على ما يبدو فإن عملية التشويش التي يقودها العدو الإسرائيلي، والتي بدأت أولاً باستهداف مطار بيروت، ما شكّل أزمة أمام عدد من الطائرات لناحية عدم قدرتها على استخدام نظام ال "gps"، تطال منذ عدة أيام ذبذبات الإشارة الخاصة بالتلفزيونات، أو الصحون التي تلتقط الإشارة من الأقمار الاصطناعية. في هذا السياق، يؤكّد خبير سيبراني خلال اتصال عبر "لبنان24" أن عددًا كبيرًا من المواطنين يعاني منذ 3 أيام بالتحديد من رداءة الصورة الملتقطة من الصحون، خاصةً على صعيد إرسال المحطات اللبنانية الذي ينقطع لساعات متواصلة، على عكس المحطات العربية.

وأشار الخبير إلى أن عملية التشويش توسعت لتشمل مناطق لا تمر أصلاً من فوقها طائرات الاستطلاع الاسرائيلية، وهذا يعني أن نطاق التشويش يزداد يومًا بعد يوم. وعن الإنترنت، وانخفاض سرعته خلال الأيام الماضية، أكّد أحد أصحاب المحطات الذي يوزّع الانترنت على عدد كبير من المشتركين لـ"لبنان24" أن جودة الانترنت أيضا تأثرت بعملية التشويش، وهناك المئات من المشتركين يواجهون انقطاعًا متقطعًا بسرعة الإنترنت، إذ يؤكّد  أن لا مشاكل تقنية في هذا السياق، إنّما التشويش الحاصل هو السبب الأساسي لما يحصل.   المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحظر الإسرائيلي على الأونروا يدخل حيز التنفيذ.. ماذا يعني هذا؟

(CNN)-- دخل الحظر الإسرائيلي المفروض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حيز التنفيذ، الخميس، حيث حذرت إسرائيل من أنها "ستوقف كل تعاون" مع منظمة الإغاثة.

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، لأعضاء مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء: "يجب على الأونروا وقف أنشطتها وإخلاء جميع منشآتها في القدس".

وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، وافق البرلمان الإسرائيلي على مشروعي قانونين، أحدهما يمنع الأونروا من العمل داخل إسرائيل، والآخر يمنع السلطات الإسرائيلية من أي اتصال مع الأونروا التي تعد شريان حياة بالغ الأهمية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.  

وسرعان ما انتقد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، التصويت، الذي قال إنه ينتهك القانون الدولي وكان "الأحدث في الحملة المستمرة لتشويه سمعة الأونروا ونزع الشرعية عن دورها في تقديم مساعدات وخدمات التنمية البشرية للاجئي فلسطين".

وجاء الحظر بعد أن اتهمت إسرائيل بعض موظفي الأونروا بالمشاركة في الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي قُتل فيه أكثر من 1200 شخص، ولطالما أكدت الأونروا أن إسرائيل لم تزودها بأدلة ضد موظفيها السابقين.

وتقول الوكالة إنها تزود إسرائيل بانتظام بقائمة كاملة بأسماء موظفيها، واتهمت إسرائيل باحتجاز وتعذيب بعض موظفيها، وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة حول علاقاتهم مع حماس. وتوصل تحقيق للأمم المتحدة إلى أن تسعة من موظفي الوكالة "ربما كانوا" متورطين في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولم يعودوا يعملون هناك.

الوكالة، التي بدأت بمساعدة حوالي 750 ألف لاجئ فلسطيني في عام 1950، تخدم الآن حوالي 5.9 مليون لاجئ في جميع أنحاء الشرق الأوسط، يعيش الكثير منهم في مخيمات اللاجئين - التي أصبحت الآن مدن داخل المدن - في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية أيضًا، كما هو الحال في الأردن ولبنان وسوريا.

وفي قطاع غزة، الذي دمرته الحرب الإسرائيلية المدمرة لأكثر من عام، تخدم الأونروا حوالي 1.7 مليون لاجئ فلسطيني، وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية، تساعد حوالي 871,500 لاجئ.

مقالات مشابهة

  • حال تعرضك للابتزاز الإلكتروني.. 6 خطوات لتقديم بلاغ لمباحث الإنترنت
  • “السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
  • ما السلاح الإسرائيلي الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • بعد سجنه في معسكر بوكا.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح رئيس سوريا الانتقالي؟
  • الحظر الإسرائيلي على الأونروا يدخل حيز التنفيذ.. ماذا يعني هذا؟
  • الصحة اللبنانية: 8 جرحى جراء اعتداءات العدو الإسرائيلي على بلدتي مجدل سلم ومارون الراس جنوبي البلاد
  • السلطات السودانية تدق ناقوس الخطر بسبب ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا.. ماذا يحصل؟
  • وصول أول محول كهرباء إلى محطة السد العالي
  • بعد احتفاء الجمهور بذكرى ميلاده.. أبرز المحطات في مشوار هشام سليم الفني