العرض العالمي الأول للفيلم الفلسطيني غنينا قصيدة بمهرجان هوت دوكس بكندا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ينافس الفيلم الفلسطيني القصير غنينا قصيدة للمخرجة آني سكاب على جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير وجائزة الجمهور بمهرجان هوت دوكس الدولي للأفلام الوثائقية بكندا حيث يشهد عرضه العالمي الأول.
تفاصيل مهرجان هوت دوكس الدولي للأفلام الوثائقية بكندا يٌقام المهرجان من الخميس 25 أبريل وحتى الأحد 5 مايو ، وهو أحد أهم المهرجانات المختصة بالأفلام الوثائقية عالميًا.
ويشارك فيه سيلينا وحنا وآني سكاب وإنتاج كندي فلسطيني أردني مشترك. والفيلم مَبنِي على طفولة أجيال تتذكر الوطن، كما أنه رحلة المخرجة للتأمل في ألم الفقدان والهجرة القسرية والصدمة العابرة للأجيال الفلسطينية.
قصة فيلم غينيا قصيدةفيلم غنينا قصيدة يتمحور حول قصيدة خليل السكاكيني "نحن قوم أبيونا"، وهي قصيدة غناها الشاعر والمعلم لطلابه في كلية النهضة بالقدس قبل النكبة والاحتلال، والتي حفظها جيل أهل المخرجة آني عن معلمهم الذي كتب بالإضافة إلى القصيدة المكرمة في الفيلم نشيد الثورة العربية.
هذه القصيدة والأغنية ليست شهادة تاريخية فقط بل هي أيضًا تكريمًا للدور الريادي الذي قام به الفلسطينيون قبل النكبة.
وكان خليل السكاكيني من مؤسسي منهج تدريس اللغة العربية في العالم العربي ولعل استذكار بلاغته في القصيدة المغناة في الفيلم بعض من تكريم واجب ومتأخر.
تلقى الفيلم العديد من منح التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج من مهرجان تورونتو السينمائي الفلسطيني، مؤسسة عبد المحسن القطّان، المجلس الوطني للسينما في كندا، المجلس الكندي للفنون، مجلس تورونتو للفنون، وترينتي سكوير فيديو.
نبذة عن المخرجة آني سكابآني سكاب مخرجة أفلام ومصورة صحافية مستقلة، تركز أفلامها على قضايا المرأة والهوية والعدالة الاجتماعية. أول فيلم وثائقي قصير لها بعنوان فستان هولي تم عرضه لأول مرة عالميًا بمهرجان هوت دوكس الكندي الدولي للأفلام الوثائقية وذهب إلى نحو 48 مهراجانًا وحاز على 15 جائزة دولية.
نُشرت أعمالها الفوتوغرافية في وسائل الإعلام، بما في ذلك هيئة الإذاعة الكندية، ونيويورك تايمز، وذا جلوب آند ميل، ومجلة فالروس، وواشنطن بوست، وبلومبرج نيوز، وإن بي سي نيوز، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. آني هي عضو في مجموعة بوريال للتصوير الفوتوغرافي والنساء وتمثلها شركة صور الشرق الأوسط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيلم الفلسطيني غنينا قصيدة أفلام مهرجانات الأفلام مهرجان كندا
إقرأ أيضاً:
جائزتان لفيلم "قرية قرب الجنة" بمهرجان دياجنولي للفيلم النمساوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة للمخرج مو هاراوي، بجائزتين من مهرجان دياجنولي للفيلم النمساوي وهما جائزة أفضل فيلم روائي طويل وأفضل تصوير سينمائي للمصور السينمائي المصري مصطفى كاشف.
تعليقًا على فوزه، قالت لجنة التحكيم "يملك الفيلم سرد هادئ ومتوتر في آنٍ واحد. هذا التوازن يخلق جاذبية فريدة.".
يعد فيلم قرية قرب الجنة أول فيلم صومالي يعرض ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الشهير، كما أنه أول فيلم طويل للمخرج مو هاراوي. منذ إصداره في مايو، حظي الفيلم برحلة مميزة، حصد خلالها خمس جوائز وعُرض في مختلف أنحاء العالم.
يأخذنا فيلم "قرية قرب الجنة" إلى أجواء قرية صومالية ساحرة، حيث يجب على عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم. الحب والثقة والمرونة ستدعمهم خلال مسارات حياتهم. يعرض الفيلم جوهر القرية الساحر، ويغمر المشاهدين في حياة سكانها وهم يسعون لتحقيق آمالهم وسط تحديات الزمن. في حديثه عن الفيلم، أوضح المخرج مو هاراوي أن هدفه كان "سرد قصص مجموعة متنوعة من الناس في الصومال".
تلقى الفيلم 15000 يورو من وزارة الثقافة في ولاية ستيريا الاتحادية، و1000 يورو منحتها منصة البث watchAUT، بالإضافة إلى قسيمة بقيمة 3000 يورو للإعلانات على watchAUT. كما منحته شركة "ذا غراند بوست" - دار ما بعد الإنتاج - 4000 يورو.
بدأ الفيلم رحلته بقوة عندما عُرض لأول مرة عالميًا ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي الـ77، ليصنع تاريخًا كأول فيلم مُصوًّر في الصومال يتم اختياره للمهرجان، حيث ترشح لجائزتي "الكاميرا الذهبية" و"نظرة ما" المرموقتين، كما تم اختياره ليكون جزءًا من برنامج "Centerpiece" بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، إلى جانب قائمة تضم أكثر من 40 فيلمًا من مخرجين يمثلون 41 دولة.
منذ ذلك الحين فاز الفيلم بخمس جوائز، من بينها جائزة هوغو الذهبية بمسابقة المخرجين الجدد بمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم نمساوي ضمن جوائز فيينا السينمائية، وجائزة أفضل ممثلة لعناب أحمد إبراهيم في مهرجان سراييفو السينمائي، إضافة إلى تنويه خاص في مهرجان ميونيخ السينمائي، وجائزة أفضل فيلم بمهرجان كورك السينمائي الدولي.
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي كأول تجربة إخراجية له في الأفلام الطويلة، ويُعد عملاً مؤثرًا يتناول الحياة الصومالية، ويضم طاقمًا من الممثلين الواعدين منهم أحمد علي فرح، أحمد محمود صليبان، وعناب أحمد إبراهيم.