الأمم المتحدة تُشيد بجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمكين المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أشادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، منظمة الأمم المتحدة المعنيّة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، بدور سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، في تمكين المرأة الإماراتية من الإسهام في التنمية المستدامة، وتوطيد مكانتها الرائدة في مختلف القطاعات.
وقالت سيما بحوث في رسالتها إلى سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك: «لقد كان لكم دوماً، من خلال قيادتكم الرشيدة ورؤيتكم الحكيمة والتزامكم الثابت، دورٌ محوريٌّ في تعزيز وضع المرأة في دولة الإمارات وخارجها، وتمكينها من إطلاق قدراتها كاملاً للمساهمة في التنمية المستدامة، ما جعل المرأة الإماراتية رمزاً للتميُّز والريادة في المنطقة العربية والعالم».
وأضافت: «إنَّ النهج الشامل والمبادرات الاستراتيجية التي ينفِّذها الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سموّكم، كالسياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2023-2031، يعكس حرص الاتحاد النسائي العام على تلبية احتياجات المرأة الإماراتية، وتعزيز مشاركتها الفعّالة في شتى المجالات، ولقد أسهمت الشراكة التي نفخر بها بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتحاد النسائي العام في وضع وتنفيذ العديد من الخطط الاستراتيجية، والسياسات الوطنية، والبرامج الخاصة بتمكين المرأة».
وتزامناً مع مرور 50 عاماً على تأسيس الاتحاد النسائي العام، برئاسة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، تأتي الإشادة بجهود «أم الإمارات» لتثمِّن إطلاقها البرامج والمبادرات والسياسات المتعددة التي تلبّي احتياجات المرأة الإماراتية في جميع المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الأمم المتحدة للمرأة الشيخة فاطمة بنت مبارك الإمارات الشیخة فاطمة بنت مبارک الاتحاد النسائی العام المرأة الإماراتیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد في مثل هذا اليوم 2 أبريل من كل عام، ودأبت الأمم المتحدة على العمل من أجل صون حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص ذوي التوحد، وضمان مشاركتهم المتكافئة في مختلف مناحي الحياة.
وعلى مر الأعوام، أحرز تقدم ملحوظ في هذا المجال، وكان لذلك الفضل الأكبر لنشطاء التوحد الذين سعوا بلا كلل إلى إيصال أصواتهم وتجاربهم إلى صدارة النقاشات العالمية، وقد أبرز القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 2007 (A/RES/62/139) ضرورة إذكاء الوعي العام بشأن التوحد.
أما اليوم، وبعد مضي أكثر من 17 عامًا، فقد تطور هذا الحراك العالمي من مجرد التوعية إلى التقدير والقبول والدمج، مع الاعتراف بالدور الذي يضطلع به الأشخاص ذوو التوحد في خدمة مجتمعاتهم والمجتمع الدولي على حد سواء.