فريق الإغاثة الإماراتي يواصل تنفيذ مبادرة كسر الصيام في الأردن
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مريجيب الفهود - وام
واصل فريق الإغاثة الإماراتي التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مبادرة كسر الصيام في عدد من المناطق الحيوية في العاصمة الأردنية عمّان ومحافظة الزرقاء، وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المبادرات الخيرية الرمضانية التي ينفذها فريق الإغاثة الإماراتي ضمن مشروع رمضان لعام 1445 هـ - 2024 م.
وأكد قائد الفريق حسن سالم الغول القايدي أهمية مواصلة نهج الخير الإنساني، الذي رسخه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال إنه بالتزامن مع «يوم زايد للعمل الإنساني» تم توزيع وجبات كسر إفطار صائم على عدة نقاط حيوية في المملكة بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن، التي شارك متطوعوها بتوزيع الوجبات التي تحتوي على التمور والمياه على الصائمين المتأخرين عن بيوتهم عند الإشارات المرورية بما يمنح الصائمين فرصة للتوقف بشكل آمن والتخفيف من آثار الجوع والعطش دون التسبب في إعاقة حركة المرور.
كما تم توزيع مير رمضاني إضافي للاجئين السوريين في المخيم.
وقال «نسير في هذه الأعمال الخيرية على ذات النهج الإنساني الذي ورثناه من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأردن الإمارات
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يقترب من تنفيذ خطوة إلقاء السلاح
أنقرة (زمان التركية) – يجري تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي التجهيزات لإعلان التخلي عن سلاحه، ومن المقرر أن يجتمع الشهر الجاري تنظيم العمال الكردستاني ليعلن قرار تفكيك تنظيماته.
وسيسلم العمال الكردستاني سلاحه لنقاط حددتها الوحدات الاستخباراتية في سوريا والعراق وتركيا.
وستتابع الوحدات الأمنية التركية والعراقية والسورية هذه العملية، وستتولى تسجيل الأسلحة التي سيتم تسليمها.
وستفرض تركيا رقابة مشددة على هذه العملية لمنع تهريب التنظيم للأسلحة.
ومؤخرًا التقى وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي بوزير العدل التركي وتقدموا بطلبات حول السجناء المرضى ووضع زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.
وطالب وفد الحزب الكردي أيضا بالسماح برفع عدد الماكثون في إمرالي والسماح لهم بلقاء الصحفيين، غير أن قبول هذه الطلبات يستوجب أولا تسليم التنظيم للسلاح.
وليس من المطروح إرسال صحفيين إلى إمرالي “لاحتمالية تشويهم العملية كما حدث بالسابق”، إذ أدلى الصحفيون والأكاديمون خلال مفاوضات السلام السابقة بتصريحات مثيرة للتساؤلات حول سبب بدء عملية تسليم السلاح وهو ما يستوجب عدم مشاركة مثل هذه الشخصيات في اللقاءات مع أوجلان خلال المرحلة الحالية.
وعقب تسليم السلاح، سيتم اعتبار أشهر الصيف كمرحلة مراقبة على أن يتم اتخاذ بعض الإجراءات الديمقراطية بالتزامن مع عودة البرلمان التركي للعمل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي 27 فبراير/شباط، أطلق عبد الله أوجلان “دعوة من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي” معلنا حل العمال الكردستاني، ودعا التنظيم إلى إلقاء السلاح.
Tags: تسليم السلاحتنظيم العمال الكردستانيعبد الله أوجلان