على خطى خير البرية.. اعتكاف الرسول في رمضان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الاعتكاف إحدى العبادات التي كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يحرص عليها في رمضان.
وهو يعني: لزوم المسجد، والتفرُّغ لطاعة الله -تعالى-، فلا يخرج المُعتكف من المسجد إلّا بهدف الوضوء، ونحوه، وقد كان من هدي النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في الاعتكاف اعتزال أهله، وطيّ فراشه، وشَدّ مِئزره.
وكان يعتكف العشر الأولى من رمضان في بداية اعتكافه، ثُمّ اعتكف العشر الأواسط، ثُمّ اعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان.
فقد جاء عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ).
وكان يبدأ اعتكافه من قبل غروب شمس أوّل ليالي العشر الأواخر، وينهيه بمغيب شمس آخر يوم من شهر رمضان.
وذلك لإدراك ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، ومَن يتأمّل اعتكاف النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، يُلاحظ عدّة أمور، منها: أنّه كان يتقلّب في الاعتكاف بين أيّام شهر رمضان جميعها إلى أن استقرَّ على العشر الأواخر، وكان الصحابة يجعلون له مكاناً خاصّاً به في المسجد، ليعتكف فيه.
كما كان -عليه الصلاة والسلام- يهتمّ بحُسن مَظهره في الاعتكاف، ونظافة الجسد، وكان لا يخرج إلّا لحاجة، وعندما ينتهي من اعتكافه كان يخرج في الصباح، وليس في المساء من الليلة التي بعد اعتكافه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: علیه الصلاة والسلام
إقرأ أيضاً:
المياه الوطنية: ضخ أكثر من 15.8 مليون م³ للحرمين الشريفين خلال العشر الأوائل من رمضان
تواصل شركة المياه الوطنية تنفيذ خططها التشغيلية الخاصة بموسم شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، حيث أعلنت عن توزيع أكثر من 15.8 مليون متر مكعب من المياه خلال العشر الأوائل من الشهر الفضيل في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مع استمرار الضخ على مدار 24 ساعة للحرمين الشريفين والمناطق المركزية، لضمان تلبية احتياجات السكان والزوار والمعتمرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأكدت الشركة أنها بدأت استعداداتها مبكرًا بوضع خطة تشغيلية متكاملة تهدف إلى إدارة الموارد المائية بكفاءة عالية، حيث تشمل هذه الخطة خزنًا مائيًا استراتيجيًا وتشغيليًا يقدر بحوالي 10 ملايين متر مكعب في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مما يساهم في ضمان استمرار ضخ المياه بسلاسة خلال الشهر الكريم، وتوفيرها بالكميات الكافية لضيوف الرحمن وسكان المدينتين المقدستين.
أخبار متعلقة "مكافحة التستر".. 2452 زيارة تفتيشية خلال فبراير و77 حالة اشتباهالفصل الدراسي الثالث.. المنعطف الأخير قبل إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظاتفرق فنية وميدانية متخصصةوأوضحت الشركة أن خطتها التشغيلية خلال هذا الموسم تميزت بالانسيابية العالية والاستعداد الكامل للفرق التشغيلية، حيث تم توزيع الفرق الفنية المختصة على جميع النقاط الخدمية، بالإضافة إلى مراكز التشغيل والصيانة المنتشرة في نطاق واسع، والتي تعمل على مدار الساعة لضمان تقديم الخدمات بأفضل مستوى ممكن.
كما قامت الشركة بتجهيز فرقها الميدانية بأحدث المعدات والآليات للتعامل مع أي طارئ أو أعطال فنية قد تحدث خلال الشهر المبارك.
وفي إطار التزامها بضمان جودة المياه المقدمة، أشارت "المياه الوطنية" إلى أنها أجرت أكثر من 23 ألف فحص مخبري خلال العشر الأوائل من رمضان في مكة المكرمة والمدينة المنورة، للتأكد من مطابقة المياه للمواصفات والمعايير العالمية، مما يضمن توفير مياه آمنة ونقية لسكان وزوار المدينتين المقدستين.
كما قامت الشركة بتجهيز محطات التعبئة "الأشياب" ومرافقها في مكة المكرمة والمدينة المنورة لاستقبال طلبات العملاء وتلبية احتياجاتهم بكفاءة، لضمان توفير الخدمة دون انقطاع.