أبو الغيط ووزير خارجية نيوزيلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية السيد وينستون بيترز نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية نيوزيلندا والوفد المرافق، وذلك أثناء زيارتهم إلى مصر وعدد من الدول الأوروبية.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن اللقاء تناول عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أشاد أبو الغيط بموقف نيوزيلندا الرافض للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والمطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وناشد الأمين العام للجامعة الوزير النيوزيلندي اتخاذ قرار بالاعتراف بدولة فلسطين كون ذلك طريقًا لتحقيق التسوية السلمية على أساس حل الدولتين باعتبار أن الاعتراف ونيل فلسطين العضوية الكاملة للأمم المتحدة يمهد للتفاوض بين الطرفين على أرضية من التكافؤ والندية، بخلاف الوضع الحالي.
كما أشار المتحدث إلى أن أبو الغيط شدد خلال اللقاء على ضرورة تنفيذ القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق نار فوري في غزة، والعمل على إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية ووقف نزيف الدم الذي استمر شهورًا داخل القطاع، والعمل على إغاثة السكان وإدخال المساعدات الإنسانية وفق آلية مستدامة وموثوقة.
وأضاف المتحدث إلى أن اللقاء تطرق كذلك إلى سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة حل الدولتين جامعة الدول الأمين العام أحمد أبو الغيط الدول العربية رئيس الوزراء فلسطيني أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الشعب الفلسطيني ظلم تاريخيا ولا يصح اقتلاعه من أرضه
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة حدث هام في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية هي قضية شعب ظلم ظلما تاريخيا، ولا يصح أن يظلم من جديد ويقتلع من أرضه والعالم يقف مكتوف الأيدي.
وقال أحمد أبو الغيط، خلال كلمته التي ألقاها، بالقمة العربية من العاصمة الإدارية، أن عنوان قمة اليوم، سيعمل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية وممارسة حقه في تقرير المصير مثل باقي شعوب الأرض.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه قد حذرنا من استمرار القضية ، الفلسطينة بدون حل، خاصة أن الابقاء على نظام الإحتلال وممارسة العنصرية في الضفة الغربية وغزة لن يجلب سوى الدمار والعنف، حتى يتم مواجهة المشكلة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينة.