أجرت إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، زيارات ميدانية بمنطقة قرى مركز الزقازيق، في ايطار فاعليات البحث الميداني للأسر الأكثر احتياجا للمياه، ضمن أعمال بروتوكول التعاون بين الشركة والجمعيات الأهلية.

حيث تم زيارة عدد من الأسر رقيقة الحال، وتم عمل الأبحاث الميدانية اللازمة لهذه الأسر، تمهيداً لتوصيل المياه لهم لتنفيذها ضمن تنفيذ وصلات المياه بعدة قرى بالمحافظة.

وقد وجه المهندس عامر كمال أبوحلاوة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، بضرورة التأكد التام من أحقية المستفيدين من هذه الوصلات من خلال البحث الجاد والمعاينة على الطبيعة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة، أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية تقدم كافة التسهيلات المتاحة، في إطار تنفيذ اللوائح والقوانين لتفعيل المشاركة المجتمعية بالشركة والتعاون التام مع المؤسسات التي تساهم في هذا النحو.

 

وفي سياق متصل،نظمت إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بالاشتراك مع فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأبو حماد، زيارة وفد من كبار أئمة إدارة أوقاف شمال أبوحماد إلى محطة مياه العباسة، وتم تعريفهم بمراحل تنقية مياه الشرب بداية من دخول المياه عبر المأخذ.

وخلال الزيارة، تفقد الوفد المعامل، وتم عرض آلية رفع عينات المياه بكل مرحلة، وأهم المشاكل التي تواجه عمليات التنقية، ومراحل إنتاج الشبة والكلور، مرورا بخزانات المياه العكرة ثم المروقات والمرشحات بمراحلها المختلفة وإنتهاء بإضافة الكلور النهائى ومرور المياه إلى الخزانات الأرضية، ثم إلى الشبكة الخارجية للوصول للمنازل والمواقع المختلفة التى تغذيها المحطة.

وقال المهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، إنه لا غنى عن هذه الزيارات، ورحب بفكرة التواصل مع رجال الدين في نشر رسائل التوعية، لافتًا إلى أن تلك الزيارات تهدف لنشر مجهود الشركة في توصيل كوب مياه نظيف.

وأشار إلى ذلك يأتي إيمانًا من الشركة بأهمية نشر سياسة الترشيد للمياه، والتعريف بالجهود المبذولة من الشركة، لإيصال كوب ماء نظيف للمستهلك، وتطبيقًا لخطة الشركة القابضة في مجال التوعية.

وذكر أن الزيارة تتبلور من خطة التوعية التثقيفية بالشركة، والتي تهدف إلى استقطاب سفراء جدد؛ يجمعون بين سلوكيات استخدام المياه الصحيحة ودعاه يرتقون بثقافة ترشيد استهلاك المياه وأهمية الحفاظ عليها، كمورد هام ورئيسي للحياه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مياه الشرب والصرف الصحى محافظة الشرقية بروتوكول التعاون المشاركة المجتمعية الجمعيات الأهلية الأكثر احتياجا توصيل المياه مركز الزقازيق زيارات ميدانية أبحاث ميدانية میاه الشرب والصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الجامعة العربية: إجماع عربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية مطالبات بتوفير 40 ألف خيمة في رفح

حذرت بلدية غزة، أمس، من مواجهة كارثة إنسانية جراء غرق خيام ومراكز إيواء نازحين بمياه الأمطار والصرف الصحي، نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهراً.
وقال متحدث البلدية، حسني مهنّا، إن «المدينة تواجه كارثة إنسانية خانقة في قطاعي المياه والصرف الصحي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، إلى جانب النقص الحاد في الموارد والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية».
وأضاف أن «المنخفض الجوي الذي يضرب غزة زاد من معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، حيث اجتاحت مياه الأمطار والصرف الصحي مئات الخيام، مما أدى إلى تطاير عشرات منها، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة».
وبيّن أن فرق البلدية اكتشفت دماراً هائلاً في البنية التحتية لمرافق المياه والصرف الصحي ومياه الأمطار، بعد تمكنها من الوصول إلى مناطق جديدة كانت محاصرة من الجيش الإسرائيلي.
وأشار مهنّا إلى تضرر 8 محطات لضخ مياه الصرف الصحي، و3 برك لتجميع مياه الأمطار، وأكثر من 175 ألف متر طولي من شبكة الصرف الصحي، ما تسبب بطفح المياه العادمة في مناطق عدة منخفضة في المدينة، وتسرّبها في الشوارع، واختلاطها بمياه الأمطار في برك التجميع.
وأكد أن «استمرار أزمة الكهرباء ونقص الوقود، إلى جانب استهداف إسرائيل لمولدات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية والمرافق الخدماتية، فاقم من تعقيد الأوضاع، وجعل تشغيل المرافق الحيوية أمراً بالغ الصعوبة».
وفي سياق متصل، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، أمس، إن منخفضاً جوياً فاقم معاناة النازحين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى الخيام بعد أن دمرت منازلهم خلال الحرب.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن «المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة فاقم معاناة النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث ازدادت أوضاعهم سوءاً مع عودة آلاف الأشخاص إلى منازلهم المدمرة، في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء».
وأشار إلى أن «فرق الإنقاذ غير قادرة على تلبية نداءات الاستغاثة من داخل الخيام ومراكز الإيواء بسبب محدودية الإمكانات».
وأضاف أن «المنخفض كشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها السكان، الذين باتوا يتنقلون بين نزوح مؤقت وآخر دائم، سواء في منازلهم المدمرة أو داخل الخيام التي نصبوها فوق الأنقاض».

مقالات مشابهة

  • مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة
  • محافظ الوادي الجديد يلتقي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي
  • مياه الشرقية: إصلاح خط طرد محطة كفر محمد حسين بمدينة الزقازيق
  • تحذيرات من توقف كلي لخدمات المياه والصرف الصحي في عدن
  • رئيس مياه الشرب بالقاهرة في زيارة ميدانية مفاجئة للإدارة العامة للورش العمومية
  • «مياه سوهاج» تدعو رجال الدين لنشر التوعية بأهمية ترشيد الاستهلاك
  • حملات لضبط وصلات مياه الشرب المخالفة بسوهاج الجديدة
  • نائب وزير الإسكان يقوم بجولة موسعة لمتابعة سير العمل بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة
  • نائب وزير الإسكان يتابع سير العمل بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة
  • الشركة العامة لتعبئة المياه المعدنيّة في طرطوس مستمرة بكامل طاقتها وخط ‏إنتاج جديد قريباً في وحدة تعبئة مياه السن ‏