عاجل : جيش الاحتلال: استشهاد 200 فلسطيني واعتقال 500 من منطقة الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال، الاثنين، قتله 200 فلسطيني واعتقال أكثر من 500 آخرين من منطقة مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، خلال العملية العسكرية التي استمرت نحو أسبوعين.
وقال في بيان : "على مدار الأسبوعين الماضيين داهمت قوات الجيش وجهاز الأمن العام - الشاباك بقيادة الفرقة 162 مع قوات تابعة لمجموعة القتال 401، ووحدة 13 للكوماندوز البحري، والوحدة الخاصة التابعة للواء الناحال، ودوفديفان وهيئة الاستخبارات العسكرية مستشفى الشفاء".
وأضاف أنه خلال العملية "تم القضاء على 200 فلسطيني، واعتقال ما يزيد عن 500 آخرين ينتمون إلى منظمات فلسطينية (لم يحددها)" على حد زعمه.
وبيّن أنه "تم تحويل المعتقلين لمتابعة التحقيق معهم في إسرائيل، لدى وحدة 504 التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام".
وأشار إلى أن العملية التي أعلن انتهائها فجر اليوم، تم تنفيذها بناء على معلومات استخباراتية وصفها بـ"المسبقة والدقيقة الواردة من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام"، بحسب البيان ذاته.
وفي وقت سابق الاثنين، انسحب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من داخل مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به، مخلفا دمارا هائلا وكارثة إنسانية ارتكبها على مدار 14 يوما، فضلا عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل المحيطة به.
وفي السياق، تحدثت حركة "حماس" في بيان عن "العثور على جثامين شهداء مقيّدي الأيدي دفنهم الجيش الإسرائيلي أحياءً" ، ضمن "فظائع" ارتكبها خلال اقتحامه مستشفى الشفاء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة
ركزت صحف ومواقع عالمية على المأزق الذي يواجه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وعجزه عن تفكيك قدرات المقاومة، وعلى استمرار معاناة النازحين خاصة في ظل توقف إسرائيل عن الحديث عن المناطق الآمنة.
فقد كتبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن القتال المتواصل في غزة يظل تحديا معقدا بالنسبة إلى الجيش الإسرائيلي، ويظهر أن تفكيك قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يظل هدفا غير واقعي، "فشبكة الأنفاق وحدها متشعبة بطريقة يصعب حصرها ومنع حماس من الاستفادة منها".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هذه هي التنازلات الكبرى التي يطلبها ترامب وبوتين من أوكرانياlist 2 of 2المحكمة العليا في إسرائيل أبقت بعضا من إفادة رئيس الشاباك طي الكتمانend of listوتضيف الصحيفة أن الأشهر الماضية أظهرت قدرة لدى حماس على تجميع صفوفها، وتبيّن أن عملية الجيش أشبه بمحاولة إفراغ البحر من الماء بملعقة.
وأشار تقرير في "غارديان" البريطانية إلى أن إسرائيل توقفت بهدوء عن الحديث عن مناطق آمنة في غزة، مما أثار قلق منظمات إغاثية من أن الوضع بات أكثر خطورة على حياة النازحين الباحثين عن أمان.
ونبّه التقرير إلى أن المناطق الإنسانية التي حددها الجيش في وقت سابق على خرائط نشرها عبر الإنترنت اختفت منذ انهيار وقف إطلاق النار، وعلى الرغم من أنها لم تكن آمنة فإنها كانت معلومة لدى سكان غزة وعمال الإغاثة، وفق الصحيفة.
وتحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية على السلطة الفلسطينية وقالت إنها في موقف لا تحسد عليه، "فبينما تتراجع مصداقيتها في ظل حرب مستمرة على غزة، تعيش حالة من الجمود والعجز مع عدم قدرتها على تقديم بديل لحكم حماس في غزة".
إعلانوتتعرض السلطة الفلسطينية -وفقا للصحيفة- لانتقادات متزايدة بسبب عمليات أمنية تنفذها إما بتعاون مباشر أو غير مباشر مع إسرائيل، وتمر بأزمة مالية خانقة تتزامن مع توتر متصاعد على جبهات مختلفة.
خطر على الأمن القوميأما صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية فنشرت مقالا تحدث عن الصراعات الداخلية في إسرائيل، جاء فيه أن جميع من شغلوا مناصب مهمة في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية يدركون أن اتهامات رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تحيد عن الواقع.
وأضاف أن الإسرائيليين "مطلعون على حقيقة أن نتنياهو يمثل خطرا على الأمن القومي لذا يتعين عليهم دعم رئيس الشاباك والدفع في الاتجاه الذي يدعو له أملا في أن تتخذ المحكمة الخطوة الصحيحة".
وقدّم رونين بار في وقت سابق إفادة للمحكمة العليا في إسرائيل يدين فيها نتنياهو الذي قرر إقالته في مارس/آذار الماضي، وكشف أنه طلب منه تفعيل أدوات لعرقلة الاحتجاجات ضده، كما طلب منه تقديم رأي أمني لمنع مثوله (نتنياهو) أمام المحكمة.
وفي موضوع آخر، سلط مقال في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الضوء على الزيارة المرتقبة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للولايات المتحدة، واعتبرها تحولا جذريا عن سياسة الرئيس الأميركي السابق جوزيف بايدن.
وذكر المقال أن الرئيس دونالد ترامب سيفطن متأخرا لحقيقة أن وجود بن غفير في واشنطن يتناقض مع أهداف السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن بن غفير يعارض كثيرا من طموحات الإدارة الأميركية بالمنطقة وفي مقدمتها التوصل إلى صفقة أسرى.