تقرير حقوقي يوثق 3607 حالات وفاة وإصابة بألغام الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قالت منظمة حقوقية متخصصة إنها وثقت أكثر من 3 آلاف و600 حالة تضرر بسبب الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي خلال السنوات الماضية في 13 محافظة يمنية.
ووثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير أصدرته الأحد، 3 آلاف و607 حالة تضرر بشري سببتها الألغام الأرضية الحوثية المضادة للدروع والمضادة للأفراد، خلال الفترة من يناير 2018 وحتى فبراير 2024، في 13 محافظة يمنية، هي: مأرب، البيضاء، الحديدة، لحج، تعز، إب، صنعاء، أبين، الجوف، الضالع، عمران، صعدة، وحجة.
وأوضحت الشبكة أنها وثقت ميدانيا (1219) حالة قتل جراء حوادث انفجار الألغام في المحافظات المذكورة، بينها (317) طفلا و(108) نساء"، كما وثقت (1624) حالة إصابة، بينها (403) أطفال و(236) امرأة.
وتصدرت محافظة تعز قائمة المحافظات المتضررة من حيث عدد القتلى (214 قتيلا)، تلتها محافظة الحديدة (154 قتيلا)، ثم محافظة مارب (148)، فالجوف (102)، وتوزع بقية العدد على المحافظات الأخرى.
وأوضح التقرير أن عدد الذين إصيبوا إصابات سببت لهم إعاقات دائمة بلغ (764) حالة، بينهم (272) حالة بتر أطراف، وحالتا فقدان بصر.
وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الأمم المتحدة بإجراء تحقيق عاجل وشفاف حول استخدام الألغام المضادة للأفراد في اليمن بكميات هائلة، واستخدام الصلاحيات المخولة لها بموجب المعاهدة الدولية الخاصة بحضر الألغام لسنة 1997، لوقف زراعة واستخدام الألغام في اليمن فورا، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة لكل من يثبت استخدامه لها خلال الفترة الماضية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف: كارثة تهدد اليمن في موعد محدد!
شمسان بوست / متابعات:
أفاد تقرير بحثي جديد، أن خمسة ملايين يمني، على بعد خطوة من المجاعة، خلال الشهر الحالي.
وقال التقرير الذي أعدته مجموعة بحثية دولية (كابس) يقول إن 5 ملايين يمني على بعد خطوة من المجاعة، حيث نبه من تفاقم انعدام حالة الأمن الغذائي مع حلول شهر فبراير الجاري نتيجة اشتداد موسم الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ومن المتوقع ارتفاع خطر الصقيع في المرتفعات اليمنية، وخاصة في صنعاء وذمار، ما يهدد سبل العيش الزراعية.
ووفق التقرير فإن ظروف الجفاف أدت إلى تفاقم نقص المياه وأعاقت نمو المحاصيل وإنه وفقاً لخطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن في العام الجاري ، سيحتاج 17.1 مليون شخص – 49 % من سكان البلاد – إلى مساعدات غذائية وزراعية (مستويات الشدة الثالثة وما فوق، ومن ذلك 5.1 ملايين شخص من المتوقع أن يواجهوا مستوى الشدة الرابع وهو المرحلة التي تسبق المجاعة.
ومن بين مجمل هذا العدد، يوجد 12.4 مليون شخص يعيش (73 %) منهم في المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي و4.7 ملايين (27 %) في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
ونبهت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة إلى أن ملايين اليمنيين سيعانون عجزاً في استهلاك الغذاء حتى مايو المقبل على الأقل حيث تستمر الصدمات الاقتصادية الكلية الناجمة عن الصراع المستمر في البلاد في تقييد وصول الأسر بشدة إلى الغذاء.
وفي أحدث تقارير الشبكة المعنية بمراقبة أوضاع الأمن الغذائي في العالم والتحذير من المجاعة ذكرت أنه تفرض أسعار المواد الغذائية فوق المتوسط والدخل غير الكافي – ومن ذلك مدفوعات الرواتب غير المنتظمة – ضغوطاً على القدرة الشرائية للأسر.