسد بالتمركز ضمن بلدة بيت عانا وبدأت باستهداف قواتنا بشكل مباشر".

 

وبالتزامن مع ذلك، ذكرت "سانا" نقلا عن مسؤول أمني، أن مجموعات من فلول مليشيات الأسد هاجمت أحد حواجز إدارة الأمن العام قرب مدينة جبلة بريف اللاذقية، واستهدفت سيارات لمواطنين.

 

وأضاف المسؤول: "تفرض قواتنا الآن طوقا أمنيا لمحاصرة فلول مليشيات الأسد وعصابات خارجة عن القانون في بلدتي بيت عانا والدالية بريف اللاذقية".

 

وأوضح أن "مليشيات الأسد التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري".

 

ولفتت "سانا" إلى إصابة مصور قناة الجزيرة رياض الحسين إثر استهدافه بشكل مباشر من قبل فلول مليشيات الأسد أثناء تغطيته في مدينة جبلة. فيما ذكرت قناة الجزيرة أن إصابة الحسين غير خطيرة.

 

وفي لاحق، نقلت وزارة الداخلية السورية على قناتها الرسمية بمنصة "تلغرام" عن مدير أمن اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، قوله: "ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقا، هاجمت مجموعات عدة من فلول مليشيات الأسد نقاطنا وحواجزنا".

 

واستدرك: "استهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، ما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا"، دون أن يحدد عددهم.

 

ولفت إلى أن "المباني الحكومية والممتلكات العامة وحتى الخاصة لم تسلم من هجوم فلول مليشيات الأسد، حيث قاموا بتخريب وتكسير المرافق العامة في مدينة جبلة ومحيطها".

 

وتابع: "استنفرنا قواتنا في المحافظة بشكل كامل، وتمكنا من امتصاص هجومهم في ريف جبلة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة معهم داخل المدينة".

 

واستطرد: "وصلتنا مؤازرات عديدة من قوى الأمن قادمة من محافظات أخرى، بالإضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية من وزارة الدفاع".

 

واختتم تصريحه قائلا: "نبشر أهلنا المدنيين أننا تمكنا من امتصاص هجومهم الغادر، وسنعمل على إنهاء وجودهم وتخليص المجتمع من شرهم، وسنعيد الاستقرار للمنطقة ونحفظ ممتلكات أهلنا".

 

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم الانصياع لهذه المبادرة أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.


مقالات مشابهة

  • تقرير حقوقي: 13 ألف انتهاك حوثي في البيضاء خلال عقد من الزمن
  • تقرير حقوقي يرصد 13 ألف انتهاك في محافظة البيضاء خلال 10 سنوات
  • في يوم المرأة العالمي.. تقرير حقوقي يكشف بالأرقام انتهاكات الحوثيين بحق نساء اليمن منذ يناير 2017
  • تقرير حقوقي يوثِّق 373 انتهاكاً حوثياً في البيضاء خلال عام
  • تقرير حقوقي: أكثر من 8400 انتهاك بحق المرأة في اليمن
  • واشنطن بوست: وفاة شخصين وإصابة نحو 230 شخصًا بالحصبة
  • خلال شهرين.. تسجيل أكثر من 1400 إصابة بحمى الضنك في المحافظات الجنوبية الشرقية
  • أمطار وسيول على هذه المناطق.. الأرصاد تكشف مفاجأة في طقس الساعات المقبلة
  • مرصد حقوقي: مقتل وإصابة 16 عنصر أمن بهجمات لفلول الأسد باللاذقية
  • تقرير أممي يوثق انتهاكات واسعة النطاق بحق آلاف المحتجزين من قبل قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في ولاية الخرطوم